في معرض الكتاب .. لقاء دعوي يناقش كتابًا للتراث الإسلامي ودور المحفظات
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
عُقد اليوم السبت 25 يناير 2025 لقاء دعوي مميز بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، استهدف تسليط الضوء على التراث الإسلامي ودور المحفظات في تعزيز القيم الدينية، وذلك في إطار الفعاليات الثقافية التي ينظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ووزارة الأوقاف، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
وتحدثت الواعظة سحر رؤوف -خلال اللقاء- عن كتاب "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" للإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي (ت ٩٤٢ هـ)، موضحة أهمية هذا العمل التراثي بوصفه مرجعًا علميًّا شاملًا في السيرة النبوية. وأشادت بالدور الكبير الذي يقوم به المجلس في نشر هذه الإصدارات التراثية التي تخدم الدعوة والفكر الإسلامي الوسطي.
كما شاركت درية عبد الحليم عبد الحليم، المحفظة المعتمدة بوزارة الأوقاف، والتي تبلغ من العمر أكثر من ٨٠ عامًا، لتتحدث عن تجربتها في خدمة القرآن الكريم ودور المجلس في دعم المحفظين والمحفظات على مر السنين، ونبهت على أهمية مثل هذه الفعاليات في نشر الوعي الديني وتعزيز القيم المجتمعية.
اللقاء الذي استضافه جناح المجلس في القاعة ٣، شهد تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أشادوا بجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ووزارة الأوقاف، في تقديم خطاب ديني مستنير وإحياء التراث الإسلامي.
كما عبر الحضور عن تقديرهم لوزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، على دعمه المتواصل للأنشطة الثقافية والدعوية.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المجلس ووزارة الأوقاف بمعرض الكتاب، بهدف دعم القيم الإسلامية السمحة وتعزيز الفكر الوسطي في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف التراث الإسلامي المحفظات القيم الدينية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لقاء دعوي المزيد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف شروط التوبة الصادقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.
الشيخ خالد الجندي محذرا : ترك الأبناء دون تربية دينية لا يعالج في لحظات
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».