شهيد برصاص الاحتلال لدى محاولة نازحين العبور إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
#سواليف
استشهد فلسطيني، وأصيب آخران بينهم طفلة، مساء اليوم السبت، برصاص #الاحتلال_الإسرائيلي جنوب #وادي_غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي #الرصاص الحي مباشرة صوب #النازحين العائدين إلى #شمال_غزة ومركباتهم جنوب وادي غزة على شارع صلاح الدين، ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بينهم طفلة.
وقال جيش الاحتلال إن “كافة التعليمات التي أصدرها لا تزال سارية المفعول وبالأخص الحظر من الاقتراب إلى محور (نتساريم) حتى الإعلان عن فتحه”.
وأكد أن “هذه التعليمات ستبقى سارية المفعول حتى إصدار تعليمات جديدة مع الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق”.
وحسب الاتفاق، كان من المفترض أن تفتح قوات الاحتلال بمجرد تسلم الدفعة الثانية من المحتجزين، طريق صلاح الدين الذي يربط جميع أجزاء قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب بطول 45 كلم، أمام الفلسطينيين، وفق صحيفة /معاريف/ العبرية.
لكن مكتب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد قال في وقت سابق إنهم “لن يسمحوا بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود”.
وفي المقابل، قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لقناة /الجزيرة/ الفضائية، إنهم “أبلغوا الوسطاء أن الأسيرة (يهود) على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل”.
بدوره، قال مصدر مسؤول في حركة “الجهاد الإسلامي” لقناة /الجزيرة/ الفضائية، إن “يهود” أسيرة لدى “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” بصفتها عسكرية.
وأضاف أنها “مدربة في برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال”.
وأضافت حركة “الجهاد الإسلامي” أنه سيتم الإفراج عن “يهود” ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، محملة حكومة الاحتلال مسؤولية أي عرقلة لشروط الصفقة.
وقد أعلنت وزارة الداخلية في غزة اكتمال استعداداتها لتسهيل عودة النازحين من جنوب القطاع إلى محافظتي غزة والشمال.
كما قال المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع الفلسطيني إن “الأجهزة المعنية تواصل انتشارها وفق خطط مُعدة في إطار تطبيق قرار وقف إطلاق النار”.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية في قطر مساء اليوم السبت، عن إتمام عملية “التبادل الثانية” منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية محمد ماجد الأنصاري في تغريدة عبر موقع “إكس”، “يعلن الوسطاء عن إتمام تسليم 4 نساء (إسرائيليات) مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون (الإسرائيلية)”.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الجاري خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الإسرائيلي وادي غزة الرصاص النازحين شمال غزة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
34 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على القطاع
غزة - صفا استشهد 34 مواطنًا، وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الثلاثاء، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة في اليوم الـ662 للعدوان. وأفاد مراسل وكالة "صفا" باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة البطش قرب دوار حيدر غربي مدينة غزة. وذكر أن طائرات الاحتلال شنت غارات جوية على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وحي التفاح شمال شرقي المدينة. بدوره، أفاد مستشفى العودة بوصول صباح اليوم 30 شهيدًا غالبيتهم أشلاء، جراء عدة استهدافات شنها الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، على منازل المواطنين في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع. وأوضح أن من بين الشهداء الذين وصلوا صباح اليوم 14 امرأة و12 طفلًا. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.