«الطباعة والتغليف» تنظم ندوة لمناقشة آليات الاستفادة من منصة مصر الصناعية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أقامت غرفة صناعات الطباعة والتغليف برئاسة المهندس نديم إلياس ندوة حوارية موسعة حول «منصة مصر الصناعية الرقمية.. الخريطة الصناعية والاستثمارية» بمقر اتحاد الصناعات، وذلك بحضور نخبة من كبار المسؤولين في وزارة الصناعة وعدد كبير من ممثلي شركات قطاع الطباعة والتغليف، وفي حضور من ممثلي المنطقة اللوجستية بقناة السويس «SC Zone».
وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على أهمية المنصة الرقمية الجديدة في دعم وتطوير القطاع الصناعي في مصر، لا سيما قطاع الطباعة والتغليف، وتم خلال الندوة استعراض المزايا التي توفرها المنصة للشركات، وكيفية الاستفادة منها في تسهيل الإجراءات وتنمية الاستثمارات، وفق بيان المهندس نديم إلياس رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف.
تحقيق رؤية مصر 2030وأكد رئيس الغرفة على الدور المحوري الذي تلعبه المنصة في تحقيق رؤية مصر 2030، من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز تنافسية الصناعة المصرية في الأسواق العالمية وتوفير الأراضي الصناعية لجميع المستثمرين.
كما شدد على أهمية التعاون بين الغرفة مع وزارة الصناعة وهيئة التنمية الصناعية لتحقيق أقصى استفادة من هذه المنصة، وتطرق إلي التحديات التي تواجه القطاع، وكيفية مواجهتها من خلال الاستفادة من الأدوات الرقمية التي توفرها المنصة، كما تم طرح العديد من المقترحات لتطوير المنصة بما يخدم احتياجات القطاع على أفضل وجه.
دعم وتسهيل الاستثمار الصناعي في مصريشار إلى أن منصة مصر الصناعية الرقمية هي مشروع حكومي أطلقته وزارة الصناعة بهدف دعم وتسهيل الاستثمار الصناعي في مصر، وتم إطلاق المرحلة الأولى من المنصة في الأول من سبتمبر 2024، وتشمل خدمات تخصيص الأراضي الصناعية عن طريق الخريطة الاستثمارية وإصدار رخصة التشغيل بالإخطار.
والمنصة تتيح للمستثمرين الصناعيين إمكانية التعامل إلكترونيًا دون الحاجة للانتقال إلى أي من الجهات، كما تقدم المنصة فريق دعم فني متكامل لتقديم المساعدة للمستثمرين على مدار الساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطباعة اتحاد الصناعات منصة مصر الرقمية منصة مصر الصناعية غرفة الطباعة والتغليف الطباعة والتغلیف
إقرأ أيضاً:
الأزهري: منصة الأوقاف الرقمية ستكون مرجعًا دينيًا عالميًا بحلول 2026
كشف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة قطعت شوطًا مهمًا في مشروع منصة الأوقاف الرقمية، الذي انطلق فعليًا في يوليو من العام الماضي بالتعاون مع وزارة الاتصالات، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم محتوى ديني موثوق، مدقق علميًا، ومتاح بكافة الوسائط الحديثة.
وأضاف الأزهري - خلال لقائه مع صحفيي الوزارة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الخميس - أن المرحلة الأولى من المشروع ركزت على إصدار النسخة المقروءة من المنصة، والتي صيغت كل كلمة فيها بعناية علمية، ووفق ضوابط المنهج الإسلامي الوسطي.
وأوضح أن المرحلة الثانية بدأت بالتوازي منذ يوليو الماضي وتستمر حتى ديسمبر المقبل، وتركز على إنتاج نسخة مسموعة من المحتوى لتكون متاحة في أماكن العمل، وفي السيارات، وتخدم من لا يفضلون القراءة الطويلة.
وأضاف الوزير أنه يتم الاستعداد حاليًا إلى تحويل المحتوى إلى مقاطع فيديو وريلز قصيرة، لبثها على منصات التواصل الاجتماعي، لضمان الوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور بلغة بصرية معاصرة.
وأشار إلى أن الوزارة ستبدأ من يناير المقبل وحتى يونيو 2026 تنفيذ خطة تدريبية شاملة تشمل تقديم دورات لفئات متنوعة من المجتمع، ضمن خطة لتوسيع نطاق التأثير المجتمعي للمنصة.
وأضاف أن المرحلة الأخيرة من المشروع، والتي تمتد من يونيو 2026 وحتى نهاية العام، ستركز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط كوسيلة بحث، بل كأداة تفاعلية تقدم المحتوى بشكل مذهل وذكي، مع العمل على ترجمة كل النصوص إلى مختلف لغات العالم.
وأعرب الوزير عن سعادته بنجاح تأسيس خطوة أولى قوية، متطلعًا إلى أن تصبح منصة الأوقاف الرقمية بنهاية عام 2026 هي المرجع الديني الرقمي الأول عالميًا.