مفيدة للقلب ويحافظ على الرشاقة.. فوائد الأفوكادو في سن الخمسين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أوضحت أخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا لماذا بعد 50 عامًا من الضروري إدراج الأفوكادو في النظام الغذائي إذا لم تكن هناك موانع لاستهلاكه، وقالت إن الأفوكادو ثمرة مثالية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا وعلى وجه الخصوص، فهو مفيد للحفاظ على النحافة.
وبعد سن الخمسين، يحاول الناس الحفاظ على نحافتهم، وللقيام بذلك يجب عليهم الحد من كمية الدهون المشبعة والدهون المتحولة، الأفوكادو هو بديل جيد للدهون غير الصحية ويحتوي على أحماض أوميجا 9 الدهنية مثل زيت الزيتون وأحماض أوميجا 6 الدهنية مثل زيت دوار الشمس.
وقالت سولوماتينا إن الكمية الكبيرة من الألياف الموجودة فيها تعمل على تطبيع عمل الجهاز الهضمي .
ولاحظت الطبيب ةأنه بسبب وجود الأحماض الدهنية المفيدة في الأفوكادو فإن تناوله له تأثير إيجابي على حالة الأوعية الدموية ويمنع تصلب الشرايين وهذا ما يجعل الفاكهة مفيدة للغاية للقلب بالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي على الكثير من العناصر الدقيقة للمغنيسيوم "القلب"، مما يخفف التوتر في جدران الأوعية الدموية ويساعد على تطبيع إيقاع القلب.
كما أن الفاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن التي تدعم الجهاز العصبي وتقوي جهاز المناعة وتحسن حالة الجلد والأظافر والشعر وتساعد في الحفاظ على الشباب الخارجي.
وبسبب كمية البوتاسيوم الكبيرة في تركيبته، فإن الأفوكادو يقلل من كمية الملح، الذي يحبس السوائل في الجسم ويؤدي إلى الانتفاخ، وأوضحت سولوماتينا أن النحاس الموجود فيه يعزز إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على شباب البشرة.
في حديثها عن العيوب، نصحت أن يتذكر أن الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، ويمكن أن يسبب عدم الراحة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي المزمنة، ويمكن أيضًا أن يكون مسببًا للحساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأفوكادو 50 عام ا النحافة الدهون زيت الزيتون أحماض أوميجا زيت دوار الشمس القلب الجهاز العصبي جهاز المناعة حالة الجلد البوتاسيوم الكولاجين أمراض الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
جمال عبدالرحيم: قانون 180 لسنة 2018 يحتوي العديد من النصوص غير الدستورية
قال جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن المادة رقم 12 من قانون رقم 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كانت من المواد التي بذل مجلس النقابة فيها جهدًا كبيرًا لتغييرها.
وأضاف خلال لقاء عقدته نقابة الصحفيين اليوم، مع الزملاء من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أن النقاش لا يجب أن يقتصر فقط على تعديل هذه المادة؛ وذلك نظرًا أن العديد من القوانين تمس حرية الصحافة بشكل مباشر، ليس قانون تنظيم الصحافة والإعلام فقط، ولكن تحتاج النقابة أن تفتح النقاش حول كل تلك القوانين، والتي تخالف الدستور بشكل صريح.
وتابع: "يجب أن يكون لنا محاولات مكثّفة خلال الفترة المقبلة لتغيير هذه النصوص، وأن يكون لنا خطة من الآن بسرعة إجراء تعديلات على القانون ككل".
وأشار إلى أن قانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، به العديد من المواد غير الدستورية، والتي أبرزها تشكيل الهيئات؛ فمن المفترض أن هذه الهيئات مستقلة وفقًا للدستور، ولكن القانون عكس ذلك.
وأوضح "عبدالرحيم" أن القانون رقم 179 لسنة 2018 بشأن إنشاء الهيئة الوطنية للصحافة، يحتاج أيضًا لإعادة النظر، وهو الذي يتيح دمج الإصدارات، وبالفعل تم دمج عدد من الإصدارات في إطاره، ونصوص أخرى في منتهى الخطورة.
واستكمل قائلًا: "القانون 180 لسنة 2018 عندما صدر، ألغى العمل بالقانون 96 لسنة 1996، وكان يتضمّن بابًا كاملًا عن التأديب في النقابة، وتشكيل لجنة التحقيق ولجنة التأديب، وعند إعداد القانون الجديد، تم نسيان هذه المادة، وأصبح لدى النقابة مشكلة قائمة فيما يتعلّق بالتحقيق والتأديب، يجب أن نستعد من الآن".