الإمارات تستعرض نهجها الريادي في استدامة السياحة والسفر
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
دافوس: «الخليج»
أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة تتبنى نهجاً شاملاً لتحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، لا سيما في القطاع السياحي، إذ وضعت الاستدامة أولوية وطنية لتعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وذلك من خلال إطلاق مبادرات طموحة تهدف إلى تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة والمناخ والموارد، ما رسخ مكانة الإمارات كإحدى أبرز الوجهات العالمية للسياحية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان «رسم المسار: السياحة المستدامة نحو اقتصادات مرنة»، عُقدت ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، وركزت الجلسة على دور السياحة المستدامة كأداة رئيسية لدعم التنمية الاقتصادية وتعزيز مرونة الاقتصادات المحلية، .
واستعرض بن طوق التجربة الإماراتية المتميزة في تطوير آليات مبتكرة للاستدامة ودمجها في قطاعي السياحة والسفر، ما أسهم في تعزيز حضورها على خريطة السياحة العالمية من خلال إطلاق عدد من المبادرات والاستراتيجيات الناجحة، من أبرزها «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» التي أطلقتها الدولة أواخر العام 2022، ومثلت نقطة تحول للمضي قدماً في تطوير وتنمية القطاع السياحي وفق أفضل الممارسات العالمية، حيث تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل.
وأضاف: «جاءت حملة (أجمل شتاء في العالم)، التي نشهد حالياً النسخة الخامسة منها، تحت عنوان (السياحة الخضراء) كنموذج عالمي في السياحة المستدامة، إذ أسهمت في إبراز تنوع الوجهات الإماراتية البيئية والثقافية، وتشجيع السياحة الداخلية بشكل مستدام، وجذب الزوار الدوليين، وترسيخ مفاهيم جديدة ودعم تقديم منتجات سياحية متنوعة، وتسليط الضوء على المقومات السياحية لمختلف إمارات الدولة السبع».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
طيور الخير
بعد ساعات على إعلان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة، نفذت الإمارات عملية الإسقاط الجوي الـ 54 فوق القطاع ضمن عملية طيور الخير بالتعاون مع الأردن، لإغاثة السكان الذين يرزحون تحت معاناة إنسانية كبيرة، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ أشهر.
المساعدات الإماراتية التي وصلت إلى أكثر من 44% من إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لغزة، براً وجواً وبحراً، تنطلق من التزام الدولة بالتخفيف من المعاناة، وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي سيظل أولوية، بمشاركة مختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية، وضمن تحرك موحد لدعم الجهود الإنسانية في القطاع، بالإضافة إلى التنسيق مع مختلف المؤسسات الدولية والأممية لضمان وصول المساعدات بشكل آمن ومستدام.
«طيور الخير» تنفذ الإسقاط الجوي الـ54، استمراراً للجهود الإماراتية المتواصلة لدعم السكان المدنيين في المناطق المعزولة في القطاع، بالتزامن مع استمرار تدفق المساعدات بحراً وبراً، وتنفيذ مشاريع لتوفير مياه الشرب النظيفة للسكان، وضمان استدامة عمل المخابز، وعلاج المرضى والجرحى، عبر عملية «الفارس الشهم 3» التي لم تتوقف منذ بدء الأزمة عن إمداد الأسر في القطاع بالاحتياجات الملحة للتخفيف من معاناتهم المتفاقمة.