مساعد وزير الخارجية الأسبق: أمريكا لديها مخطط لتعميم الفوضي في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال السفير حازم خيرت، مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر في إسرائيل وسوريا سابقًا، إن الفوضى الخلاقة هي المبدأ المراد تعميمه في المنطقة تحت مسمى الديمقراطية.
تعزيز الفوضي تحت مسمى الديمقراطيةوأوضح «خيرت» أن الولايات المتحدة كانت تخطط لشرق أوسط جديد، وهو ما ظهر في الأحداث التي تشهدها المنطقة حتى الآن، مضيفًا: «هناك تخطيط لإحداث نوع من الضعف في المنطقة، وما يحدث في سوريا يؤكد أن هناك مخططًا لتعزيز الفوضى تحت مسمى الديمقراطية».
وأكد أن ما يحدث في غزة وضع علامات استفهام كثيرة، وأن الشعب الفلسطيني دفع الثمن بشكل واضح، متابعًا: «ما حدث منذ 7 أكتوبر كان مخططًا له ومدروسًا ولم يكن وليد اللحظة، وأسفر عن تدمير غزة بشكل واضح».
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينجاء ذلك خلال كلمته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتي أقيمت في معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان «بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري»، وشارك في الندوة كل من اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، واللواء الدكتور أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، والسفير حازم خيرت مساعد وزير الخارجية السابق وسفير مصر في سوريا وإسرائيل سابقًا، والنائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن التنسيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب وزير الخارجية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات
السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات. لقد تخطينا مرحلة الخطر، حين كانت الدولة مهددة بالانهيار والجنجويد على وشك اجتياح السودان. وحتى في تلك المرحلة، لم يكن السودان يستجدي الوسطاء ولا ينتظر منهم إنقاذه، كان يحارب ويرفض مبدأ الجلوس إلى التفاوض مع المليشيا التي كانت في أوج انتصاراتها وتمددها.
ولذلك، فإن أهم ما في المؤتمر الذي ستعقده أمريكا حول السودان وبمشاركة دول من المنطقة ليس من بينها السودان، هو أننا لا نعول عليه، لا في السلام ولا في الحرب. بمعنى أن مستقبل السودان ليس مرهونا بهذا المؤتمر ولا بأي مؤتمرات خارجية. الشعب السوداني لا ينتظر أن تمده أمريكا بالسلاح ليحارب، ولا ينتظر مواقف دول المنطقة ليدافع عن أرضه وسيادته. وإن كان يطالب بوقف الدعم الخارجي الذي تقدمه دولة الإمارات ودول أخرى في المنطقة للمليشيا، إلا أنه لا يستجدي ذلك، ومصيره ليس معلقا بوقف الدعم الإماراتي ولا بموقف أمريكا ودول المنطقة من هذا الدعم المفضوح. مصير السودان بيد شعبه المحارب تحت قيادة القوات المسلحة ولقد هزم المليشيا وهزم من يقف وراءها.
يتوقف معنى ونجاح مؤتمر أمريكا أو مؤتمر ترامب حول الحرب في السودان على مدى استجابته لشروط السودان على الرغم من غيابه. بدون وضع اعتبار للسودان ومصالحه فهو مؤتمر بلا معنى وبلا قيمة.
حليم عباس