شلقم: شاركت في مظاهرات طلاب جامعة القاهرة ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إنه في سنة 1971، كان طالباً في السنة الثانية بقسم الصحافة بجامعة القاهرة، ورئيساً لنادي الطلبة الليبيين بالقاهرة، وشارك زيارة إلى الأقصر بالتنسيق مع نادي الوافدين بالقاهرة، مع قرابة أكثر من مائة طالب ليبي بالجامعات المصرية، بينما كان الاحتلال الإسرائيلي يجثم على سيناء وأراضٍ سورية وأردنية فلسطينية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية “في مصر يشتعل غضب شعبي في كل البلاد، وللجامعة نارها وغضبها الحار الخاص. كانت المظاهرات الطلابية هي الشهيق والزفير الذي ينتجه الضمير الشعبي المصري. شاركتُ في بعضها أمام جامعة القاهرة، مع صديقَي حلمي سالم وسليمان الحكيم. كانت مدينة القاهرة خندق إرادة. خاف منه الخوف، وهرب من ترابه الوهن، وفاح فيه عطر المقاومة الرجولية والنسوية. هناك سمعت مصر ورأيتها. كنتُ عائداً مع صديق من مشاهدة مسرحية. ركبنا حافلة من الدقي إلى المساحة. ارتفعت صفارات الإنذار، تحذّر من غارة إسرائيلية جوية. هتف جميع الركاب رجالاً ونساءً، الله أكبر حنحارب حنحارب”.
وتابع شلقم “في اليوم الثاني زرت بعض أعضاء مجلس قيادة الثورة الليبيين، ومعهم بعض الضباط الوحدويين الأحرار الشباب. الرائد عبد السلام جلود، والرائد علي الفيتوري والملازم عبد السلام أبو قيلة، وآخرون لا أتذكر أسماءهم” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قاضية تعلق قرار ترامب بشأن منع هارفارد من استقبال طلاب أجانب
أعلنت قاضية أميركية أمس الخميس أنها ستعلق مؤقتا قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب منع جامعة هارفارد من استقبال طلاب أجانب.
وقالت القاضية أليسون بوروز في ولاية ماساتشوستس -حيث يقع مقر جامعة هارفارد- خلال جلسة استماع أمس إنها ستمنح "نوعا من الحماية للطلاب الأجانب" في المؤسسة المرموقة.
ويسعى الرئيس الأميركي إلى منع "هارفارد" من استقبال طلاب أجانب، وفسخ عقودها مع الحكومة الفدرالية، وخفض المساعدات الممنوحة لها ببضعة مليارات الدولارات، وإعادة النظر في وضعها كمؤسسة معفية من الضرائب.
وتقول الجامعة إن سحب صلاحياتها في تسجيل الطلبة الأجانب ستكون له آثار سلبية، إذ إن أكثر من ربع طلابها من الأجانب وما يقارب 60% من طلبة الدراسات العليا في كلية هارفارد كينيدي المرموقة من دول أخرى.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أكد أول أمس الأربعاء أن الإدارة ستبدأ بـ"شكل حازم" إلغاء التأشيرات الممنوحة للطلاب الصينيين الدارسين في الجامعات الأميركية، بمن فيهم أولئك المرتبطون بالحزب الشيوعي الصيني، والذين يدرسون في مجالات حيوية لم يحددها.
وأثار هذا القرار حالة من اليأس والإحباط بين الطلبة الذين حصلوا على عروض للدراسة العام المقبل.
إعلانويدرس أكثر من 275 ألف طالب صيني في مئات الجامعات الأميركية، مما يشكل مصدر دخل رئيسيا لها ومصدرا حيويا للمواهب لشركات التكنولوجيا الأميركية.
من جانبه، لاقى آلان غاربر رئيس جامعة هارفارد تصفيقا حارا عندما أشار في خطابه بحفل التخرج أمس الخميس إلى وجود طلاب أجانب مع عائلاتهم "كما من المفترض أن يكون الأمر"، من دون التطرق مباشرة إلى المعركة القانونية مع إدارة ترامب.
وتستهدف الإدارة جامعة هارفارد بسبب مزاعم معاداة السامية في الحرم الجامعي خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وتفجرت الاحتجاجات بسبب حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وصعّدت إدارة ترامب إجراءاتها ضد جامعة هارفارد في الأسابيع القليلة الماضية، إذ بدأت مراجعة رسمية لتمويل اتحادي يبلغ نحو 9 مليارات دولار للجامعة، وطالبتها بحظر ممارسات التنوع والمساواة والشمول، واتخاذ إجراءات صارمة ضد بعض الجماعات الداعمة للفلسطينيين.
ورفضت جامعة هارفارد الشهر الماضي العديد من مطالب ترامب، ووصفتها بأنها هجوم على حرية التعبير والحرية الأكاديمية، كما رفعت دعوى قضائية على إدارته بعد أن علقت نحو 2.3 مليار دولار من التمويل الاتحادي للمؤسسة التعليمية، في حين تعهدت الجامعة أيضا بمواجهة التمييز في الحرم الجامعي.