قافلة خيرية لقرية الرابية الشرقية غرب محافظة مطروح
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وجه أهالي مدينة وعلى رأسهم الشيخ طربان الشكر لجهود القافلة التنموية الخيرية لقرية الرابية تحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح،وجهاز تعمير والساحل والشمالى، في ضوء الإسهام المجتمعي في تخفيف العبء عن كاهل المواطن المصري من الأسر الأولي بالرعاية.
حيث إستقبل اللواء ياسر عامر أمس الدكتورة رانيا رضوان رئيس مجلس إدارة جمعية أصول الخيرية وأعضاء مجلس الإدارة ونقل رسالة شكر من السيد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح لما تقوم به الجمعية من جهود ملموسه في تخفيف العبء عن المواطن.
وأعلنت رئيس مجلس إدارة الجمعية عن تقديم المساعدات علي المستحقين من الأسر الاولي بالرعاية بمدينة براني ضمن أهداف الجمعية في تطوير القرى على حدود مصر، وذلك من خلال توزيع عدد 100 شنطة مواد غذائيه وعدد 100 بطانيه كما أعلنت عند تقديم عدد 40 مشروع تربيه ماعز للأسر المستحقة.
وعدد 5 أسقف للبيوت كما تم توزيع علب حلوي للأطفال.
وأعربت الجمعية عن خالص تقديرها للمجهود المبذول من قبل رئاسة مركز ومدينة براني والمجتمع المدني في تسهيل الأعمال وإزالة المعوقات
وأشار رئيس المركز أن عملية توزيع محتويات القافلة تتم وفق مناديب المناطق المستهدفة وقوائم المستحقين لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
مثمنا جهودها ومشاركتها المجتمعية لتوفير مزيد من الحياة الكريمة للمواطنين المستحقين خاصة الاولي بالرعاية والحرص على وصولها إلى أقصى المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهداف الجمعية الأسر الأولى بالرعاية الدعم لمستحقيه اللواء خالد شعيب كاهل المواطن مجلس الادارة
إقرأ أيضاً:
مصر.. العثور على 10 جثامين على شواطئ مطروح
رام الله - دنيا الوطن
عثرت السلطات المصرية، مساء السبت ثاني أيام عيد الأضحى، على جثث عشرة أشخاص يُعتقد أنهم مهاجرون غير شرعيين، على شاطئ منطقة العزيزية غرب مدينة براني في محافظة مطروح.
ووفق مصادر طبية، فإن الجثث تعود لثمانية مصريين من محافظة أسيوط، إضافة إلى مواطن ليبي وآخر سوداني. وتم نقل الجثامين إلى مستشفى مطروح العام، حيث وُضعت تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للتأكد من هويات الضحايا وأسباب الوفاة.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الضحايا كانوا على متن مركب أبحر من سواحل شرقي ليبيا، وتحديدًا بين منطقتي مساعد ودرنة، وهي مناطق معروفة بنشاط شبكات تهريب البشر.
ورجّحت المصادر أن يكون الحادث ناتجًا عن استخدام قارب غير مؤهل للإبحار لمسافات طويلة، وهي وسيلة شائعة تستخدمها عصابات تهريب البشر في مثل هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر.
وعقب الحادث، أبلغت الجهات الطبية الأجهزة الأمنية، التي بدورها شكلت فرق تحقيق بالتنسيق مع مديرية الصحة، للكشف عن ظروف الغرق والتوقيت التقريبي للوفاة.
كما دعت محافظة مطروح إلى تكثيف حملات التوعية خاصة في المحافظات التي تُعد مصدرًا رئيسيًا للهجرة غير النظامية، وعلى رأسها محافظة أسيوط، لتحذير الشباب من مخاطر الهجرة غير الشرعية.
وتُعد الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط من أخطر طرق الهجرة نحو أوروبا، حيث يعتمد المهاجرون على قوارب متهالكة ومهربين غير مؤهلين، ما يؤدي إلى حوادث مأساوية متكررة. وتشمل أبرز طرق الهجرة: طريق المتوسط الأوسط نحو إيطاليا ومالطا، والغربي نحو إسبانيا، والشرقي عبر تركيا إلى اليونان.
ورغم جهود السلطات المصرية للحد من هذه الظاهرة عبر تشديد الرقابة والعقوبات وتوسيع التوعية المجتمعية، فإن الهجرة غير الشرعية لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا في ظل تزايد الرغبة لدى الشباب في البحث عن فرص أفضل خارج البلاد.