الدبيبة يكشف عن رؤية لتوسيع التعاون مع السعودية في النفط والطاقة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشف رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في مقابلة مع فوربس الشرق الأوسط على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، عن رؤية ليبيا لتعزيز التعاون مع دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، إضافة إلى جذب الاستثمارات الدولية في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية.
وأوضح الدبيبة أن المناقشات مع المسؤولين السعوديين في المنتدى الاقتصادي العالمي تركزت على تحصين الشراكات الثنائية في قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة، لافتا إلى أنه تم تحديد المملكة العربية السعودية، كشريك حاسم في تعزيز البنية التحتية النفطية في ليبيا
ووجه رئيس الوزراء دعوة مباشرة لشركة أرامكو وغيرها من شركات الطاقة الكبرى للاستثمار في ليبيا، مؤكدا على جهود الحكومة في تهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وأهمية إشراك القطاع الخاص والشركات السعودية في المشاريع الطموحة، مثل بناء خطوط الأنابيب وتحديث المصافي، للاستفادة من خبراتهم وتقنياتهم المتقدمة، بحسب وصفه.
وشدد رئيس الحكومة على الالتزام بتنويع الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات في قطاعات الزراعة والسياحة والتكنولوجيا، بهدف تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.
وقال الدبيبة إن من أهم الخطوات في تعاون ليبيا مع السعودية هي إطلاق رحلات مباشرة بين البلدين عبر طيران ناس، مشيرا إلى أن هذا التعاون سينتج تقدما كبيرا في تطوير البنية التحتية للنقل الجوي في ليبيا، مما يسهل حركة الأشخاص والبضائع.
من جانب آخر، كشفت فوربس الشرق الأوسط، خلال تقريرها عن المقابلة عن توقيع اتفاقية مع وزير الدولة للاتصالات والشؤون السياسية لتنظيم أول قمة استثمارية في ليبيا في مايو 2025، بهدف عرض الإمكانات الاقتصادية للبلاد وجذب المستثمرين الدوليين.
المصدر: فوربس الشرق الأوسط
حكومة الوحدة الوطنيةرئيسيعبد الحميد الدبيبةفوربسمنتدى دافوس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حكومة الوحدة الوطنية رئيسي عبد الحميد الدبيبة فوربس منتدى دافوس
إقرأ أيضاً:
حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.