عبدالرحمن محمد: الإنسانيات جذبت الجمهور لفيلم «الحريفة 2»
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تمكن الفنان عبدالرحمن محمد من لفت الأنظار إليه فى الجزء الأول من فيلم الحريفة، من خلال تقديمه لشخصية عمر التى تطورت كثيراً فى الجزء الثانى، وتلقى من خلالها الإشادات مرة أخرى. وقال «عبدالرحمن» إن الجزء الثانى من «الحريفة» مثّل تحدياً كبيراً له لأن تقديم جزء جديد من عمل حقق نجاحاً كبيراً مع الجمهور يرفع سقف التوقعات إلى الأفضل، قائلاً: «الجزء الثانى استطاع إعطاء فرصة للجمهور للتعرف على شخصية عمر وباقى الشخصيات بشكل أكبر، وانعكس ذلك على سياق الموضوع الذى تطلب تفاصيل للشخصيات بشكل أكبر ومزيد من الدراما والإنسانيات وبالطبع الكوميديا».
وكشف عن العوامل التى أسهمت فى رواج الجزء الثانى من الفيلم، قائلاً إن هناك تركيبة رائعة من الفنانين المشاركين فى العمل، بالإضافة إلى منتج كبير مثل طارق الجناينى ومؤلف مميز مثل إياد صالح، بحسب وصفه، وعوامل أخرى أثبتت نجاحها فى الجزء الأول وتفاعل الجمهور معها، موضحاً: «كان نفسى الناس تحس اننا بنقدم عمل فيه جديد وحدوتة مختلفة، وليس مجرد استغلال لنجاح الجزء الأول، وأعتقد أن هذا حدث».
وأضاف «عبدالرحمن» أن ما يميز «الحريفة» قربه من الجمهور: «الناس حست إن شخصيات الفيلم قريبة منهم، وقابلت ناس فى الشارع قالوا لنا: (ولادنا بيحبوكم أوى)، ودى حاجة تبسط، وتحملنا مسئولية أكتر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحريفة 2 النجوم الشباب البطولة المطلقة الجزء الثانى
إقرأ أيضاً:
عهد جديد في الأهلي.. ريبيرو يقود أكبر عملية إحلال وتجديد لاستعادة عرش إفريقيا
في خطوة جادة نحو استعادة لقب دوري أبطال إفريقيا، دشّن النادي الأهلي ثورة شاملة داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، تمثلت في تغييرات فنية وإدارية غير مسبوقة، إلى جانب إحلال وتجديد شامل في قائمة اللاعبين، وذلك عقب الخروج من نصف نهائي النسخة الماضية أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
وقاد رئيس النادي محمود الخطيب، التحرك القوي نحو تصحيح المسار، حيث وجّه الشكر إلى الجهاز الفني السابق بالكامل بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، إلى جانب سامي قمصان المدرب العام، ومحمد رمضان المدير الرياضي، وكذلك ميشيل يانكون مدرب الحراس، في نهاية رسمية لعهد استمر لأكثر من عامين حقق خلاله الفريق عددًا من البطولات المحلية والقارية.
وفي إطار تجديد الدماء، تعاقدت الإدارة مع الإسباني خوسيه ريبيرو لتولي القيادة الفنية، مستعينًا بخبرة محمد يوسف كمدير رياضي، بينما أُسندت مهمة المدرب العام إلى عماد النحاس، أحد أبناء النادي، ضمن خطة فنية محكمة تعتمد على البناء طويل المدى.
وعلى صعيد اللاعبين، شهد الفريق عملية غربلة هي الأوسع في تاريخه الحديث، حيث رحل 15 لاعبًا دفعة واحدة لأسباب متباينة بين انتهاء العقود وعدم التجديد أو الاستغناء الفني، من أبرزهم: رامي ربيعة، أكرم توفيق، علي معلول، عمرو السولية، وحمزة علاء.
كما رفضت الإدارة تفعيل بند شراء الظهير المغربي يحيى عطية الله رغم ظهوره بمستوى جيد خلال فترة الإعارة.
وفي إطار الإعارات والانتقالات الدائمة، قررت الإدارة تصفية عدد من اللاعبين الشباب أو العائدين من الإعارات، حيث تم بيع أو إعارة كل من: كريم الدبيس، خالد عبدالفتاح، كريم نيدفيد (إلى سيراميكا كليوباترا)، محمد الضاوي كريستو (إلى النجم الساحلي)، عمر الساعي (للمصري البورسعيدي)، معتز محمد (لحرس الحدود)، عبدالله بستانجي (لنادي زد)، يوسف سيد عبدالحفيظ (لفاركو)، ووسام أبو علي (لكولومبوس كرو الأمريكي).
كما اقترب أحمد نبيل كوكا من الانتقال إلى الدوري التركي عبر بوابة قاسم باشا، بينما يستعد النادي للإعلان خلال ساعات عن رحيل 4 لاعبين آخرين هم المغربي رضا سليم، أحمد عبد القادر، سمير محمد، ومصطفى مخلوف.
وعلى صعيد التدعيمات، نجحت لجنة التعاقدات في تدشين صفقات قوية بلغت تسعة لاعبين حتى الآن، في مقدمتهم: محمود حسن تريزيجيه نجم طرابزون سبور التركي والعائد إلى بيته القديم، ولاعب الترجي التونسي محمد علي بن رمضان، إلى جانب المهاجم محمد شريف بعد نهاية تجربته الاحترافية.
كما تعاقد الفريق مع محمد سيحا، أحمد مصطفى زيزو، ياسين مرعي، مصطفى العش، أحمد رمضان "بيكهام"، ومحمد شكري.
وتأتي هذه التغييرات الجذرية في إطار خطة شاملة لإعادة بناء الفريق وفق رؤية فنية واضحة، تهدف إلى استعادة البطولات القارية، وتحقيق ثبات فني وهيكلي يُعيد للأهلي هيبته ومكانته على الساحة الإفريقية، في ظل منافسة محتدمة من أندية الشمال والجنوب الإفريقي.