علي خطى السعودية.. وزير الخارجية الكويتي يصل بيروت
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت منذ قليل وصول وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا قادمًا من الكويت في زيارة رسمية للبنان، حيث يلتقي خلالها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لتهنئته بانتخابه.
وكان في استقباله في المطار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب والقائم بأعمال السفارة الكويتية ياسين الماجد.
ومن المقرر أن يجري الوزير الكويتي لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين لبحث التطورات.
كما وصل إلى بيروت فجرًا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي للقاء المسؤولين اللبنانيين.
وبالامس؛ قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، إنه يثق بقدرة الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس وزرائه نواف سلام على تحقيق الاستقرار.
تفاصيل زيارة فيصل بن فرحان لـ لبنان
وأكد وزير الخارجية اللبناني، خلال مؤتمر صحفي من قصر بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية، على وقوف المملكة إلى جانب لبنان وشعبه.
وأوضح بن فرحان، أنه ينظر بتفاؤل لمستقبل لبنان وتطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم فيه، لافتا إلى أنه بحث مع الرئيس اللبناني أهمية الالتزام باتفاق وقف النار.
كما التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الرئيس اللبناني جوزيف عون، في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، في أول زيارة لدبلوماسي سعودي إلى بيروت منذ 15 عاما.
ويعتزم الوزير السعودي، عقد سلسلة لقاءات مع المعنيين في لبنان، لتذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة وانطلاقة الولاية الرئاسية الجديدة بشكل قوي وفاعل، بالتنسيق مع السفير السعودي، وليد البخاري، ولتأكيد استعداد السعودية لمساعدة لبنان في المجالات كافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت لبنان السعودية وزير خارجية الكويت المزيد وزیر الخارجیة بن فرحان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يهدد الاحتلال بهذا الأمر حال استمرار الخروقات
أكد الجيش اللبناني أن الخروقات الإسرائيلية التي يمارسها جيش الاحتلال ضد السيادة اللبنانية من شأنها أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة المراقبة في ما خص الكشف على المواقع
وشدد الجيش اللبناني علي استمراره في أداء مهماته المعقدة لبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها وضمان أمن لبنان واللبنانين
ومنذ قليل؛ ذكر الجيش اللبناني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دأبت في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته ضد لبنان مستهدفا مواطنين وأبنية سكنية ومنشآت في مناطق مختلفة.
وقال الجيش اللبناني في بيان له : إن خروق الاحتلال تحولت إلى عدوان يومي على سيادة لبنان غير مكترث لآلية وقف النار وجهود لجنة المراقبة
واضاف الجيش: الاعتداءات جاءت عشية الأعياد في سعي واضح من العدو إلى عرقلة نهوض وطننا وتعافيه واستفادته من الظروف الإيجابية المتوافرة.
وتابع الجيش اللبناني قائلا : و فور إعلان العدو عن تهديداته باشرت القيادة التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء
وزاد الجيش اللبناني: فور إعلان العدو عن تهديداته توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح.
وختم الجيش اللبناني في نهاية بيانه : إمعان العدو في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة المراقبة ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش.