تعتزم شركة "طيران الإمارات" استئناف رحلاتها اليومية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وإلى بغداد العراق اعتباراً من يوم 1 فبراير المقبل.

وقالت طيران الإمارات في بيان، الجمعة، إنها ستشغل رحلتها اليومية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بطائرتها "بوينغ 777-300ER "، بتقسيم الثلاث درجات، مما يوفر أكثر من 5000 مقعد في كلا الاتجاهين أسبوعياً.

كما أعلنت الناقلة عن إطلاق خدمتها اليومية الثانية إلى بيروت، اعتباراً من 1 أبريل، والمقرر تشغيلها أيضاً بطائرة "بوينغ 777-300ER" بتقسيم الثلاث درجات.

وأشارت الناقلة، في البيان الذي أصدرته اليوم، إلى أنها ستشغل طائرتها "البوينغ 777" لرحلتها اليومية إلى بغداد.

وكانت طيران الإمارات قد أعلنت تعليق رحلاتها إلى بيروت في أواخر سبتمبر مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طيران الإمارات بيروت إسرائيل طيران الإمارات اقتصاد عربي طيران الإمارات بيروت إسرائيل أخبار الإمارات طیران الإمارات

إقرأ أيضاً:

النفط يفضح التصدير المظلم: مليار دولار ضائعة وبغداد تلوّح بالمحاسبة

5 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: هدّدت وزارة النفط الاتحادية مجددًا حكومة إقليم كردستان بإجراءات قانونية متصاعدة ردًا على ما وصفته بـ”التهريب المنظم للنفط”، مؤكدة أن عمليات التصدير من الإقليم تجري خارج الأطر الدستورية، وبما يلحق ضررًا مزدوجًا بالاقتصاد العراقي.

وأكدت الوزارة أن بغداد ماضية في خياراتها القانونية لحماية الثروات الوطنية، مشيرة إلى أن التجاهل المستمر من أربيل لقرارات المحكمة الاتحادية، وآخرها الحكم الصادر في 25 شباط 2022 ببطلان قانون النفط والغاز الخاص بالإقليم، يهدد بانفجار أزمة مالية وسياسية متجددة.

واستندت التصريحات الأخيرة إلى تقارير أمنية واقتصادية أفادت بأن كميات تُقدّر بـ50 ألف برميل يوميًا تُهرّب عبر الحدود الشمالية، وغالبًا ما تُباع بأسعار تفضيلية إلى وسطاء غير معلنين، ما يضع العراق في مواقف محرجة أمام شركائه في “أوبك” والدول المستوردة.

وأوضحت الوزارة أن هذا الخرق يتسبب بخسارتين متتاليتين: الأولى في الإيرادات النفطية المباشرة، والثانية نتيجة تخفيض إنتاج بقية الحقول الاتحادية التزامًا بحصة العراق المقررة في اتفاق “أوبك+” والتي تحتسب ضمنها كميات إقليم كردستان، ما يضعف القدرة التفاوضية لبغداد في السوق العالمية.

واسترجعت مصادر حكومية حادثة مشابهة من 2014 حين أعلنت وزارة النفط العراقية وقف التعامل مع الشركات النفطية العاملة في الإقليم بعد بدء التصدير المستقل عبر ميناء جيهان التركي، وهو ما تسبب حينها بأزمة حادة استمرت حتى توقيع اتفاق مؤقت في 2015، قبل أن تعود الخلافات مجددًا إلى السطح في 2017 بعد استفتاء الانفصال.

وسارعت بعض الشخصيات الكردية إلى الدفاع عن سياسة الإقليم، حيث قال النائب السابق سوران عمر عبر حسابه على منصة “إكس”: “أربيل تبيع النفط للبقاء، بينما بغداد تستغل الدستور لفرض الهيمنة”، فيما اعتبر مختصون في شؤون الطاقة أن استمرار هذا المسار دون تسوية دائمة سيقوّض أي فرصة لإقرار قانون نفط وغاز موحد طال انتظاره.

وأشارت تقارير مراقبة الشفافية النفطية إلى أن العراق خسر خلال عام 2024 ما يقرب من 1.2 مليار دولار نتيجة الفاقد في صادرات الإقليم، ما دفع وزارة النفط إلى تعزيز فرق المراقبة والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط طرق التهريب الممتدة عبر دهوك وزاخو وحتى الحدود السورية.

واستحضر محللون في بغداد مشاهد من صيف 2022 حين اشتبكت قوات اتحادية مع وحدات حماية النفط الكردية في أطراف كركوك، إثر نزاع على إدارة أحد الحقول، في تذكير صريح بأن “النفط في العراق ليس موردًا اقتصاديًا فقط، بل فتيل صراع سياسي متجدد”.

وأكّد مراقبون أن دخول الملف مجددًا أروقة القضاء الاتحادي، وتصعيد اللهجة من بغداد، يأتي في ظل تصاعد الضغط الشعبي والنيابي المطالب بوقف “نزيف الموارد”، وربط الحصص المالية للإقليم في الموازنة بضمانات تسليم النفط.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد توقف العيد: المنيا تستأنف توريد القمح وتتجاوز النصف مليون طن
  • أكثر من (904,000)م3 مكعب ضختها منظومة المياه في عيد الأضحى.. بإجمالي يناهز 8.7 ملايين م³ منذ مطلع الشهر
  • العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟
  • أجواء حارة تسبق انخفاضًا طفيفًا مطلع الأسبوع
  • شركات الطيران الأجنبية تواصل إلغاء رحلاتها إلى مطارات الكيان
  • مقطع من الحياة اليومية في غزة
  • شركة الطيران الإيطالية ITA تلغي آلاف التذاكر إلى دولة الاحتلال
  • اقتحام مكتب السيستاني في دمشق وبغداد توجه رسالة لإدارة الشرع
  • عقبات أمام حُلم إسرائيل بتقسيم سوريا
  • النفط يفضح التصدير المظلم: مليار دولار ضائعة وبغداد تلوّح بالمحاسبة