تأمل النجوم.. تجربة تعزز الصفاء الذهني والاتصال بالطبيعة ضمن موسم الدرعية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
المناطق_واس
ضمن برامج موسم الدرعية، تأتي تجربة “تأمل النجوم” في منطقة منزال، التي تقدم أنشطة استثنائية لعشاق الطبيعة والفلك، في أجواء ساحرة تجمع بين التراث والحداثة، وتقديم تجربة تفاعلية فريدة تتيح للزوار فرصة استكشاف جمال السماء ليلًا، وتأمل النجوم والكواكب عبر أحدث أجهزة التلسكوب.
أخبار قد تهمك “برواز”.
. وجهة تجمع الفخامة والتراث ضمن موسم الدرعية 20 يناير 2025 - 7:40 صباحًا موسم الدرعية يعلن تمديد معرض “مجد مباري” إلى 11 يناير المقبل 1 يناير 2025 - 10:11 صباحًا
وفي موسم الدرعية، صُممت تجربة تأمل النجوم لتوفير أجواء هادئة تعزز من الشعور بالصفاء الذهني والاتصال بالطبيعة، مع التركيز على تقديم المعرفة الفلكية بأسلوب مشوّق يناسب جميع الأعمار، في جلسات تبدأ بتقديم معلومات مبسطة عن النجوم.
وتتضمن التجربة جلسات حوارية مع خبير في علم الفلك، يقدم شروحات معمّقة عن الظواهر الفلكية وارتباطاتها التاريخية والثقافية، مما يجعل تجربة تأمل النجوم أكثر استثنائية.
وتتوافر بمنزال مناطق مخصصة للاسترخاء لتعزيز التجربة، إذ تضم جلسات فاخرة حول الإضاءات الخافتة التي تضفي مزيدًا من التوهج على أجواء المكان الذي يمتزج فيه التاريخ بجمال الطبيعة، في أنشطة لاقت منذ انطلاقها إقبالًا واسعًا من الزوار الذين أشادوا بروعة التصميم والتنظيم وثراء المحتوى.
وتأتي تجربة تأمل النجوم ضمن سلسلة من الأنشطة التي يقدمها موسم الدرعية لتعزيز التجربة الثقافية والترفيهية للزوار، وتأكيد دوره كوجهة عالمية تجمع بين الأصالة السعودية وأحدث التجارب الترفيهية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موسم الدرعية موسم الدرعیة
إقرأ أيضاً:
حضور لافت للثقافة والتراث في ملتقي الدرعية الدولي ٢٠٢٥
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية بالمملكة العربية السعودية فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية"، وذلك بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا بتأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف:
الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحسا"الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض".
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاء المعرفة.
3 محاور رئيسة
ويناقش الملتقى 3 محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافة غير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.