دور الأزهر والإفتاء في ثورة 25 يناير.. مواقف داعمة للشعب المصري
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
اليوم هو الذكرى السنوية لثورة 25 يناير التي حدثت في مصر 2011، وفي ذكراها كل عام، يتجدد الحديث عن دور الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في تلك الفترة الحاسمة من تاريخ مصر.
موقف الأزهر الشريف:
خلال ثورة 25 يناير، اتخذ الأزهر الشريف موقفًا داعمًا لمطالب الشعب المصري في الحرية والعدالة الاجتماعية، في 31 أكتوبر 2011، أصدر الأزهر وثيقة بعنوان "إرادة الشعوب العربية"، أكد فيها على حق الشعوب في التعبير السلمي عن مطالبها، ونفى صفة "البغي" عن المعارضين السلميين، مشددًا على ضرورة الاستجابة لمطالبهم دون عناد.
كما أصدر الأزهر بيانًا في 8 أكتوبر 2011، دعا فيه إلى حل الخلافات والمشاكل عن طريق الحوار والمصارحة الرشيدة، محذرًا من خطر الفتن الطائفية والتدخلات الخارجية.
موقف دار الإفتاء المصرية:أثناء الثورة، أصدرت دار الإفتاء المصرية عدة بيانات تدعو فيها الشعب إلى التمسك بالسلمية والابتعاد عن العنف، أكدت هذه البيانات على حرمة الدماء والأموال، ودعت إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
كما أكدت دار الإفتاء على ضرورة التكاتف الوطني والعمل المشترك من أجل مصلحة الوطن، مشددة على أن الإسلام يحث على الوحدة والتعاون بين أبناء الوطن.
كان لكل من الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية دور بارز في توجيه المجتمع خلال ثورة 25 يناير، حيث دعوا إلى السلمية والحوار الوطني، مؤكدين على قيم الإسلام في العدالة والحرية والتعاون.
الثورة في الإسلام
والجدير بالذكر أن الثورة في الإسلام ليست مجرد فعل عنيف ضد الحاكم أو النظام، بل هي مفهوم يرتبط بتغيير الظلم والفساد وإرساء العدالة والمساواة. في الإسلام، يُعتبر التغيير مشروعًا طالما أنه يتم وفقًا للمبادئ الإسلامية، مثل السعي لتحقيق العدالة، رفع الظلم، والدفاع عن حقوق الناس.
وقد تحدث القرآن الكريم عن أهمية محاربة الظلم والفساد، وأشاد بالمجاهدين الذين يناضلون من أجل الحق. كما أن السنة النبوية مليئة بالدروس حول التغيير الإيجابي، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقاوم الظلم الاجتماعي والاقتصادي ويحارب الفساد من خلال تعاليمه وأفعاله.
ومع ذلك، يظل الإسلام يعزز فكرة السلمية والحفاظ على الأرواح والممتلكات، ويشدد على أهمية الحوار والتشاور في تحقيق الإصلاحات الحقيقية، مما يجعل الثورة في السياق الإسلامي، عملية نبيلة تهدف إلى الإصلاح لا الفتنة.
أدعية لأمن واستقرار البلد
من بين الأدعية التي يمكن أن تُرفع من أجل البلد، طلبًا للخير والبركة والاستقرار، نجد العديد من الأدعية التي وردت في الكتاب والسنة، والتي تعكس روح الإيمان والرجاء في الله:
1. دعاء الاستقرار والأمان:
اللهم اجعل بلدنا آمناً مستقراً، وارزقنا فيه من كل خير، واحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
2. دعاء للسلام:
اللهم احفظ بلادنا من كل سوء، وبارك لنا في أمننا، ووفقنا لما فيه صلاحنا، وأبعد عنا كل شر.
3. دعاء للوحدة والتعاون:
اللهم وحد صفوفنا، واجعلنا من أهل التعاون على البر والتقوى، واجعلنا سببًا في رفعة بلادنا وخدمتها.
4. دعاء لنجاح البلاد وتحقيق التقدم:
اللهم وفق حكامنا لما فيه خير البلاد، وارزقهم البصيرة في اتخاذ القرارات التي تحقق رفاهية الشعب، وادفع عنهم كل ما يعكر صفو عملهم.
5. دعاء لرفع البلاء:
اللهم اكشف عنا البلاء والوباء، ونجنا من كل محنة، وارزقنا الصحة والعافية، وأحفظ بلادنا من كل مكروه.
6. دعاء للنماء والازدهار:
اللهم اجعل هذا البلد من بلاد الخير والبركة، وبارك لنا في زروعنا، وثرواتنا، ومصادر قوتنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الثورة الأزهر الشريف ثورة 25 يناير الإفتاء الإفتاء المصریة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
دعاء الحر الشديد.. ردده ليخفف الله عنك ارتفاع حرارة الطقس
دعاء الحر الشديد.. يبحث الكثير عن دعاء الحر الشديد نظرا لما نشهد من ارتفاع درجات الحرارة، آملين ان يخفف الله عنهم هذه الموجة الحارة ويقيهم من نار جهنم، لذلك سوف نذكر لكم بعض الأذعية التى يمكنكم الاستعانة بها.
دعاء الحر الشديد
قالت دار الإفتاء المصرية على الإنسان أن يقول: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم"، أو "اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار"، ويجوز أن يدعو بغير ذلك من الأدعية التي يباح الدعاء بها عندما يحصُل للإنسان ما يقلقه أو يزعجه.
ويستحبُّ للإنسان عند اشتداد الحرِّ أن يُكثر من قول "لا إله إلا الله"، وأن يستعيذ بالله تعالى من النار ومن حرِّ جهنم، وأن يسأله سبحانه العافية؛ فيقول: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم"، أو "اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار"، ويجوز أن يدعو بغير ذلك من الأدعية التي يباح الدعاء بها عندما يحصُل للإنسان ما يقلقه أو يزعجه.
دعاء الحر فى الصيف
اللهم إنّي أسألك أن تُخفّف عنّا هذا الحر وأن تُبعد عنّا شدّة العطش، وتعفو عن زلّاتنا وتغفر لنا سيّئاتنا، وتجعلنا من المقبولين يا رب العالمين.
اللهم إنّك أنت القدير ونحن لا حول لنا ولا قوة، ندعوك يا إلهي ونرجوك ونتوسّل إليك بأن تُخفّف علينا ما نلقاه من الحر، فنحن الضعفاء وأنت القويّ يا الله نحن الفقراء وأنت الغنيّ يا رب.
اللهم إنّا نستعيذ بك من حرّ جهنّم، ونسألك أن تُحرّم وجوهنا ووجوه آبائنا وأمهاتنا على النار، وأن تصرف عنّا الحرّ الشديد في الدنيا وترحمنا وتلطف بنا، وأن تتقبّل صيامنا ولا تؤاخذنا بزلّاتنا وهفواتنا يا كريم يا الله.
ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحر
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله ﷺ قال:
«إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ
السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ
حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ - عَزَّ
وَجَلَّ - لِجَهَنَّمَ : إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي
أَشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ». (رواه البيهقي)
دعاء الحر قصير
اللهم احفظنا وأهلنا من لفحات الشمس الحارقة
اللهم ارزقني بردًا وسلامًا من عندك
"اللهم لا تجعل لنا في هذا الحر نصيبًا من نار الآخرة
اللهم أجرني من النار ومن عذاب النار، ومن كل عمل يقربني إلى النار
اللهم اجعلنا من أهل الجنة ونجنا من حر الدنيا وحر الآخرة
اللهم خفف عنا شدة الحر، واجعلنا من الصابرين المحتسبين
لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم
اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك
اللهم اجعل هذا اليوم بردًا وسلامًا علينا كما جعلته على نبيك
اللهم اجعل في قلوبنا برد الإيمان وطمأنينة الذكر
اللهم خفف عني حرارة هذا اليوم، كما خففت على إبراهيم نار النمرود
يا الله، أنت الرحيم، خفف عني وعن عبادك حرارة هذا الصيف
اللهم أجرنا من حر الدنيا وحر الآخرة
يا رب الطف بنا، وخفف عنا وطأة هذا الحر
يا رب نستجير بك من كل مكروه في هذا الحر الشديد
اللهم اجعلنا من المتقين المحفوظين من نار الدنيا والآخرة
اللهم نسألك الطف بنا واغفر لنا ذنوبنا