لبنان ٢٤:
2025-12-14@01:23:21 GMT

بعد 9 ساعات.. ماذا سيحصل في لبنان؟

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

بعد 9 ساعات من الآن، وتحديداً عند الساعة الـ4.00 فجر يوم غدٍ الأحد، تنتهي مهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.   المهلة هذه تمَّ منحها للقوات الإسرائيلية من أجل تنفيذ انسحابها من لبنان وذلك عقب عملية برية نفذتها مطلع تشرين الأول 2024 وذلك إبان حربٍ اندلعت بين إسرائيل و "حزب الله".

  فعلياً، فإن الانسحاب الكامل لإسرائيل من لبنان لم يحصل، وقد أعلنت إسرائيل أنها بحاجة إلى تمديد الهدنة، ما يعني وجودها داخل لبنان لمدة إضافية.   ويوم الجمعة الماضي، قالت الولايات المتحدة إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان أمر ضروري بشدة، وإنها سعيدة ببدء الجيش الإسرائيلي الانسحاب من المناطق الوسطى في جنوب لبنان.   ويعني "تمديد الهدنة" مع لبنان، الذي تحدثت عنه إسرائيل، الكثير بالنسبة إلى السكان الذين انتظروا يوم الأحد، 26 كانون الأول، بشغف بالغ من أجل العودة إلى منازلهم التي تركوها بسبب الحرب.   وعليه، فإنه يوم الأحد 26 كانون الثاني، من المتوقع أن تنطلق مواكب حافلات وسيارات لسكان المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، لكن هناك مخاوف كثيرة ترتبط بإمكانية وقوع مناوشات مع الجيش الإسرائيلي، وبالتالي عودة التوتر إلى جنوب لبنان.   وفي بيان، السبت، حذرت قيادة الجيش اللبناني، السبت، مواطني المنطقة الحدودية في جنوب لبنان من العودة إلى قراهم وبلداتهم، وذلك بسبب عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.   وقال الجيش اللبناني إنه على المواطنين التريث في العودة نظرا لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات الجيش الإسرائيلي، مشددا على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظًا على سلامتهم.   ماذا نعرف عن "هدنة لبنان"؟   - الهدنة دخلت حيز التنفيذ فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024.   - الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أعلن، من حديقة الورود في البيت الأبيض أن الاتفاق "مصمم ليكون وقفا دائما للأعمال العدائية"، التي استمرت 13 شهراً والتي تحولت إلى حرب شاملة في أيلول مع حزب الله.   - ينص الاتفاق على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوماً، وهو ما وصفه المفاوضون بأنه الأساس لهدنة دائمة.   - كان من المفترض خلال فترة الـ60 يوماً أن ينسحب عناصر حزب الله مسافة 40 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في حين تنسحب القوات البرية الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.   - لقد كان قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر حرب شاملة بين البلدين في 2006، هو أساس الاتفاق.   - تصر إسرائيل على أنها ستتخذ إجراءات عسكرية ردا على أي خرق، وهذا من شأنه أن يشعل فتيل الصراع من جديد، الأمر الذي يعرض الجهود الدبلوماسية التي تدعمها الولايات المتحدة للخطر.   - تم تكليف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني ولجنة متعددة الجنسيات بالإشراف على تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.   - منذ 27 تشرين الثاني، تعرّض الإتفاق لمئات الخروقات من الجانب الإسرائيلي، كما أن المنطقة الحدودية شهدت قيام الجيش الإسرائيلي بتفجير الكثير من المنازل، كما تم قصف مناطق مختلفة في الجنوب.   - مطلع كانون الأول الماضي، ردّ "حزب الله" لمرة واحدة على الخروقات وذلك بتنفيذ استهداف لموقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.   - لمرات عديدة، حذر "حزب الله" من وجوب استمرار اسرائيل بخروقاتها، كما قال إنّ سيتعامل مع الوجود الإسرائيلي بعد مهلة الـ60 كقوة إحتلال للبنان.   - رئيس الجمهورية جوزاف عون تابع اتصالاته ومشاوراته الكثيفة لمواكبة الأوضاع في الجنوب، في ضوء التطورات والممارسات الإسرائيلية الخطيرة.   - اليوم السبت، تلقى الرئيس عون اتصالاً من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير.    وأوضح الرئيس الفرنسي انه يجري اتصالات من اجل الإبقاء على وقف اطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق.   وأكد الرئيس عون لنظيره الفرنسي، ضرورة الزام إسرائيل تطبيق مندرجات الاتفاق حفاظاً على الاستقرار في الجنوب، وعلى وقف انتهاكاتها المتتالية، ولا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الامر الذي سيعيق عودة الأهالي الى مناطقهم.


المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان فی الجنوب حزب الله

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. أمين حزب الله يكشف عن مؤامرة جديدة ويؤكد: سلاحنا لن يُنْزَعْ ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان

لبنان|يمانيون|وكالات

جدّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، التأكيد أنّ سلاح المقاومة لن يُنزع “حتى لو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان”، وشدّد على أنّه إذا حصلت الحرب “لن تحقق أهدافها”، داعياً الدولة إلى التوقف عن تقديم التنازلات للعدو.

وقال قاسم، خلال كلمته في حفل التجمع الفاطمي بمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء (ع)، إنّه “منذ تمّ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، أصبحنا في مرحلة جديدة… تفترض أداءً مختلفاً”، مشيراً إلى أنّ “الدولة أصبحت مسؤولة عن السيادة وحماية لبنان وطرد الاحتلال ونشر الجيش, وعن العمل على تثبيت سيادة لبنان واستقلاله، مؤكدا أن المقاومة قامت بكل ما عليها في تطبيق هذا الاتفاق ومساعدة الدولة اللبنانية”.

وأكّد الشيخ قاسم أنّ “تطبيق الاتفاق من الجهة اللبنانية يتمّ بشكل كامل، أمّا من جهة العدو الإسرائيلي فلا توجد أي خطوة على طريق الاتفاق, وأضاف” نحن ننظر إلى ما بعد الاتفاق، وكل ما تقوم به إسرائيل هو استمرار للعدوان. هذا العدوان خطر على لبنان وخطر علينا”.

وقال: “المقاومة مستعدّة لأقصى تعاون مع الجيش اللبناني، وقد ساعدته على بسط السلطة بسلاستها، وهي موافقة على استراتيجية دفاعية للاستفادة من قوة لبنان ومقاومته، لكنها ليست مستعدّة لأي إطار يؤدّي إلى الاستسلام للكيان الإسرائيلي والطاغوت الأميركي”.

وأضاف: “مشكلة الدولة ليست حصرية السلاح من أجل النهوض بهذا البلد، فحصرية السلاح بالصيغة التي تُطرح الآن في البلد هي مطلب أميركي ـ إسرائيلي”، مشدّداً على أنّ “مع الاستسلام، لن يبقى لبنان, وهذه سوريا أمامنا”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أنّ “الاستسلام يؤدّي إلى زوال لبنان”، معتبراً أنّه “مع وحدتنا وثباتنا قد لا تحصل الحرب, خدّام إسرائيل في لبنان يشجّعونها على بلدهم وأولاد بلدهم, وعلى كل حال، إذا حصلت الحرب، فلن تحقّق أهدافها، وهذا أمر واضح بالنسبة إلينا”.

وأضاف: “إذا كانت أميركا تعمل لمصالحها في لبنان، فتأكّدوا أنّها ستبحث عن حل, أمّا إذا كانت لا تهتم بوجود لبنان لمصلحة إسرائيل، فلن تكون للبنان حياة، استسلم أم واجه وقاتل”.

وتابع: “فلتعلم أميركا أنّنا سندافع حتى لو أطبقت السماء على الأرض, لن يُنزع السلاح تحقيقاً لهدف إسرائيل، ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان’ افهموا جيداً: الأرض والسلاح والروح خلطة واحدة متماسكة, أيّ واحد تريدون نزعه أو تمسّون به، يعني أنّكم تمسّون بالثلاثة وتريدون نزعها, وهذا إعدام لوجودنا، ولن نسمح لكم بذلك، ولن يكون هذا”.

ودعا الدولة اللبنانية “إلى التوقّف عن التنازلات، والتراجع، وإعادة حساباتها”، وقال: “طبّقوا الاتفاق، وبعد ذلك ناقشوا في الاستراتيجية الدفاعية,لا تطلبوا منّا ألّا ندافع عن أنفسنا، فيما الدولة عاجزة عن حماية مواطنيها, فلتؤمّن الدولة الحماية والسيادة، وعندها نضع كل شيء على طاولة حوار الاستراتيجية الدفاعية، ونصل إلى النتيجة”.

وتطرّق الشيخ قاسم إلى كلام المبعوث الأميركي، توم برّاك، حول “ضمّ لبنان إلى سوريا”، فقال: “هذا لا يتحدّث كلاماً في الهواء، بل يتحدّث كلاماً يؤسّس له للمستقبل, برّاك يريد ضمّ لبنان إلى سوريا، فتضيع الأقليات في هذا البحر الواسع في سوريا، أو تهاجر, اعرفوا من سيبقى ومن لن يبقى, هذا مشروع خطير جداً”.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. أمين حزب الله يكشف عن مؤامرة جديدة ويؤكد: سلاحنا لن يُنْزَعْ ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مبان في بلدة يانوح جنوبي لبنان تمهيدا للهجوم
  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
  • على الرغم من التهديد الإسرائيليّ... ماذا فعل الجيش في بلدة يانوح؟
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • بعد عام من وقف إطلاق النار.. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟