جلسة محاكمة عاجلة لـ وحش الكون بتهمة الاتجار بالبشر بالإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قررت محكمة جنايات الإسكندرية عقد جلسة يوم 27 يناير لمحاكمة السيدة المعروفة إعلاميًا بلقب "وحش الكون"، بعد توجيه تهمة الاتجار بالبشر إليها نتيجة بثها المباشر لبناتها عبر تطبيق تيك توك بملابس اعتبرها البعض "غير لائقة".
كشفت ابنة المتهمة الشهيرة بـ«وحش الكون» التي ظهرت على منصات التواصل الاجتماعي، انها تستغل بناتها في تصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء، وتظهر في بث مباشر تطلب فيه من المتابعين إرسال هدايا لها، عن تفاصيل مثيرة.
قالت الفتاة إنهم هي وأختها ووالدتها يقومون بالبث وهم بملابس المنزل العادية والتواصل مع المتابعين بذكر أسمائهم والحديث معهم وفي آخر كل بث بيظهر للمتابع الهدايا التي وصلت بعد خصم الشركة نصف المكسب وبيقدر قيمتها بالدولار، وفي الآخر يتحول على حساب بنكي بإسم والدتها، لكن تحول الأمر في حالة ضعف المتابعة على البث كانوا يقومون بارتداء ملابس خفيفة وشفافة ما يحدث تفاعل أكبر عما كان عليه من قبل.
وعلى جانب آخر، كشفت الفنانة لقاء سويدان الكثير من التفاصيل حول القبض على التيك توكر الشهيرة بـ "وحش الكون"، التي استغلت بناتها في الظهور بشكل غير لائق من أجل الكسب المادي".
وحش الكونوفي مداخلة هاتفية عبر برنامج"لقاء على الهوا" التي تقدمه الفنانة والإعلامية لقاء سويدان على قناة الشمس، تحدث المحامي كريم الفقي عن تفاصيل القضية حيث قال:" لم أكن أعلم عن هذه التيك توكر ولكني فوجئت بالناس على السوشيال ميديا يطلبون مني أن أتدخل وأوقف هذه المهزلة".
وتابع:" بالفعل بصفتي محامي توجهت بشكوى للنائب العام والذي اتخذ قرار القبض عليها بعد 15 يوما من البلاغ".
وعن مدة العقوبة التي ممكن أن تحصل عليها أوضح الفقي:" ممكن أن تصل إلى 15 عاما أما بناتها مازالوا قصر على الرغم من أنهم شاركوا في هذه الفيديوهات بإرادتهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وحش الكون الاتجار بالبشر محكمة جنايات الإسكندرية وحش الكون جنايات الإسكندرية المزيد وحش الکون
إقرأ أيضاً:
تلسكوب جيمس ويب يرصد أقدم مستعر أعظم في تاريخ الكون ويكشف تفاصيل المجرة المضيفة
تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي، بالتعاون مع مجموعة من المراصد الدولية، من رصد مستعر أعظم عمره 13 مليار سنة، وهو أقدم انفجار نجمي من نوعه يتم تسجيله حتى الآن.
وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) يوم الثلاثاء عن هذا الاكتشاف، الذي يسلط الضوء على النجوم والمجرات في مرحلة مبكرة جدًا من تاريخ الكون، حين كان عمره 730 مليون سنة فقط بعد الانفجار العظيم.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد أن كان أقدم مستعر أعظم معروف سابقًا يعود لعمر الكون 1.8 مليار سنة، مما يعني أن هذا المستعر الجديد يسبق سابقه بما يزيد عن مليار سنة.
وقد أتاح تلسكوب جيمس ويب، بفضل تقنياته المتقدمة، رصد المجرة المضيفة لهذا الانفجار، وهو ما يوفّر للعلماء فرصة فريدة لدراسة خصائص النجوم والمجرات في العصور الأولى من الكون.
ويظهر المستعر الأعظم في الصور التي التقطها التلسكوب على شكل نقطة حمراء صغيرة داخل مربع مُكبّر على يمين الصورة، وعُرف باسم GRB 250314A.
وتُظهر الصورة المحيطة مئات المجرات بأشكال وأحجام مختلفة، بينها مجرة حلزونية كبيرة تقع إلى يسار مركز الصورة، وهو ما يعكس تنوع البنى المجرية حتى في المراحل المبكرة للكون.
وأشار أندرو ليفان، أحد الباحثين المشاركين، إلى أن هذا الرصد يثبت قدرة تلسكوب جيمس ويب على اكتشاف نجوم فردية منذ أن كان عمر الكون نحو 5% فقط من عمره الحالي.
وقال: "خلال الخمسين عامًا الماضية، تم رصد عدد قليل جدًا من انفجارات أشعة غاما في المليار سنة الأولى بعد الانفجار العظيم، وهذا الحدث نادر للغاية ومثير جدًا."
ولم تكن خصائص هذا المستعر الأعظم مختلفة بشكل كبير عن المستعرات العظمى الحديثة، رغم التوقعات السابقة بأن النجوم المبكرة كانت أكثر ضخامة وأقل احتواءً على العناصر الثقيلة، وربما تختلف عن النجوم المعاصرة.
وقال نيال تانفير، المؤلف المشارك في الدراسة: "بدأنا البحث بعقول متفتحة، ووجدنا أن هذا المستعر يشبه تمامًا المستعرات العظمى القريبة التي نراها اليوم."
وشارك في هذا الرصد سباق دولي متكامل، بدأ برصد مرصد نيل جيريلز سويفت التابع لناسا لمصدر الأشعة السينية، مما ساعد تلسكوب جيمس ويب على تحديد موقع الانفجار بدقة، ثم شارك التلسكوب البصري الشمالي في جزر الكناري بإسبانيا، وامتد التحديد إلى التلسكوب الكبير جدًا في تشيلي، الذي قدّر عمر المستعر بـ 730 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، كل ذلك خلال أقل من 17 ساعة من اكتشاف الإشارة الأولية.
وتم منح فريق البحث ساعات إضافية لاستخدام تلسكوب جيمس ويب لدراسة انفجارات أشعة جاما الأخرى في الكون المبكر، إلى جانب دراسة المجرات التي تقع خلف هذه الانفجارات.
ويتوقع الباحثون أن يساعد هذا التوهج المستعر الأعظم في تحديد بصمات المجرات البعيدة وفهم تطورها المبكر، بما يعزز من قدرة العلماء على فهم الكون في مراحل نموه الأولى.
ويمثل هذا الاكتشاف قفزة نوعية في دراسة النجوم والمجرات القديمة، ويؤكد الدور الفاعل لتلسكوب جيمس ويب كأداة لا غنى عنها في استكشاف أسرار الكون المبكر، وفهم أصل النجوم والمجرات التي شكلت البنية الكونية التي نراها اليوم.