الإمارات.. منظومة متكاملة في الاستدامة هذه أبرز مقوماتها
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نجحت دولة الإمارات في بناء منظومة متكاملة في الاستدامة عبر مبادرات ومشاريع متوازنة ومنهجية دفعت نحو تحقيق التنمية بالتوازي مع حماية الموارد.
وأشار الخبير الاقتصادي، جمال السعيدي إلى أن قيادة دولة الإمارات حرصت على ترسيخ مفاهيم العمل البيئي لتحقيق الاستدامة في المجتمع، وتأكيداً على هذا النهج أتت مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بإعلان عامي 2023-2024 "عام الاستدامة" تحت شعار "اليوم للغد"، في إطار تشجيع الممارسات المستدامة.وأكد السعيدي عبر 24، أن الإمارات، تسعى قولاً وفعلاً لإحداث تغيير إيجابي في سلوكيات أفراد المجتمع في مجالات متعددة، من أبرزها: الاستهلاك المسؤول، والنقل الأخضر، وتوفير الطاقة والمياه، والزراعة المستدامة، والمبادرات الجديدة في الدولة تُركز على دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تبني التكنولوجيا المتقدمة في إدارة المياه، والطاقة النظيفة، والتنقل الذكي وغير ذلك من القطاعات. سجل حافل وقال: "تمتلك الإمارات سجلاً حافلاً في مجال الاستدامة عبر المبادرات والمشاريع الرائدة التي تنفذها من أجل الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة على كافة المستويات سواء كانت محلية أو عالمية، من أهمها: رؤية أبوظبي الاقتصادية والبيئية 2030، واستراتيجية دبي للتنقل الذكي، والطباعة ثلاثية الأبعاد كما تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على النفط عبر خطط مبتكرة لتحسين النقل العام والطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الموارد البيئية، ومكافحة التغير المناخي."
وأوضح السعيدي أن الدولة بذلت جهوداً كبيرة لخلق بيئة مستدامة وقامت بإنشاء 46 محطة لمراقبة جودة الهواء، وشاركت في تنفيذ 14 مشروع بغرض تقليل الانبعاثات الغازية للبيوت الزجاجية، وإنشاء 130 سد وحاجز مائي، و33 محطة تحلية لتوفير احتياجات الماء، بالإضافة لزيادة منطقة الغابات من 245 ألف هكتار إلى 318.36 ألف هكتار. أسبوع أبوظبي للاستدامة ومن جانبه أكد الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري أن" أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا التجمع الدولي لقادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم في مجال الاستدامة، وضع أبوظبي على خارطة الطاقة المستدامة والنظيفة، وعكس دور دولة الإمارات الريادي في دفع جهود العمل المناخي وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
ولفت إلى أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يعتبر منصة عالمية للابتكار المستدام، وملتقى عالمي يجمع العقول المبدعة وصناع القرار والخبراء لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه كوكبنا، والبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
وسط منظومة متكاملة من الخدمات.. ضيوف خادم الحرمين: نعيش فرحة العمر وسط كرم الضيافة ورحابة الاستقبال
البلاد ــ منى
عبر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن سعادتهم مع حلول أول أيام التشريق، مؤكدين أن هذه اللحظات تُتوّج رحلة إيمانية استثنائية حفلت بالتيسير والتنظيم، مؤكدين حجم الرعاية والعناية، التي وفّرتها المملكة لضيوف الرحمن، وأنهم يعيشون فرحة العمر بين كرم الضيافة ورحابة الاستقبال.
وثمّن ضيوف برنامج خادم الحرمين جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تقديم الخدمات المتكاملة، التي بدأت من لحظة الوصول إلى المشاعر المقدسة، واستمرت في مختلف مراحل النسك، مؤكدين أن المملكة قدّمت نموذجًا يُحتذى به في خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما، بوسائل حديثة وخدمات متكاملة.
وقال الحاج محمد الحضري من ألمانيا:” نعيش فرحة إيمانية لا يمكن وصفها، فكل شيء مهيأ للحاج هنا؛ بفضل الله ثم بجهود المملكة، وأكثر ما لفتني هو اعتماد أحدث التقنيات في تنظيم التفويج وإدارة الحشود، ما جعل التنقل بين المشاعر أكثر سهولة وانسيابية، حتى في أوقات الذروة.
من جانبه، عبّر الحاج محمد عبدالله إدريس من السودان عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله- على هذه المكرمة، قائلًا:” لم نأتِ للحج فقط، بل لنشهد تحولًا إداريًا وتقنيًا مبهرًا، فمن بطاقة نسك الذكية إلى الجهود الأمنية والصحية، كل تفصيلة مدروسة وتُنفذ بدقة واهتمام”.
وينعم ضيوف البرنامج من خلال وجودهم في مشعر منى بأجواء إيمانية وسكينة وأمان؛ تشملهم بالرعاية والخدمة لمنظومة عمل تشاركية من مختلف الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالحج.
يذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، استضاف في موسم حج هذا العام نحو (2443) حاجًا وحاجة لأكثر من (100) دولة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات، التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ لضمان أداء النسك بكل يُسرٍ وطمأنينة.