احتفالًا بعيد الشرطة.. "كلنا واحد" تقدم تخفيضات تصل لـ 50% على السلع والمنتجات.. "اقتصاديون" يشيدون بالمبادرة.. ويطالبون بتشديد الرقابة على الأسواق
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاحتفالات بعيد الشرطة، قامت مبادرة "كلنا واحد" بعمل تخفيضات تصل إلى 50% على العديد من السلع والمنتجات، بداية من اللحوم والخضراوات والفواكه، وصولًا إلى السلع غير الغذائية التي تغطي احتياجات الأسر في كافة أنحاء الجمهورية.
تخفيف الأعباء الاقتصادية
تعد مبادرة "كلنا واحد"، أحد أبرز المبادرات التي تعكس التلاحم الوطني وروح التعاون بين الحكومة والمواطنين، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تواصل وزارة الداخلية جهودها لتوفير الدعم المجتمعي للطبقات الأكثر احتياجًا، من خلال تخفيضات غير مسبوقة في عدد من السلع والخدمات، مما يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية على كاهل المواطنين.
تعد المبادرة فرصة حقيقية لتوسيع نطاق الدعم الذي تقدمه الدولة لمواطنيها، حيث تم التنسيق مع كبرى المصانع والشركات التجارية لتوفير ملابس شتوية بأسعار مخفضة، ما يتيح لجميع الفئات الاجتماعية الحصول على احتياجاتهم الأساسية بأقل الأسعار.
50% خصم على المطاعم والسلاسل التجارية
ولا تقتصر المبادرة على التخفيضات في الأسواق فقط، بل تمتد لتشمل العروض الخاصة بالمطاعم والسلاسل التجارية في يوم السبت الموافق 25 يناير، لتصل نسبة الخصم إلى 50% أيضًا، لتكون هذه فرصة حقيقية للاحتفال بعيد الشرطة في جو من التوفير والراحة.
كما شهدت مبادرة "كلنا واحد"، توسعًا كبيرًا في أعداد الشركات المشاركة فيها، حيث أضافت وزارة الداخلية أسواقًا تجارية كبرى، بالإضافة إلى موردين جدد للسلع الأساسية، مما يعكس نجاح المبادرة في استقطاب دعم القطاع الخاص لزيادة نطاق الخدمة التي تُقدم للمواطنين.
منافذ مبادرة "كلنا واحد"
تم نشر 2451 منفذًا في مختلف أنحاء الجمهورية، جنبًا إلى جنب مع 4 معارض رئيسية، لتوسيع دائرة الوصول إلى السلع المخفضة من خلال التنسيق المثمر مع الإدارة العامة لشرطة التموين.
تستمر الوزارة في توفير سلع متنوعة من خلال 1050 منفذًا ثابتًا ومتحركًا في الميادين والشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى السرادقات المنتشرة في المناطق الشعبية والمراكز الحيوية، لتسهم في تسهيل حصول المواطنين على كافة احتياجاتهم من المواد الغذائية وغير الغذائية بأسعار في متناول الجميع.
كما تدير وزارة الداخلية، قوافل سيارات خاصة بمنظومة "أمان" التي تساهم بشكل كبير في توفير المواد الأساسية في أماكن يصعب الوصول إليها.
استخدام أدوات الدولة الاقتصادية
وفي سياق متصل، يقول الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن الحكومة تبذل جهود كبيرة في توفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة لمواجهة جشع التجار والغلاء والاحتكار على مستوى الجمهورية، مضيفًا أنها تعمل على مواجهة الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار غير المبرر باستخدام أدواتها المختلفة.
الاقتصاد الحر
ويستكمل «عامر»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الدولة تمتلك الشركات المنتجة للسلع المختلفة، ويتم طرحها من خلال منافذها المختلفة، وهو ما يسمي بالاقتصاد الحر، موضحًا أن مبادرة «كلنا واحد» توفر احتياجات المواطنين من مختلف السلع بأسعار مخفضة مقارنةً بالأسواق، وهو ما يحقق التوازن داخل السوق المصري،
تطبيق الحملات الرقابية على الأسواق
وشدد على ضرورة استمرار الجهات الرقابية المعنية بحملاتها التفتيشية لتوفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة والقضاء على الاحتكار.
مواجهة غلاء الأسعار
كما يرى الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، أن الحكومة تواجه غلاء الأسعار، وتعمل على توفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة منافسة للأسواق، من خلال المبادرات الحكومية، مطالبًا بضرورة فرض الرقابة القوية، فهي المقياس الأكبر لضبط الأسعار ومواجهة جشع التجار، ودعم المواطنين لتوفير احتياجاتهم من السلع والمنتجات الغذائية بأسعار مناسبة.
ويواصل «الإدريسي»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الدولة استطاعت خلق نوع من أنواع المنافسة العادلة، فضلًا عن دورها الرقابي في ضبط السوق، لافتًا إلى أهمية تعاون المواطن مع الدولة في مواجهة الأزمات من وزيادة الوعي الاستهلاكي وتغيير ثقافة الشراء.
عيد الشرطة
يحتفل المصريون بذكرى "معركة الإسماعيلية"، حيث سطر رجال الشرطة في عام 1952 أروع صفحات الفداء والتضحية، إذ تصدوا ببسالة للعدوان البريطاني، مؤكدين أن رجال الشرطة في مصر ليسوا مجرد حراس للأمن، بل هم أسودٌ تحمي وطنًا وتذود عن كل شبر من أرضه، ومع مرور السنين، أصبح يوم الخامس والعشرين من يناير بمثابة يوم تجديد العهد مع التضحية، يوم يرتفع فيه العلم ويهتف الشعب باسم الأبطال الذين قدموا حياتهم في سبيل الأمان.
تحتفل وزارة الداخلية مع المواطنين من خلال توزيع الهدايا، وتنظيم المسيرات المائية في نيل مصر العظيم، وهي عروض تتناغم فيها أمواج النيل مع تضحيات رجال الشرطة.
تشمل الاحتفالات، تقديم العون للمجتمع من خلال المبادرات الإنسانية، مثل العفو عن عدد من النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، أو تقديم العلاج المجاني للمواطنين في مستشفيات الشرطة، لتؤكد وزارة الداخلية أن الشرطة لا تقتصر مهمتها على حفظ الأمن فحسب، بل هي أيضًا درع حماية اجتماعي يمد يد العون لكل مواطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 25 يناير الاحتفالات بعيد الشرطة الأسواق الأعباء الاقتصادية التخفيضات التلاحم الوطني الخضراوات والفواكه الخدمات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرقابة على الأسواق السلع والمنتجات السلع المخفضة العروض الخاصة القطاع الخاص المنافسة تشديد الرقابة على الاسواق تشديد الرقابة تخفيف الأعباء رجال الشرطة مبادرة كلنا واحد مواجهة جشع التجار وزارة الداخلية وزارة الداخلیة بأسعار مخفضة کلنا واحد من خلال
إقرأ أيضاً:
أطباء بريطانيا يطالبون بتشديد الرقابة على مشروبات الطاقة بعد سكتة دماغية لرجل يشرب 8 علب يوميا
بعد أن طلب الأطباء من المريض التوقف تماما عن استهلاك مشروبات الطاقة، عاد ضغط الدم لديه إلى المستوى الطبيعي المعتاد من جديد، كما كان من قبل. سكتة دماغية بعد ثمانية مشروبات طاقة يوميا: تحذير من مخاطر قلبية وعائية
أصيب رجل بريطاني كان يتمتع بصحة جيدة سابقا بسكتة دماغية بعد تناوله ثمانية من مشروبات الطاقة يوميا، ما دفع أطباء إلى التحذير من أن هذه المشروبات الشائعة قد ترفع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. الرجل في الخمسينيات من عمره، لم يكن مدخنا ولم يتناول الكحول أو يتعاطى المخدرات.
توجه إلى المستشفى بعدما خدر جانبه الأيسر فجأة وأصيب بمشكلات في التوازن والمشي والبلع والكلام، وهي أعراض كلاسيكية للسكتة الدماغية. وقد أصيب بالسكتة في المهاد، وهو جزء من الدماغ معني بالحركة والإدراك الحسي. ورغم أنه بدا سليما بخلاف ذلك، بلغ ضغط دمه 254/150 ملليمتر زئبق، وهو مستوى شديد الارتفاع. أعطي أدوية لخفض ضغط الدم، لكن ما إن عاد إلى المنزل حتى ارتفع مجددا وبقي مرتفعا حتى بعد زيادة الجرعات.
Related هل مشروبات "الدايت" صحية حقًا؟ دراسة جديدة تكشف مخاطرها الخفيةعندها تبيّن للأطباء أنه كان يشرب في المتوسط ثمانية مشروبات طاقة يوميا، يحتوي كل منها على نحو 160 ملليغراما من الكافيين، ما رفع مدخوله اليومي إلى 1.280 ملليغراما، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الحد الأقصى الموصى به والبالغ 400 ملليغرام. وبعد أن طُلب منه التوقف عن تناول مشروبات الطاقة، عاد ضغط دمه إلى الطبيعي ولم يعد بحاجة إلى دواء، لكنه لم يستعد الإحساس كاملا في جانبه الأيسر، وذلك وفقا لدراسة حالة منشورة في BMJ Case Reports. وقال المريض: "لم أكن بطبيعة الحال على دراية بالمخاطر التي كانت تسببها لي مشروبات الطاقة". وأضاف: "لقد تُركت مع خدر في الجانب الأيسر من اليد والأصابع والقدم وأصابع القدم حتى بعد ثماني سنوات".
دعوات لتشديد القيود وزيادة الوعييدعو الطبيبان مارثا كويل وسونيل مونشي من "Nottingham University Hospitals NHS Trust" إلى فرض قيود أكثر صرامة على مشروبات الطاقة وزيادة الوعي بالمخاطر القلبية الوعائية المحتملة، ولا سيما بين الفئات الشابة التي يُعتقد عموما أنها أقل عرضة للسكتات الدماغية. وقالا: "من الممكن أن يؤدي الاستهلاك الحاد والمزمن لمشروبات الطاقة إلى زيادة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، والمهم أن ذلك قد يكون قابلا للعكس"، مع إقرارهما بأن "الأدلة الحالية غير حاسمة". وتمثل هذه حالة واحدة فقط، وتلزم بيانات إضافية لإثبات أن مشروبات الطاقة ترفع بالفعل مخاطر صحة القلب، لكن وبما أن السكتات الدماغية وأمراض القلب شائعة جدا، ينبغي بذل مزيد من الجهود للحد من المخاطر المحتملة.
وختم الطبيبان بالقول: "في حالات ارتفاع ضغط الدم غير المبرر، ينبغي على الأطباء الاستفسار عن استهلاك مشروبات الطاقة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة