توقيف أب وابنه بشبهة النصب والاحتيال على خلفية التوظيف الوهمي في أسلاك الشرطة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة القصر الكبير، يوم أمس الخميس، من توقيف شخص وابنه البالغين من العمر 64 و31 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في النصب والاحتيال بدعوى التوسط في عمليات التوظيف الوهمي في أسلاك الشرطة وفي صفوف رجال السلطة.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تورط المشتبه فيهما في الإيقاع بمجموعة من الضحايا في الغلط التدليسي، من خلال سلبهم مبالغ مالية تتراوح ما بين 20 ألف و50 ألف درهم، مقابل وعود وهمية للتوسط لهم في التوظيف في صفوف الأمن الوطني وفي سلك رجال السلطة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بينما لا زالت الأبحاث والتحريات متواصلة للتحقق مما إذا كان هناك ضحايا آخرون لهذه الأنشطة الإجرامية.
كلمات دلالية الأمن الاعتقال النصبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمن الاعتقال النصب
إقرأ أيضاً:
اندلاع أعمال عنف لـ الليلة الثانية في إيرلندا الشمالية وإصابة عشرات من رجال الشرطة
شهدت مدينة باليمينا بمقاطعة أنترم في إيرلندا الشمالية موجة جديدة من أعمال العنف لليلة الثانية على التوالي، أسفرت عن إصابة 17 من عناصر الشرطة، ووقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة، وفقًا لما أعلنته الشرطة المحلية، اليوم الأربعاء.
وذكرت صحيفة مترو البريطانية، أن مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي أظهر مشهدًا دراماتيكيًا لأحد مثيري الشغب، وقد اشتعلت النيران في ملابسه بعد أن حاول إلقاء زجاجة حارقة مولوتوف باتجاه قوات الأمن، إلا أن اللهب طال جسده، ما دفعه للركض في الشارع في حالة من الذعر قبل أن يتدخل أحد الأشخاص لمساعدته في إخماد النيران.
ووقعت الاشتباكات العنيفة في منطقة كلونافون تيراس، حيث ألقى المحتجون قنابل حارقة ومفرقعات وحجارة على الشرطة، التي ردت باستخدام الرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريق الحشود.
وأسفرت المواجهات عن احتراق عدد من السيارات وتعرض منازل ومحال تجارية لأضرار جسيمة، بحسب بيان صادر عن جهاز الشرطة.
وأعلنت السلطات الأمنية اعتقال خمسة أشخاص على خلفية سلوك شغب، وهم لا يزالون قيد الاحتجاز صباح اليوم.
وامتدت التظاهرات إلى مناطق أخرى من البلاد، من بينها بلفاست وليسبيرن وكوليرين ونيوتاونابي، حيث أُضرمت النيران في صناديق قمامة، وأُطلقت زجاجات على الشرطة، وسط تجمعات شبابية قدرت بنحو 30 شخصًا في بعض المناطق.
من جانبه.. وصف قائد شرطة إيرلندا الشمالية جون بوتشر، أعمال العنف بأنها غير مبررة وخطيرة، مؤكدًا أن ما جرى يقوّض الجهود المبذولة لتحقيق العدالة في قضية حساسة لا تزال قيد التحقيق، داعيًا إلى وقف فوري لأعمال العنف ومحاسبة المتورطين.
وقال بوتشر: ما شهدناه في باليمينا خلال الليلتين الماضيتين لا يخدم أحدًا، بل يهدد النسيج الاجتماعي ويقوّض ثقة المواطنين في القانون.
وجاءت أعمال العنف بعد احتجاجات بدأت بشكل سلمي، أمس الثلاثاء، دعمًا لعائلة فتاة تعرضت لاعتداء جنسي مزعوم، قبل أن تتحول إلى أعمال شغب.
وكانت الشرطة قد أعلنت إصابة 15 من عناصرها خلال ليل الاثنين، نُقل بعضهم إلى المستشفى، إضافة إلى تضرر مركبتين تابعتين لها.
اقرأ أيضاًبايدن يدعو المملكة المتحدة للتعاون مع إيرلندا لحفظ السلام
المفوضية الأوروبية تعتمد برنامج جديد لتعزيز السلام والازدهار عبر أيرلندا الشمالية
إيطاليا تفقد ثلاثة لاعبين آخرين قيل مواجهة أيرلندا الشمالية