الهاجري يتألق مع «ليليلونكا» في دولية أبوظبي لقفز الحواجز
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
قدم فارسنا محمد غانم الهاجري استعراضاً مبهراً مع الفرس «ليليلونكا أس تي دبليو» ليتصدر المنافسة الدولية بمواصفات الجولة الواحدة من فئة الأربع نجوم، برعاية نادي أبوظبي للفروسية، فوق حواجز الـ 140 سم، ضمن بطولة أبوظبي الدولية لقفز الحواجز، مسجلاً 55:34 ثانية وتبعه السوري ليث علي مع الفرس «كاميليا دو لا فيجن» بزمن 56:27 ثانية، واليوناني ديمتري ناتسيس؛ مع الفرس «كوري زد» مسجلاً 57:36 ثانية.
وفي منافسة الجولة الواحدة من فئة الأربع نجوم، برعاية نادي أبوظبي للفروسية، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 130 سم، وبفارق الزمن، توّج بجائزة المركز الأول السوري محمد فادي الزبيبي مع الفرس «كوستودس لاراسينا»، وأنهى الجولة في 52:42 ثانية.
وفاز الفارس السعودي رمزي الدهامي مع الفرس «أدريسي» بجائزة المركز الأول في منافسة المرحلتين من فئة الأربع نجوم وبرعاية العواني، وعلى حواجز الـ145 سم، وأكمل المرحلة الثانية في زمن 26:47 ثانية.
وحسم فارسنا الشاب مبخوت عويضة الكربي مع الفرس «سينيتا» الفوز مبكراً في المنافسة التأهيلية لفئة الفرسان الشباب من دول المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، بمواصفات خاصة لمرحلتين، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 130 سم، مسجلاً 24:59 ثانية في المرحلة الثانية.
وأحرز اللبناني طوني عسّاف مع الفرس «كيب إت كومنج» المركز الأول بزمن التمايز 39.09 ثانية، في منافسة الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، على حواجز الـ 120 سم، برعاية اتحاد الفروسية والسباق.
وأحرز السوري أسامة الزبيبي مع جواده «بي إي سي هوجو» المركز الأول في منافسة الجولة الواحدة مع جولة تمايز على حواجز الـ130 سم، برعاية نادي أبوظبي للفروسية بزمن 38:34 ثانية.
وتوّجت الفلسطينية صوفيا جونشاروفا بجائزة ختام الجولة التأهيلية للفرسان الأشبال من دول المجموعة الإقليمية السابعة، وجاءت بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، على حواجز الـ110 سم برعاية نادي أبوظبي للفروسية، وأكملت التمايز مع الجواد «آكشن قايد في دي» بزمن 42:66 ثانية.
وفازت الفرس «بيلي مورزين» بقيادة فارسنا عمر عبد العزيز المرزوقي، في المنافسة الدولية لخيول القفز الصغيرة عمر 6 سنوات، وجاءت المنافسة بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة تمايز، على حواجز ارتفاعها 125 سم.
وسيطرت خيول القفز الصغيرة من بريطانيا على المراكز الأربعة الأولى في منافسة البطولة الدولية لخيول القفز الصغيرة عمر 7 سنوات، بمشاركة 13 خيلاً، وتصدرتها الفرس «بي ذيسي» البريطانية جورجيا تيم، بزمن التمايز 41:17 ثانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي قفز الحواجز
إقرأ أيضاً:
المُتسابق عمر علي يتألق في "دولة التلاوة" والأزهري: سيكون شمس قرآنية ساطعة
أبهر المتسابق الطفل القارئ عمر علي لجنة تحكيم برنامج "دولة التلاوة" بأدائه المتميز في تلاوة القرآن الكريم، حيث جمع بين الحرفية العالية والحس الفني المتقن، ليصبح من أبرز المتسابقين في المسابقة هذا الموسم.
الأزهري يشيد بالموهبة والالتزام
علق الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على أداء عمر علي قائلاً إن تلاوته تغمر المستمع بطاقة من السعادة والإيجابية والفرحة والأمل، وأضاف أن البرنامج يعقد على هذا الشاب الواعد آمالًا كبيرة.
وأشار إلى النبوغ النفسي والثبات والموهبة التي منحها الله له، مثنيًا على التزامه بالزي الأزهري، ومشددًا على أن التحصين بالعلم والدين يجعل القارئ أقوى من الحسد.
كما أشار إلى أن ممارسة الرياضات المختلفة مثل السباحة والفروسية تعزز شخصية القارئ الصاعد، مؤكداً أن عمر علي سيكون "شمسا ساطعة في دولة التلاوة" في المستقبل القريب.
أكد الدكتور طه عبدالوهاب، خبير الأصوات والمقامات، أن عمر علي نجح في عمل مزيج رائع بين المقامات القرآنية، مشيرًا إلى أن مستواه الحالي أفضل بكثير من بداياته في المسابقة.
ووصفه بالذكي والواثق، متوقعًا أن يبهر لجنة التحكيم أكثر في المراحل المقبلة بفضل تطوره المستمر ومهاراته الفنية العالية.
حسن عبد النبي يشيد بصوت الطفل الذهبي
أشار الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، إلى أن صوت عمر علي ذهبي وأداؤه متميز، لكنه يحب التمسك بأسلوب الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، مؤكدًا أن التوازن بين التقليد والابتكار يمنحه فرصة أكبر للتألق في المسابقة.
مصطفى حسني يحذر من الحسد ويشيد بالتحصين الروحي
أشاد الداعية الإسلامي مصطفى حسني بأداء الطفل القارئ عمر علي، موضحًا أن النجاح الحقيقي يرتبط بالثبات على الأوراد والأذكار، وأن التحصين الديني والروحي يحميه من الحسد.
وأكد أن التحصين بالقيم الدينية والالتزام بالقواعد التعليمية يجعل عمر علي مؤهلاً للتفوق والوصول إلى مراحل متقدمة في برنامج "دولة التلاوة".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟