منصة وسلاح تافور الإسرائيلي.. رسائل الفصائل الفلسطينية خلال تسليم المحتجزين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
حملت عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات في شمال قطاع غزة اليوم السبت، عدة رسائل، حيث كانت تتضمن مشاهد ظهور عدد كبير من عناصر كتائب القسام، في منطقة التسليم وهم يحملون سلاح تافور الإسرائيلي، وهو أحد أسلحة النخبة بجيش الاحتلال.
رسائل حماس خلال تسليم الأسيرات على منصةونشرت حركة حماس بيانًا، وصفت مشهد تسليم الأسيرات الإسرائيليات عبر منصة مجهزة، بأنه «قصة بطولة وعزة»، مشيرة إلى أن هذه المشاهد تحمل رسائل استراتيجية لحكومة الاحتلال وجيشها.
كما أن الاحتشاد الشعبي خلال عملية التسليم يعكس التلاحم بين الشعب والمقاومة، ويؤكد على استمرار الالتفاف حولها خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا.
سلاح تافور الإسرائيليوجرى التسليم في منطقة وسط مدينة غزة تحمل آثار الدمار نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف، في إشارة ضمنية من حماس، إلى أن التفاوض وليس القوة العسكرية، هو السبيل لإطلاق الأسرى.
كما ظهرت عناصر النخبة من كتائب القسام بكثافة، حاملين سلاح تافور الاسرائيلي، ما يعكس نجاح المقاومة في الاستيلاء على معدات إسرائيلية متطورة.
كما وضع علم فلسطين كبير على أحد المباني المدمرة، مع تزيين المنطقة بأعلام صغيرة.
سلمت حماس الأسيرات إلى ممثل الصليب الأحمر الذي وقع على استلامهن، في ظل حضور حاشد تخللته الهتافات الداعمة للمقاومة.
ووصف موقع واللا العبري مشهد عناصر المقاومة وهم يحملون سلاح تافور الإسرائيلي خلال تسليم الأسيرات بأنه «رسالة تحدٍ قوية».
وأشار المصدر الذي تحدثت إليه الصحيفة العبرية، إلى أن استخدام حماس سلاح تافور الإسرائيلي يعكس ضعف جيش الاحتلال في حماية معداته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلاح تافور الاسرائيلي كتائب القسام اسرائيل حماس رسائل حماس جيش الاحتلال وقف اطلاق النار في غزة تسلیم الأسیرات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور طلال أبو ركبة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل المسئولية الكاملة عن عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تُظهر أي نية لوقف ما وصفها بـ"المجازر والإبادة الجماعية" التي تُمارس بحق المدنيين في القطاع منذ أكثر من 22 شهرًا.
وأوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية، والمتمثلة في القضاء على حركة حماس وتفكيك قدرات المقاومة وعودة الأسرى، ليست سوى غطاء لأهداف أخرى غير مُعلنة.
وأضاف أن الأهداف الحقيقية للحرب تتلخّص في ثلاث نقاط رئيسية: أولها إفشال حل الدولتين، وثانيها تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وثالثها تحميل دول الجوار مسئولية هذا الحسم، بما يُعفي إسرائيل من أي التزامات مستقبلية تجاه الفلسطينيين.