عائلات أسرى إسرائيليين تغلق طريقا رئيسية وتطالب بتنفيذ اتفاق غزة كاملا (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أغلقت عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة شارع "أيالون" في تل أبيب، وذلك لمطالبة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى بشكل كامل.
وقامت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بإضرام النار بطاولة جرى وضعها وسط الشارع، ورفعت صورا لهم وشعارات تطالب بإعادتهم وتنفيذ الاتفاق والصفقة مع حركة حماس بشكل كامل.
وطالبت العائلات نتنياهو بعدم الرضوخ لضغوطات الوزيرين المتطرفين، المستقيل، ايتمار بن غفير وبتسيئيل سموتريتش اللذين يطالبان باستئناف الحرب، والنأي عن أي اعتبار سياسي وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى وإنهاء الحرب الذي صدقت عليه الحكومة.
وأشارت إلى أن "عودة الحرب سيكون بمثابة حكم بالإعدام على من سيبقى هناك".
وحذرت العائلات بتصعيد الاحتجاجات قائلة: "سنقوم بتصعيد النضال ولن نسمح للمتطرفين المنفصلين عن الشعب والذين يعملون ضد المصلحة الإسرائيلية بدفن المختطفين في الأنفاق".
Families of the hostages blocking the Ayalon Highway in Tel Aviv with a burning Shabbat table calling for the government to not sabotage the deal and approve all phases.
Credit Danor Aharon pic.twitter.com/0YDff2gs2p — We Are All Hostages (@AllHostages) January 24, 2025
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، أسماء الأسيرات المفترض الإفراج عنهن، ضمن دفعة غد السبت المقررة، والتي تقدم قبل يوم من عملية الإفراج للوسطاء.
وقال أبو عبيدة، في مشاركة عبر حسابه بمنصة تليغرام: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج".
من جانبه قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، إنهم تسلموا قائمة حركة حماس للأسيرات، "وسنعلق عليها لاحقا".
وقال مراسل القناة 12: "سيكون من الصعب على نتنياهو الإعلان عن رفض استلام هذه الدفعة، بسبب ضغط المجتمع الإسرائيلي وعائلات الأسرى".
بدوره قال مكتب إعلام الأسرى، إنه وبعد إعلان فصائل المقاومة الفلسطينية، أسماء أسرى الاحتلال المنوي الإفراج عنهم غدا، والتي تضمنت أسماء أربع مجندات؛ ننتظر قائمة الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم غدا والتي ستتضمن 120 أسيرا من ذوي المؤبدات، و80 أسيرا من أصحاب المحكوميات العالية حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة عائلات المحتجزين مظاهرات غزة دولة الاحتلال طريق ايالون عائلات المحتجزين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى
خرج آلاف الإسرائيليين -مساء اليوم السبت- في مظاهرة احتجاجية في تل أبيب، للمطالبة بإنهاء الحرب، في حين أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الاتفاق وحده هو ما يمكن أن يعيد باقي الأسرى على قيد الحياة من قطاع غزة.
ووثقت مشاهد مصورة جموع المحتجين في ساحة هبيما في تل أبيب، في مظاهرتهم المطالبة بإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين من قطاع غزة.
من جهتها، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن الحرب والمخاطرة بحياة "الرهائن" والجنود لن تؤدي إلى إعادتهم، معتبرة أن إنهاء الحرب هو السبيل الوحيد ليس لإنقاذ الأسرى فقط، بل "لإنقاذ إسرائيل".
وهاجمت هيئة عائلات الأسرى موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلة إن معارضته لأي اتفاق يعيد الأسرى "تأتي بدوافع سياسية وشخصية وهي ضد إرادة الإسرائيليين".
ودعت الهيئة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى التخلي عن مقترح نتنياهو، وتقديم مقترح جديد، بعد ما قالت إن الوضع وصل إلى طريق مسدود.
وتصاعدت الاحتجاجات الإسرائيلية اليوم، بعد أن وجه أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "نداء عاجلا لمن يهمه الأمر"، محذرا من أن قوات الاحتلال تحاصر مكانا يوجد فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر.
إعلانوأوضح أبو عبيدة أن "العدو لن يتمكن من استعادة الأسير حيا، وفي حال مقتله خلال محاولة استعادته فإن جيش الاحتلال هو المتسبب في ذلك"، مؤكدا "حافظنا على حياة الأسير تسنغاوكر مدة عام و8 أشهر، وقد أعذر من أنذر".
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين اتهمت مرات عدة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدة أنه هو العقبة أمام إحراز أي اتفاق وإعادة الأسرى دفعة واحدة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.