بتوجيهات منصور بن زايد.. «كأس الإمارات للخيول العربية للقدرة» في الوثبة اليوم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةبتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق في السادسة والنصف من صباح اليوم، منافسات كأس الإمارات للخيول العربية للقدرة لمسافة 100 كلم.
وتنظم السباق الأول من نوعه الذي يخصص للخيول العربية، جمعية الإمارات للخيول العربية وقرية الإمارات العالمية للقدرة، بالتعاون مع اتحاد الفروسية والسباق، وذلك على ميادين قرية الإمارات العالمية بالوثبة، بمشاركة أندية وإسطبلات الفروسية بالدولة.
وتأتي مبادرة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، امتداداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالاهتمام بالخيل العربية، وحرص الدولة المتواصل على تشجيع ورعاية الخيل العربي والاعتناء بتربيتها، بما يسهم في رفعة وإعلاء شأنها وتأكيد حضورها في جميع السباقات والأنشطة العالمية. وتم تقسيم السباق إلى 4 مراحل، تبلغ مسافة الأولى 35 كيلومتراً وتم ترسيمها بالألوان الزرقاء، تعقبها راحة إجبارية لمدة 50 دقيقة، ثم المرحلة الثانية وتبلغ مسافتها 25 كيلومتراً، وتم ترسيمها بالألوان الصفراء، تعقبها راحة إجبارية لمدة 40 دقيقة، ثم الثالثة ومسافتها 20 كيلومتراً وتم ترسيمها بالألوان الحمراء، وتعقبها راحة إجبارية لمدة 40 دقيقة، والمرحلة الرابعة والأخيرة التي تبلغ مسافتها 20 كيلومتراً، وتم ترسيمها بالألوان البيضاء.
وتم إجراء الفحص البيطري على الخيول المشاركة أمس السبت، والتأكد من مطابقتها للمواصفات المحددة وفق شروط السباق، وتقرر أن يكون عمر الحصان المشارك 6 سنوات فما فوق، والحد الأعلى لنبض الحصان 64 نبضة في الدقيقة، كما تقرر أن يكون الحد الأدنى لوزن الفارس 60 كيلوجراماً مع السرج.
وتوجه الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، لتوجيهات سموه بإقامة سباق قدرة وتحمل للخيول العربية.
وقال: إن هذه المبادرة تأتي ضمن دعم سموه المتواصل واهتمامه الكبير بالخيل العربي الأصيل ورعايتها ورفعة شأنها في دول العالم المختلفة، وتعزيز حضورها في أهم الفعاليات والسباقات العالمية، والعمل على توسيع قاعدة انتشارها. وأكد أن إقامة سباق القدرة للخيول العربية، يعزز المكانة الرفيعة للخيل العربية ويشجع المهتمين بجميع أنشطتها للحفاظ على سلالاتها النادرة، ويعزز أيضاً مجالات وأنشطة الخيول العربية، ويلفت الأنظار إلى ما تمتلكه من صفات القدرة والتحمل والركض على المسافات الطويلة.
وأعرب الشيخ زايد بن حمد، عن أمله في أن تسهم هذه المبادرة في فتح آفاق جديدة لملاك ومربي ومدربي الخيل العربية، وترفع روح التنافس الشريف بينهم، الأمر الذي تصب محصلته النهائية في تعزيز مكانة الدولة وقدرتها على ابتكار المزيد من الأنشطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد جمعية الإمارات للخيول العربية الوثبة الإمارات للخیول العربیة منصور بن زاید نائب رئیس رئیس مجلس آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات ترسخ مكانتها مركزاً عالمياً للتقنيات الناشئة
أبوظبي (وام)
زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «بيتكوين مينا»، الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع شركة BTC Inc العالمية في مركز أدنيك أبوظبي، وذلك بمشاركة واسعة من قادة التكنولوجيا الرقمية ورواد صناعة «البيتكوين» وخبراء التمويل اللامركزي من مختلف دول العالم.
وخلال الزيارة، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن المؤتمر يمثل منصة رائدة تجمع نخبة من الخبراء والمبتكرين وصناع القرار لاستشراف مستقبل «البيتكوين»، وتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتقنيات الناشئة.
وقال معاليه: «يجسد مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025 لحظة محورية في مسيرة المنطقة نحو التحول الرقمي، ويؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز الابتكار وبناء جسور بين القيم التقليدية والتقنيات الحديثة، كما يعكس هذا الحدث المكانة المتنامية لأبوظبي وجهة عالمية لاحتضان التقنيات المستقبلية ودعم منظومة الأصول الرقمية».
وأكد معاليه أن «دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمضي بثبات نحو ترسيخ موقعها العالمي في مجالات التكنولوجيا الحديثة والابتكار الرقمي، وأن دعم سموه المتواصل لجهود التطوير وحرصه على بناء اقتصاد معرفي متقدم، يشكل أساساً قوياً لنجاح مثل هذه المؤتمرات الدولية، ويؤكد رؤية الإمارات في أن تكون مركزاً عالمياً رائداً للتقنيات المتقدمة والتحول الرقمي».
وأشار معاليه إلى أن العملات الرقمية القائمة أصبحت جزءاً أساسياً من الاقتصاد العالمي، مؤكداً دورها في دعم الشفافية والكفاءة وتطوير أنظمة مالية مبتكرة تتماشى مع متطلبات المستقبل.
وأقيمت النسخة الثانية من المؤتمر، ببرنامج مُطور ضم أكثر من 234 متحدثاً محلياً ودولياً، وبمشاركة 62 دولة، إلى جانب مشاركة أكثر من 500 عارض وعلامة تجارية وشخصيات بارزة من المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث ناقش الخبراء والمهتمون أحدث التطورات في عالم البيتكوين، والاتجاهات الرقمية، والتحديات والفرص التي ترسم مستقبل الاقتصاد اللامركزي.
وعكس عودة مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أبوظبي، التأثير المتنامي للإمارة منصة عالمية للحوار والابتكار في قطاع الأصول الرقمية. جاء تنظيم المؤتمر ضمن استراتيجية مجموعة أدنيك لدعم الصناعات الناشئة واستقطاب فعاليات رائدة تسهم في تعزيز الاقتصاد المستقبلي وتبادل الخبرات، بما يترجم رؤية دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة.
وشكلت الشراكة بين مجموعة أدنيك وشركة Btc Inc العالمية في تنظيم هذا الحدث الأبرز والذي يعد أهم منصات البيتكوين عالمياً التي تساهم في توسيع آفاق التعاون الدولي وتعزيز الابتكار في واحدة من أكثر الصناعات تطوراً ونمواً.
وقدم المعرض المصاحب للمؤتمر، منصة شاملة استعرضت أحدث التطورات في تقنيات البيتكوين و«البلوك تشين»، بمشاركة واسعة من شركات التعدين الرقمي، ومنصات الاستثمار، ومزودي الحلول التقنية، والمؤسسات المالية المهتمة بتسريع تبني الأصول الرقمية.
وساهم المؤتمر بفعالياته المتنوعة والحضور الكبير في تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً محورياً في الاقتصاد الرقمي العالمي، ووجهة رئيسية للفعاليات المتخصصة التي تدعم الابتكار والتنويع الاقتصادي، وترسخ مكانتها حاضنة للتقنيات المتقدمة في المنطقة.