كشفت دراسة جديدة عن أن حقن إنقاص الوزن التي تحتوي ناهضات جي إل بي-1 (GLP-1) مثل أوزمبيك، والتي يعتمد عليها ملايين الأشخاص الذين يطمحون لتقليل وزنهم ويعانون من مرض السكري قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية خلال العام الأول من تلقي العلاج.

مع ذلك تشير الدراسة إلى أن الخطر الإجمالي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية على مدار 6 سنوات من استخدام الحقن ظل منخفضا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الكونغرس يضغط على نوفو نورديسك لخفض أسعار أوزمبيك وويغوفيlist 2 of 4هل الشاي الأخضر هو حقا أوزمبيك طبيعي؟list 3 of 4امرأة استخدمت أوزمبيك ستعاني الإسهال لنهاية حياتهاlist 4 of 4المجهول المعلوم حول أوزمبيكend of list

وأجرى الدراسة باحثون من قسم الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي والتغذية في مايو كلينيك بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة جاما لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في 23 يناير/كانون الثاني الحالي، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية.

تابع الباحثون أكثر من 350 ألف مريض، وكشفت الدراسة أن الحقن تضع المستخدمين في خطر الإصابة بالمرض أكبر مقارنة بـ3 أدوية أخرى تستخدم في علاج السكري.

تشير هذه النتائج إلى أن بدء العلاج بناهضات جي إل بي-1 كان مرتبطا بتشخيص حالات جديدة من سرطان الغدة الدرقية على المدى القصير فقط، ومن المرجح أن يكون ذلك بسبب زيادة الفحوصات التي أجريت واكتشاف الحالات المصابة بالمرض وليس تَسبُّب الحقن في حدوث السرطان. وأكد العلماء -الذين وصفوا النتائج بأنها مهمة- ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيدها.

إعلان

وكشفت دراسات في عام 2023 أجريت على الفئران والجرذان أن السيماجلوتيد -المكون الفعال في حقن ويغوفي وأوزمبيك- يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوع واحد من سرطان الغدة الدرقية وهو سرطان الغدة الدرقية النخاعي (Medullary Thyroid Cancer (MTC)).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات سرطان الغدة الدرقیة

إقرأ أيضاً:

دراسة أهمية تقييم المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات

"عمان": أجرى فريق بحثي برئاسة الدكتورة سمية بنت عبدالله الكندية، أخصائية أبحاث ودراسات في كلية الصيدلة بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، دراسة علمية بعنوان "تقييم متبقيات المضادات الحيوية في الحليب والبيض المتوفر في السوق العماني".

ويأتي إجراء هذه الدراسة بعد الاطلاع على الدراسات البحثية العالمية والأدبيات المنشورة السابقة، التي أثبتت واقع التهديدات المتزايدة المرتبطة بسلامة الغذاء، خاصةً فيما يتعلق بوجود بقايا الأدوية البيطرية، كالمضادات الحيوية، في المنتجات الحيوانية المستهلكة يوميًا مثل الحليب والبيض.

حيث تمثل بقايا هذه الأدوية خطرًا على الصحة العامة، ليس فقط من ناحية التأثيرات السامة المباشرة، بل لارتباطها المباشر بتفاقم ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية، التي تُعد من أكبر التحديات الصحية في العصر الحالي، وهو ما يبرز الحاجة إلى دراسات علمية معمقة لتقييم مستوى الخطر، وتعزيز وعي المستهلك، وتحسين السياسات الرقابية ذات الصلة.

وأوصت الدراسة بضرورة توسيع نطاق التحليل ليشمل عددًا أكبر من العلامات التجارية والمنتجات، سواء كانت محلية أو مستوردة؛ لضمان مراقبة شاملة وأكثر تمثيلًا للسوق العماني. كما أبرزت النتائج أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي حول الاستخدام البيطري للمضادات الحيوية في تربية الحيوانات وآثاره المحتملة على صحة الإنسان ومشكلة مقاومة المضادات، وشددت الدراسة على أهمية الاستمرار في دعم برامج الرقابة والفحص الدوري، وتعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والمختبرات الرقابية لضمان سلامة الأغذية ومطابقتها للمعايير الصحية العالمية.

أهداف الدراسة

سعت الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف العلمية والعملية، منها تقييم مدى وجود بقايا المضادات الحيوية في عينات من الحليب والبيض المتوفر في السوق العماني، سواء من المنتجات المحلية أو المستوردة؛ لتحديد مدى التزامها بالحدود المسموح بها من قبل الهيئات الرقابية الدولية. وهدفت الدراسة إلى تحديد المصادر الأكثر أمانًا من حيث خلوها من بقايا الأدوية البيطرية، وتكوين قاعدة بيانات علمية حول مستويات هذه المتبقيات في الأغذية المحلية، فضلاً عن دراسة انعكاساتها الصحية المحتملة. كما طمحت الدراسة إلى المساهمة في تطوير برامج توعوية تسهم في رفع الوعي المجتمعي بقضايا سلامة الغذاء، وتعزيز الشراكة البحثية بين المؤسسات الأكاديمية والجهات التنظيمية المعنية.

منهجية الدراسة

اعتمدت الدراسة منهجًا تحليليًا تجريبيًا قائمًا على الفحص المخبري الدقيق لعينة ممثلة من المنتجات الغذائية الحيوانية في السوق المحلي، حيث تم جمع (124) عينة من الحليب الطازج، و(129) عينة من البيض البني. وشملت العينات علامات تجارية محلية ومستوردة، وتم استخدام طريقة تحضير وتحليل عينات معتمدة في المختبرات تُستخدم لاستخلاص بقايا المبيدات أو الأدوية (مثل المضادات الحيوية) من المنتجات الغذائية قبل تحليلها بالأجهزة الدقيقة، وذلك لاستخلاص المواد المستهدفة. تلتها عملية تحليل كيميائي باستخدام تقنية الكروماتوغرافيا السائلة المقترنة بمطياف الكتلة، وهي من التقنيات المتقدمة التي تتيح الكشف عن كميات ضئيلة جدًا من المركبات الكيميائية. وشمل التحليل (35) مركبًا دوائيًا بيطريًا ينتمي إلى خمس مجموعات رئيسية من المضادات الحيوية.

نتائج الدراسة البحثية

أظهرت نتائج التحليل المختبري أن جميع عينات الحليب، سواء المحلية أو المستوردة، كانت خالية تمامًا من أي بقايا للمضادات الحيوية الخاضعة للفحص، مما يشير إلى مستوى عالٍ من الرقابة والامتثال للمعايير الصحية في منتجات الألبان. أما فيما يتعلق بعينات البيض، فقد كانت أيضًا خالية من المتبقيات، باستثناء ست عينات من علامة تجارية واحدة احتوت على مادة التايلوسين، وهي من مجموعة الماكروليدات، إلا أن تركيز هذه المادة في العينات كان ضمن الحد الأقصى المسموح به وفقًا للمعايير الدولية. وبناءً على هذه النتائج، خلصت الدراسة البحثية إلى أن الحليب والبيض المتوفرَين حاليًا في السوق العماني يُعدان آمنين للاستهلاك البشري. كما أشارت النتائج إلى وجود نظام رقابي فعال في المزارع وأسواق التوزيع، ساهم في الحد من انتقال بقايا الأدوية البيطرية إلى المستهلك.

الجدير بالذكر، أن هذه الدراسة البحثية نُشرت في مجلة علمية محكمة متخصصة في مجالات الصيدلة والتغذية والأمراض العصبية، مما يعكس جودة البحث وأهميته العلمية، وجاءت ضمن المشاريع البحثية الممولة من برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

مقالات مشابهة

  • دراسة أهمية تقييم المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات
  • دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
  • احذر هذه العادات.. تسبب لك حصوات الكلى دون أن تدري
  • دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
  • دراسة على 17 دولة تكشف ارتباط ارتفاع درجات الحرارة بالسرطان - تفاصيل
  • مختصون يحذرون من تضاعف إصابات ⁧‫سرطان الكبد‬⁩ في العالم
  • التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
  • الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
  • الكشف عن رابط بين صحة الفم وأمراض الكلى
  • دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية