نائب رئيس أركان القوات المسلحة يشهد ختام تمرين درع الوطن في الكويت
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهد اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة يرافقه عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع ختام فعاليات تمرين درع الوطن للقوات البرية الكويتية وذلك في منطقة اللياح بدولة الكويت الشقيقة، وكان في استقباله عند وصوله اللواء الركن طيار الشيخ صباح جابر الأحمد الصباح نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي، الذي أشاد بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة والمرتكزة على أسس تاريخية متينة وراسخة.
وعلى هامش الزيارة التقى اللواء الركن أحمد بن طحنون آل نهيان، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية.
جرى خلال اللقاء الذي حضره عدد من كبار الضباط والمسؤولين من الجانبين استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات العسكرية والدفاعية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الكويت
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت – سانا
أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.
وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.
في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.
تابعوا أخبار سانا على