"الإسكان" تستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في منتدى "دافوس"
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في جناح سلطنة عمان المشارك في منتدى الاقتصاد العالمي "دافوس"، الذي انعقد في سويسرا، بحضور ممثلي الدول والمؤسسات والشخصيات الدولية البارزة ومستثمرين من مختلف دول العالم.
وشارك ممثلو الوزارة في جلسة حوارية تناولت التحول الحضري ومستقبل القطاع العقاري في سلطنة عمان، حيث تم استعراض عدد من المشاريع العمرانية الرائدة مثل: مدينة السلطان هيثم، مدينة الخوير داون تاون، وجهة عمان الجبلية، مشروع عايدة، والمدينة المستدامة، وناقشت الجلسة جهود الحكومة في تقديم التسهيلات والتحفيزات في القطاع العقاري، بما في ذلك تسهيلات القروض المصرفية، وتقديم خيارات الإقامة الميسرة.
وقد لاقت المشاريع المطروحة اهتمامًا واسعًا من ممثلي الدول والمستثمرين المشاركين، حيث أبدى العديد منهم رغبتهم في زيارة سلطنة عمان للاطلاع عن قرب على المشاريع المستقبلية واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، كما أشاد الحضور بالتسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين، بما في ذلك المرونة في إجراءات الاستثمار، والتشريعات الداعمة، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة.
وتأتي مشاركة الوزارة في جناح السلطنة بـ"دافوس" بهدف استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في المشاريع المستقبلية في القطاع العقاري، والعمل على جذب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تعزيز الشراكات والتعاون مع المستثمرين العالميين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القطاع العقاری
إقرأ أيضاً:
الملكية الفكرية أداة فعّالة لدعم منظومة الابتكار في سلطنة عمان
العُمانية: أكدت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على أن الملكية الفكرية تُعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والعلمية في سلطنة عُمان.
وأشارت الوزارة إلى أن حماية حقوق المبدعين والمخترعين تُمثل أداة فعالة لدعم منظومة الابتكار، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
ووضحت الوزارة أن المكتب الوطني للملكية الفكرية شهد خلال الفترة من عام 2024 وحتى النصف الأول من عام 2025 تناميًا ملحوظًا في عدد الطلبات المسجلة بمختلف فئات الملكية الفكرية.
وبلغ عدد طلبات براءات الاختراع المسجلة لدى المكتب حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري 1253 طلبًا، في حين بلغت طلبات العلامات التجارية 19884 طلبًا، وبلغ عدد طلبات التصاميم الصناعية 48 طلبًا، أما طلبات حق المؤلف فوصلت إلى 246 طلبًا، ما يعكس تنامي الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية ودورها في حفظ الحقوق وتطوير بيئة الأعمال.
وبيّنت الوزارة أن هذا النمو يأتي نتيجة لتكامل الجهود الحكومية في تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي الداعم، وتسهيل الإجراءات من خلال التحول الرقمي، بالإضافة إلى ما تم إنجازه في مجال نشر الوعي المجتمعي عبر الحملات التوعوية والبرامج التعليمية.
وتنوّعت طلبات براءات الاختراع المسجلة في سلطنة عُمان لتشمل مجالات تقنية متقدّمة تعكس الأولويات الوطنية، منها الطاقة المتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والصناعات الكيميائية، والميكانيكا والهندسة الصناعية، إضافة إلى الروبوتات والطائرات بدون طيار، والمجالات الطبية والصيدلانية، ويؤكد هذا التنوع على تطور الفكر الابتكاري الوطني، وقدرته على الإسهام في الحلول المستقبلية وتلبية متطلبات الاقتصاد الرقمي.
ووضح المهندس أمجد بن ياسر الزكواني فاحص براءات اختراع بالمكتب الوطني للملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن سلطنة عُمان تشهد تطورًا لافتًا في ثقافة الابتكار وتسجيل الملكيات الفكرية، مدفوعًا بوعي متزايد لدى المبتكرين وروّاد الأعمال تطورًا في نوعية الابتكارات، واتساعًا في نطاقها لتشمل قطاعات استراتيجية تدعم اقتصاد المعرفة.
وأكد على أن المكتب الوطني للملكية الفكرية يسعى إلى مواصلة تطوير خدماته، وتوفير بيئة تشريعية وإجرائية مرنة، تعزز ثقة المبتكرين وتحفظ حقوقهم في الداخل والخارج، داعيًا جميع أصحاب الابتكارات والمشروعات والأفكار إلى الاستفادة من المنصات الرقمية المتاحة لتسجيل حقوقهم الفكرية، والعمل على حمايتها بما يكفل استدامة القيمة المعرفية، وتحقيق العوائد الاقتصادية المأمولة.
وأشار المهندس أمجد بن ياسر الزكواني إلى أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تسعى إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم منظومة الملكية الفكرية، وتكثيف البرامج التثقيفية، وتوفير الحوافز التي تُسهم في بناء مجتمع مبتكر ومنتج للمعرفة.