في عالمنا اليوم، تعد السوشيال ميديا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومعها تأتي الضغوطات المستمرة للبقاء على اطلاع دائم بأحدث الصيحات والمحتوى. ولكن، من المهم أن نتعامل مع هذه الصيحات بطريقة صحية ومتوازنة، دون أن نشعر بالإرهاق أو الضغط. 

كيف تواكبين أحدث صيحات السوشيال ميديا دون أن تشعري بالضغط؟كيف تواكبين أحدث صيحات السوشيال ميديا دون أن تشعري بالضغط؟

كشف الدكتور محمد هاني استشارى الصحة النفسية،فى تصريحات خاصة لـ صدي البلد، بعض النصائح لمساعدتك في مواكبة هذه الصيحات دون التأثير على صحتك النفسية أو رفاهيتك.

1. اختاري المنصات التي تناسبك:


لا حاجة لأن تكوني على كل منصة، بل اختاري تلك التي تجدين نفسك تتفاعلين معها أكثر. فربما تجدين أن تيك توك أو إنستجرام هما الأكثر جذبًا لك، بينما قد لا تشعرين بنفس الحافز تجاه تويتر أو فيسبوك. ركزي على منصات تتيح لك التفاعل بطريقة مريحة لك، وتجنب الضغط الناتج عن محاولة متابعة كل شيء في كل مكان.

2. حددي أوقاتًا محددة للتصفح:


ضعي لنفسك قواعد فيما يخص الوقت الذي تقضينه على السوشيال ميديا. يمكنك تخصيص نصف ساعة في الصباح أو المساء لمتابعة الأخبار أو المواضيع التي تهمك، وهذا سيمنحك السيطرة على الوقت دون أن تشعري بالإجهاد من الملاحقة المستمرة للأحداث.

3. تذكري أن ما يُعرض ليس كل شيء:


السوشيال ميديا غالبًا ما تعرض الجانب المثالي فقط من حياة الآخرين، لذلك تذكري أن ما ترينه لا يعكس الحقيقة بالكامل. لا تقارني حياتك بحياة الآخرين عبر الإنترنت. الجميع يمر بتحدياته الخاصة، لكن ليس كل شيء يُشارك على وسائل التواصل.

4. اختاري ما تتابعين بعناية:


قومي بمتابعة الحسابات التي تلهمك وتضيف قيمة لحياتك الشخصية أو المهنية. لا تستهلكي وقتك في متابعة محتوى يثير القلق أو يؤدي إلى شعورك بالضغط. يمكنك متابعة الحسابات التي تشارك معلومات مفيدة، أو تروج لأفكار تحفز الإبداع والصحة النفسية.

5. ركزي على الجودة لا الكم:


بدلاً من محاولة مواكبة كل الصيحات الجديدة، ركزي على المحتوى الذي يلهمك أو يضيف لك شيئًا جديدًا. قد تجدين نفسك أكثر إلهامًا ومتحفزة عندما تركزين على محتوى قليل ولكنه ذا قيمة، بدلاً من السعي وراء كل شيء سريع الزوال.

6. تعلمي كيف تقولين "لا":


في بعض الأحيان، سيظهر لك محتوى على السوشيال ميديا قد يثير رغبتك في المشاركة أو متابعة جميع الحوارات المتعلقة به. تعلمي أن تقولي "لا" عندما تشعرين أن الضغط قد بدأ يتراكم. لا يوجد ضرر في أخذ فترات من الراحة أو مغادرة الجدل الإلكتروني.

7. ابدأي يومك بتوجيه إيجابي:


قبل أن تغرقي في سيل الأخبار والتحديثات، ابدأي يومك بفكرة إيجابية. يمكنك تخصيص وقت لتطوير نفسك أو لممارسة هواية تحبينها. هذه البداية ستمكنك من التحكم في مشاعرك بشكل أفضل طوال اليوم.

8. احتفظي بالأولوية:


لا تنسي أن حياتك الواقعية والأشياء التي تضيف لك قيمة هي الأولوية. احرصي على أن يكون لديك التوازن بين الوقت الذي تقضينه على الإنترنت وبين الأنشطة التي تعزز رفاهيتك الشخصية، مثل قضاء وقت مع العائلة، ممارسة الرياضة، أو الاسترخاء.

9. احذري من الأخبار المضللة:


مع كل الصيحات التي تنتشر بسرعة على السوشيال ميديا، قد تجدين نفسك تتعرضين لأخبار غير دقيقة أو شائعات. من المهم أن تكوني حريصة في التحقق من المصادر قبل تصديق أي شيء. تقليل التوتر يأتي أيضًا من التأكد من صحة ما تتلقينه من معلومات.

10. تقبلي التغيير:
السوشيال ميديا تتغير باستمرار، وما قد يكون "تريندًا" اليوم قد يختفي غدًا. تعلمي التكيف مع هذه التغييرات وتقبلي أنها جزء من البيئة الرقمية التي نعيش فيها. استمتعي بما يقدمه لك الإنترنت، لكن لا تجعلي من كل تحديث إلكتروني مصدرًا للضغط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السوشيال ميديا السوشيال المزيد السوشیال میدیا کل شیء

إقرأ أيضاً:

أعراض مقاومة الإنسولين..كيف تحمي نفسك من مقدمات السكري؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعتبر مقاومة الإنسولين حالة صحية لا يستجيب فيها الجسم للهرمون الذي ينتجه البنكرياس، بالشكل المطلوب، ما يتسبب بارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، وزيادة الوزن.

ذكرت المعاهد الوطنية للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في أمريكا أن الأشخاص يُصابون بمرحلة ما قبل السكري إذا كانت مستويات الجلوكوز في الدم لديهم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتشخيصهم بمرض السكري من النوع الثاني، الذي يمكن أن يؤثر على جميع أعضاء الجسم تقريبًا، بما في ذلك القلب، والعينين، والكلى، والأعصاب.

ما هي أعراض مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري؟

قد تظهر على الأشخاص بعض الأعراض الشائعة المشابهة لأعراض مرض السكري، مثل:

زيادة التبولالشعور بالعطش الشديدالشعور بالجوع الشديد حتى بعد تناول الطعامعدم وضوح الرؤيةالشعور بالتعبظهور تقرحات لا تلتئمالتهابات متكررة، مثل التهابات المسالك البولية، والتهابات الجلد، أو التهابات المهبل.كيف يمكن الوقاية من مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري؟

يجب الحرص على اتباع نمط حياة صحي والتحكم في الوزن، وفي بعض الحالات تناول أدوية تُساعد بالتحكم بمستويات السكر في الدم، وفقدان الوزن، والوقاية من داء السكري من النوع الثاني.

اعتماد أسلوب حياة صحي

قد يُساعد اتباع أسلوب حياة صحي في الوقاية من مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري، مثل:

تناول أطعمة ومشروبات صحيةممارسة النشاطات البدنيةالتحكم في الوزنالحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً

التحكم في الوزن

إذا كان الشخص يعاني من مقاومة الإنسولين أو من مقدمات السكري، فإن التحكم في وزنه له فوائد صحية عديدة.

أظهرت دراسة بحثية ممولة من المعاهد الوطنية للصحة في أمريكا، بعنوان "برنامج الوقاية من السكري" أن فقدان بين 5% و7% من الوزن يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالمرض لدى الأشخاص الأكثر عرضة له.

في غالبية الأحيان، ينصح أخصائيو الرعاية الصحية بإجراء تغييرات في نمط الحياة قد تساعد المريض على فقدان الوزن الزائد. وقد تكون أدوية إنقاص الوزن أو جراحة إنقاص الوزن، مفيدة للبعض.

أدوية مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري

قد يصف الطبيب المختص أيضاً بعض أنواع الأدوية، للمساعدة على التحكم بمستويات الجلوكوز في الدم والوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

أدوية وعلاجأمراضنشر الأربعاء، 11 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • تحذير من هجمات خبيثة على الهواتف الذكية.. هكذا تحمي نفسك!
  • 6 حيل .. احم نفسك من أضرار الضغط المنخفض في الصيف
  • بعد فوضى فتاوى السوشيال ميديا.. تشديد الرقابة بقانون رسمي
  • توقيع عقوبة علي لاعب الزمالك بسبب السوشيال ميديا
  • أستاذ علاج نفسي:  60% من مقدمي النصائح على «السوشيال ميديا» لديهم اضطرابات نفسية
  • أعراض مقاومة الإنسولين..كيف تحمي نفسك من مقدمات السكري؟
  • متحور كورونا الجديد «نيمبوس».. كيف تحمي نفسك من خطر الإصابة؟
  • مها الصغير: السوشيال ميديا تحولت إلى “جرائد صفراء’ وتجاهلها أفضل حل
  • شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا “صفاء” تسخر من آل دقلو: (القوني مباري الحفلات ومخلي الحرب وعبد الرحيم اختفى بطرحته البمبية بعد غلبه الشغل والدويلة لن تحكمنا واسألوا تسابيح)
  • طلب إحاطة في البرلمان للحد من تبنّي الأطفال عبر السوشيال ميديا