وزير خارجية السعودية يلتقي أحمد الشرع بدمشق
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان إلى سوريا وذلك في زيارة رسمية من المقرر أن يلتقي فيها بـقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.
وبعد ساعات من وصوله إلى لبنان، قال مسؤول سوري لـ رويترز إن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، سيزور دمشق وسيجتمع مع مسؤولين كبار في الإدارة السورية الجديدة.
إلى ذلك، حملت تصريحات الرياض الأخيرة تجاه سوريا شيئًا من الارتياح عبر عنه وزير الخارجية السعودي في مؤتمر دافوس، إذ قال إن لديه "تفاؤلًا حذرًا" بشأن سوريا، موضحًا أن الإدارة السورية الجديدة تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن، ومنفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح، منوهًا بأن لديها رغبة كبيرة ونية حاسمة للتعاون والتعامل معه بطريقة متجاوبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الشرع السعودية دمشق
إقرأ أيضاً:
سوريا على أعتاب أول انتخابات برلمانية في عهد الإدارة الجديدة... تغييرات جوهرية ومساعٍ لتكريس الوحدة
وصرّح رئيس اللجنة، محمد الأحمد، أن عدد مقاعد المجلس سيُرفع من 150 إلى 210 مقاعد، وفقاً لتوزيع سكاني يستند إلى إحصائيات عام 2011، مع احتفاظ الرئيس بحق تعيين 70 عضواً من إجمالي الأعضاء.
وأوضح الأحمد أن صدور المرسوم المتعلق بالنظام الانتخابي المؤقت سيتبعه مباشرة تشكيل اللجان الفرعية خلال أسبوع، ثم اختيار الهيئة الناخبة خلال 15 يوماً، ليتاح بعدها للمرشحين الترشح والترويج لبرامجهم الانتخابية، يليها مناظرات ومقابلات مع اللجان والناخبين.
وأشار إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة ستتجاوز 20%، مع فتح باب الرقابة الدولية والمحلية على العملية الانتخابية، وضمان حق الطعن في القوائم والنتائج.
كما شدد على أن الرئيس أحمد الشرع وجّه اللجنة بضرورة شمول الانتخابات كافة المحافظات، ورفض أي مظهر من مظاهر التقسيم أو الطائفية، مع استبعاد كل من ساند النظام السابق أو روّج للفتن والانقسامات.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت السبت عن استلامها النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت، فيما يعود قرار تشكيل اللجنة العليا للانتخابات إلى يونيو الماضي، عبر مرسوم رئاسي حدد توزيع المقاعد على فئتي الأعيان والمثقفين وفق معايير اللجنة.
تأتي هذه الانتخابات في وقت تأمل فيه القيادة الجديدة بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة عبر برلمان يعكس تطلعات السوريين لوحدة البلاد واستقرارها السياسي.