أقدم مجهولون، فجر السبت، على إحراق سيارة في منطقة ويخان بمدينة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.

أفادت مصادر محلية أن الحريق وقع في سيارة "هايلوكس" بالقرب من جامع الفردوس وامتد إلى إحدى الشقق السكنية المجاورة، والتي كانت مأهولة بالنساء والأطفال، مما تسبب بحالة من الفزع والرعب بين السكان.

السيارة والشقة المحترقة تعود ملكيتهما للمغترب نشوان عبدالله علي، أحد أبناء مديرية حبيش عزلة الجعافرة، والذي يعمل في المملكة العربية السعودية.

ووفقاً لشهود عيان، تمكن سكان المنطقة من السيطرة على الحريق قبل أن يتسبب بأضرار أكبر.

ولا تزال دوافع الجريمة وهوية الفاعلين مجهولة حتى الآن، في حين طالبت أسرة المتضرر الجهات الأمنية بالتحقيق في الحادثة وضبط الجناة.

وتكررت في الأشهر الماضية حوادث إحراق سيارات المواطنين في محافظة إب في ظاهرة دخيلة على المجتمع.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة

يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025

المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.

وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.

ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.

في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”

وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.

ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.

وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أكبر خريطة للكون تمتد عبر 13 مليار سنة.. ماذا حدث؟
  • متلازمة القلب المكسور أكثر فتكًا بالرجال مقارنة بالنساء.. لماذا؟
  • غضب تركي على هندي قام بإهانة وتحرش بالنساء التركيات.. فيديو
  • عملية مرحبا تبدأ غدا الثلاثاء و تمتد إلى العيون والداخلة
  • المتظاهرون يحرقون السيارات ويشتبكون مع الشرطة في لوس أنجلوس.. فيديو
  • مجهولون يلقون الحجارة على مركبات إنفاذ القانون بلوس أنجلوس .. فيديو
  • الدفاع المدني يواصل إخماد الحريق الجراحي بريف صافيتا
  • من العمل إلى الحريق.. خلاف ينتهي بحرق لودر في الواحات البحرية
  • وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
  • في بلدة لبنانية.. مجهولون يحطمون واجهة مزار السيدة العذراء