"طيران الإمارات" تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد مطلع فبراير
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تعتزم شركة "طيران الإمارات" استئناف رحلاتها اليومية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وإلى بغداد العراق اعتباراً من يوم 1 فبراير المقبل.
وقالت طيران الإمارات في بيان، الجمعة، إنها ستشغل رحلتها اليومية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بطائرتها "بوينغ 777-300ER "، بتقسيم الثلاث درجات، مما يوفر أكثر من 5000 مقعد في كلا الاتجاهين أسبوعياً.
كما أعلنت الناقلة عن إطلاق خدمتها اليومية الثانية إلى بيروت، اعتباراً من 1 أبريل، والمقرر تشغيلها أيضاً بطائرة "بوينغ 777-300ER" بتقسيم الثلاث درجات.
وأشارت الناقلة، في البيان الذي أصدرته اليوم، إلى أنها ستشغل طائرتها "البوينغ 777" لرحلتها اليومية إلى بغداد.
وكانت طيران الإمارات قد أعلنت تعليق رحلاتها إلى بيروت في أواخر سبتمبر مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طيران الإمارات بيروت إسرائيل طيران الإمارات اقتصاد عربي طيران الإمارات بيروت إسرائيل أخبار الإمارات طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.