التضامن الاجتماعي تشارك في المؤتمر السنوي الخامس حول التنمية المستدامة برعاية رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لجمعية الأورمان، الذي أقيم تحت رعاية رئيس الجمهورية، بمحافظة الأقصر تحت عنوان "التنمية المستدامة"، بحضور أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم للوزارة، ممثلًا عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأعرب عبد الموجود عن اعتزازه بالمشاركة في هذا المحفل الذي يعكس التزام مصر بالعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل منصة متميزة تجمع الخبراء وصناع القرار من مصر والعالم لتبادل الأفكار والخبرات حول التكامل بين البيئة، الاقتصاد، والمجتمع لتحقيق تنمية شاملة.
وأكد أن التنمية المستدامة ليست مجرد استراتيجية بل رؤية متكاملة تعمل الوزارة على تحقيقها عبر عدة محاور تشمل تعزيز الحوكمة، تبسيط الإجراءات من خلال ميكنة الخدمات، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك المرأة وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى دعم الابتكار البيئي والمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة.
كما أوضح عبد الموجود أن الوزارة توسعت في برامج الحماية الاجتماعية لتغطية 5.2 مليون أسرة بزيادة بلغت 200% منذ عام 2015، مع رفع المخصصات المالية لتلك البرامج إلى 550 مليار جنيه، وتمويل 430 ألف مشروع متناهي الصغر بقيمة 3.8 مليار جنيه، مما ساهم في تحسين حياة آلاف الأسر، فضلًا عن دعم العمالة غير المنتظمة بتمويل مشروعات بقيمة 910 ملايين جنيه.
وفي مجال البيئة، أطلقت الوزارة برامج مبتكرة لدمج الاعتبارات البيئية في التنمية ودعم الرائدات الريفيات والشباب للتعامل مع التحديات المناخية، مؤكدة أن التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني هو السبيل لتحقيق أهداف الاستدامة.
ودعا عبد الموجود كافة الجهات إلى تعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات، دعم الابتكار، وتحفيز الشباب ورواد الأعمال لتطوير حلول مبتكرة للتنمية.
كما شدد على أهمية تعزيز الشراكات الدولية وتبني سياسات بيئية مستدامة مثل ترشيد استهلاك الطاقة، إعادة تدوير المخلفات، ودعم مشروعات الأمن الغذائي والزراعة الذكية، إلى جانب تحسين التوعية المجتمعية للحد من النمو السكاني وضمان تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي.
واختتم بتأكيد التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدورها في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز العدالة الاجتماعية كجزء من جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
1000285966 1000285964المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الانبعاثات الكربونية التحديات المناخية الدكتورة مايا مرسي الرائدات الريفيات الطاقة المتجددة برامج الحماية الاجتماعية وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن وزارة التضامن التنمیة المستدامة التضامن الاجتماعی عبد الموجود
إقرأ أيضاً:
برعاية ملكية سامية… ” الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية” تشارك في منتدى السياحة الاستشفائية 2025
صراحة نيوز ـ شاركت المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية في منتدى السياحة الاستشفائية 2025، والذي افتتحه وزير الصحة الدكتور فراس الهواري مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وبحضور وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، وعدد من الجهات الرسمية وممثلي القطاع الخاص.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الدور الحيوي الذي تضطلع به المجموعة في دعم قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة ضمن المناطق التي تشرف عليها، خاصة منطقة البحر الميت، التي تُعد من أبرز الوجهات العلاجية و الاستشفائية على مستوى المنطقة والعالم.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز مكانة الأردن كوجهة متميزة في السياحة العلاجية والاستشفائية ، والترويج للفرص الاستثمارية في هذا القطاع، وتسليط الضوء على الميزات الطبيعية التي ينفرد بها الأردن، وعلى رأسها البحر الميت بما يقدّمه من إمكانات فريدة.
وخلال مشاركته في المنتدى، عرض رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية المهندس صخر العجلوني رؤية المجموعة لتطوير منطقة البحر الميت كمركز إقليمي للسياحة الاستشفائية، مستعرضًا الخصائص البيئية والطبيعية الاستثنائية للمنطقة، ومنها ارتفاع نسبة الأكسجين التي تفوق المعدل العالمي بـ18%، ووفرة الأملاح والمعادن ذات الفوائد العلاجية.
وأشار العجلوني إلى وجود فرص استثمارية واعدة، من ضمنها إقامة منشآت ومرافق استشفائية متخصصة، مشددًا على أهمية الاستفادة من التسهيلات والحوافز التي تقدمها المجموعة في المناطق التنموية.
وختم العجلوني بالتأكيد على أهمية الدعم الحكومي وتدريب الكوادر المؤهلة لضمان تقديم خدمات علاجية واستشفائية بمعايير عالمية، تعزز مكانة الأردن في هذا المجال الحيوي