نجاة مرابي تشارك في معرض القاهرة الدولي بكتاب الأمن الفكري العربي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الدبلوماسية المغربية الدكتورة نجاة مرابي في فعاليات النسخة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث تعرض أحدث إصداراتها بعنوان "الأمن الفكري العربي - اتجاهات النخب السياسية والإعلامية ودور المواقع الصحفية".
يهدف الكتاب إلى دراسة وتحليل دور النخب السياسية والإعلامية والمواقع الصحفية في تعزيز الأمن الفكري ومواجهة مخاطر التطرف والإرهاب في المنطقة العربية، بالإضافة إلى استعراض استراتيجيات توعية الجمهور بخطر الفكر المتطرف.
كما يبرز أهمية التعاون مع الهيئات الإعلامية العربية لمتابعة هذه القضايا الحيوية.
وأعربت الدكتورة نجاة مرابي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي الكبير، مشيدة بجهود الدولة المصرية في تنظيم نسخة متميزة من المعرض.
وأكدت أن معارض الكتاب تمثل جسوراً للتواصل الثقافي وتعزيز التعاون بين الشعوب والدول.
كما أثنت مرابي على اهتمام مصر بدعم الحركة الثقافية والنشر، مؤكدة أن المعرض يعد منصة فريدة للحوار الثقافي وتعزيز القيم الفكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.