«الحريفة 2» حالة استثنائية بجيل جديد من المواهب.. وطارق الجنايني يغامر بشباب الـ«ريمونتادا»
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
«حالة استثنائية»، بهذه الجملة وصف الجميع الحالة التى خلقها فيلم «الحريفة» منذ جزئه الأول، ويأتى هذا بسبب النجاح الكبير الذى حقّقه فى شباك التذاكر بجزأيه الأول والثانى، رغم عدم وجود نجم شباك بارز، بل كانوا مجرد فنانين شباب يثبتون أنفسهم للمرة الأولى فى تجربة كانت مجازفة بالنسبة لجميع العناصر فيها.
المنتج طارق الجناينى، بمشاركة المخرج رؤوف السيد والمؤلف إياد صالح، قرّروا اختيار مجموعة من الشباب، منهم «كزبرة» فى تجربته التمثيلية الأولى، ومعه كل من نور النبوى، وأحمد غزى، وسليم الترك، ومحمد عبدالرحمن، وخالد الذهبى، ليحملوا على عاتقهم تجربة البطولة للمرة الأولى.
من جانبهم، كان هناك عدد آخر من الفنانين لدعمهم، من بينهم بيومى فؤاد، وفراس سعيد، وشريف دسوقى، وشارك معهم لاعب منتخب مصر السابق أحمد حسام ميدو.
بهذه التركيبة من أبطال وسيناريو وإخراج، نجح فيلم «الحريفة» الجزء الأول بشكل غير متوقع، ليتمكن من تصدّر شباك التذاكر وتحقيق إيرادات وصلت إلى 70 مليون جنيه قبل سحبه من دور العرض السينمائية.
هذا النجاح دفع المنتج طارق الجناينى للتفكير فى الجزء الثانى، وبالفعل نجح فى تقديمه فى العام نفسه، وكانت سابقة تحدث للمرة الأولى أن يتم تقديم جزأين من عمل فى عام واحد، ونجح الجزء الثانى فى تحقيق إيرادات تجاوزت حاجز الـ118 مليون جنيه، ولا يزال فى دور العرض السينمائية حتى الآن.
فى الجزء الثانى، رغم الحفاظ على الأبطال الرئيسيين، حدثت بعض التغييرات، منها غياب المخرج رؤوف السيد، وحضور المخرج كريم سعد، وغياب أحمد حسام ميدو، وحضور خاص للنجم العالمى مايكل أوين، وكذلك غياب بيومى فؤاد وفراس سعيد وشريف دسوقى، وحضور آسر ياسين ودونا إمام، إضافة إلى عدد من ضيوف الشرف، منهم أحمد فهمى وأسماء جلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحريفة 2 النجوم الشباب البطولة المطلقة
إقرأ أيضاً:
بحث ملفات أمنية وتجارية حساسة.. المستشار الألماني يزور الولايات المتحدة للمرة الأولى
قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأمريكية واشنطن، إن زيارة المستشار الألماني فريدريك ميرتس للولايات المتحدة تُعد الأولى له منذ توليه منصبه في مايو الماضي، وتشمل لقاءه الأول أيضًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، أن الزيارة الرسمية تتناول عددًا من الملفات الحيوية، حيث استهل الرئيس ترامب كلمته بالإشارة إلى تطورات الملف الأوكراني، مشيرًا إلى أن "أمورًا حدثت من جانب أوكرانيا لم تعجبه، كما لم تعجب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، في إشارة إلى مكالمة هاتفية جمعته مؤخرًا ببوتين، ناقشا خلالها الهجمات الأوكرانية الأخيرة على مواقع روسية.
وأشار جبر إلى أن المستشار الألماني عبّر عن سعادته بزيارة الولايات المتحدة، مؤكدًا رغبته في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وخلال المؤتمر الصحفي، تطرق ترامب إلى مكالمة هاتفية أجراها صباح اليوم مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، معلنًا عن التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، ومؤكدًا أن المفاوضات التجارية بين الجانبين لم تنحرف عن مسارها.
وفيما يتعلق بالوجود العسكري الأمريكي في ألمانيا، قال ترامب إنه سيناقش هذا الملف مع المستشار ميرتس، مشيدًا بزيادة الإنفاق الدفاعي الألماني، وهو أحد المطالب الأساسية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مضيفًا مازحًا: "ربما في المستقبل سنطلب من ألمانيا تقليل تسليحها بسبب تقدمها الكبير في هذا المجال"، في إشارة إلى توقعه التزام برلين بنسبة 5% من ناتجها القومي للإنفاق الدفاعي.
كما تطرق الرئيس الأمريكي إلى قضايا داخلية، منها مشروع تخفيضات ضريبية جديد تتم مناقشته حاليًا في الكونجرس، واصفًا إياه بأنه "الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة"، منتقدًا أسلوب التوقيع الإلكتروني الذي استخدمه الرئيس السابق جو بايدن، معتبراً أنه "غير محترم" لأن أحدًا لا يعرف من يستخدم هذا القلم، قبل أن يضيف أن بايدن لم يكن يعلم كثيرًا عمّا كان يجري في ولايته، في إشارة لحالته الصحية.
وأكد جبر أن الجلسة الثنائية العلنية لم تتناول بشكل مباشر القضايا التجارية أو مسألة التعريفات الجمركية، مرجحًا أن المستشار الألماني فضل مناقشة هذه الملفات الحساسة خلف الأبواب المغلقة، لتجنب التصعيد أو ردود فعل علنية من ترامب، الذي سبق أن هاجم الاتحاد الأوروبي أكثر من مرة، متهمًا إياه بأنه "تأسس للنيل من الولايات المتحدة".