أبو المجد يكشف مفاجأة في برنامج "مونديال الشباب" بعد العودة من كرواتيا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد مجدى أبو المجد المدير الفنى لمنتخب شباب اليد مواليد 2004، انه يقوم حاليا بإعداد برنامج إعداد المنتخب لبطولة العالم للشباب، والمقرر إقامتها في بولندا خلال الفترة من 18 حتى 29 يونيو من العام الجاري.
مشيرا إلى أنه سيتم عرض البرنامج على مجلس ادارة الاتحاد برئاسة الكابتن خالد فتحي عقب الانتهاء من بطولة كأس العالم للكبار المقامة حاليا في كرواتيا والدنمارك والنرويج وذلك تمهيدا لإقراره.
وقال أبو المجد انه يحرص حاليا على لقاء عناصر منتخب الشباب، وذلك تمهيدا لبدء الاستعدادات الجادة عقب مونديال الكبار
يذكر أنه قد أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد تصنيف المنتخبات، قبل قرعة بطولة العالم للشباب، والمقرر إقامتها في بولندا، حيث من المقرر أن تُجرى القرعة في شهر فبراير المقبل ..
ويلعب منتخب مصر مواليد 2004 في المستوى الثاني بتصنيف القرعة مع منتخبات: فرنسا وكرواتيا ومقدونيا واليابان وتونس والمجر وبولندا البلد المستضيف.
بينما يضم المستوى الأول منتخبات: البرتغال وإسبانيا والدنمارك وألمانيا والسويد والنمسا وأيسلندا والنرويج .
ويتواجد في المستوى الثالث منتخبات الأرجنتين وصربيا وسلوفينيا وكوريا ورومانيا والجزائر والمغرب والبحرين.
وأخيرا في المستوى الرابع منتخبات: السعودية والبرازيل وسويسرا وأمريكا والمكسيك وأوروجواي ونيوزلندا ومنتخب آخر لم يتحدد بعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة اليد بطولة العالم للشباب البرتغال ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مونديال العرب وغصة الملحق!
حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.