مهم.. تحديثات جديدة في نظام الدفع السريع “FAST” في تركيا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلن البنك المركزي التركي عن تحديث خدمة “طلب الدفع FAST” مع إضافة ميزات جديدة تهدف إلى تمكين المستخدمين من القطاع المؤسسي من الاستفادة منها. تتيح هذه التحديثات للمؤسسات إجراء المدفوعات عبر خاصيتي “الدفع الجزئي” و”الدفع المبكر” في كافة أنواع المدفوعات، بالإضافة إلى تفعيل وظيفة “تأجيل الدفع” في المعاملات التي تبدأها الشركات.
وأوضح البنك المركزي في بيان رسمي أن الخدمة، التي كانت متاحة للمستخدمين الأفراد منذ عام 2024، قد تم تحديثها لتشمل المؤسسات، مما يسهم في تسهيل المدفوعات بين الشركات، وكذلك إمكانية بدء طلبات الدفع من الشركات في تعاملاتها مع الأفراد.
تفعيل الوظائف الجديدة في 18 يناير 2025
وأشار البيان إلى أن الوظائف الجديدة، التي تشمل الدفع الجزئي، الدفع المبكر، وتأجيل الدفع، تم تفعيلها منذ 18 يناير 2025. كما ذكر البنك المركزي أن الخدمة تقدم مزيداً من المرونة للمستخدمين وتساهم في تطوير النظام البيئي للمدفوعات في تركيا.
اقرأ أيضاالمصدرون الأتراك يجدون طريقًا آخر لدخول سوريا بعد رفع الرسوم…
الجمعة 24 يناير 2025نمو مستمر في استخدام نظام FAST
وفقاً للبيان، فإن نظام FAST، الذي يتيح التحويلات المالية الفورية على مدار الساعة، شهد نمواً ملحوظاً في عدد المشاركين، حيث وصل عدد المؤسسات المشاركة في النظام إلى 42 في عام 2024. كما بلغ حجم المعاملات اليومية في النظام حوالي 13.8 مليون معاملة في ديسمبر 2024، مما يعكس الزيادة المستمرة في الاعتماد على النظام كبديل للمدفوعات التقليدية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الحياة في تركيا الدفع السريع
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.