آمنة الضحاك: الإمارات ملتزمة ببناء مستقبل مستدام للطاقة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل مستدام للطاقة والمساهمة الفاعلة في تطوير قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة عالمياً.
وقالت: «يمثل اليوم العالمي للطاقة النظيفة فرصة لاستكشاف دور الطاقة النظيفة في تحقيق أهدافنا المناخية من خلال التحول العادل والمنصف لقطاع الطاقة، وضمان أمن الطاقة الذي يقودنا نحو مستقبل أكثر استدامة».
وأضافت: «تفخر دولة الإمارات باحتضانها ثلاثاً من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، إضافة إلى مشروع محطة الطاقة الشمسية المزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة الذي يوفر 1 جيجاواط يومياً على مدار الساعة، وذلك بجانب محطات براكة النووية التي توفر ما يقرب من 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، تؤكد تلك المشاريع الرائدة التزامنا وسعينا لتحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050».كما أضافت آمنة الضحاك: «جميعنا ندرك أن التحول إلى الطاقة النظيفة يتطلب تضافر الجهود العالمية، ولهذا تشارك الإمارات باستمرار في الشراكات الدولية الرامية إلى تبادل المعرفة وتعزيز الابتكار ودعم الدول النامية في سعيها إلى إيجاد حلول مستدامة للطاقة. وفي اليوم العالمي للطاقة النظيفة، نؤكد من جديد التزامنا بتسريع التحول العالمي في قطاع الطاقة وبناء عالم جديد مدعوم بموارد نظيفة ومستدامة، وتشكل مشاريعنا الرائدة التي يتم تطويرها هنا في دولة الإمارات نموذجاً يحتذى في هذا المجال لجميع دول العالم».
سعيد الطاير: نواصل تنفيذ مشاريع ريادية
دبي: «الخليج»
قال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «في اليوم العالمي للطاقة النظيفة، نفتخر بالإنجازات التي تحققها دولة الإمارات، فقد مهدت رؤية القيادة الرشيدة الطريق لتحقيق إنجازات نوعية عبر إطلاق المبادرات الاستراتيجية للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وفي دبي، نواصل تنفيذ مشاريع ريادية تعزز مكانة دبي العالمية في الاستدامة في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050».
حميد الفلاسي: ستبقى الاستدامة أساس عملياتنا
قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: «نحن في مجموعة «إينوك»، نفخر بقيادة جهود التغيير الهادف بالمبادرات التي أسهمت في خفض استهلاكنا للطاقة ب 22% منذ عام 2014، ما أدى إلى خفض 593,221 طناً من ثاني أكسيد الكربون. وتعكس شراكاتنا المستمرة لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة التزامنا باتخاذ خطوات إيجابية لدمج الاستدامة في جميع جوانب عملياتنا. وتعد المشاريع التحويلية المستدامة في دولة الإمارات أمثلة واضحة على كيفية إسهام التعاون في قطاع الطاقة في تسريع تحقيق الأهداف الوطنية مثل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050. وسنواصل وضع الاستدامة في صلب عملياتنا، وتوفير حلول جديدة للأجيال القادمة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الطاقة النظیفة للطاقة النظیفة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الطاهر: مصر تتحول للأخضر مواكبة لمعايير الاستدامة العالمية
أكد الدكتور سيد الطاهر، عضو المجلس العربي للطاقة والاستشاري الدولي لمشروعات الطاقة المتجددة، أنه تماشياً مع هدف الدولة للوصول إلى التحول نحو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، تكثف الحكومة المصرية جهودها لتسريع وتيرة العمل في مشروعات الطاقة النظيفة وتعزيز كفاءة إنتاج الكهرباء وتوزيعها، بما يدعم استراتيجية الدولة للتحول الأخضر ويواكب المعايير العالمية للتنمية المستدامة.
وأشار الطاهر إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، وتوسيع الاستثمارات في الطاقة الشمسية والرياح، بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية، لضمان إمداد كهربائي مستقر وصديق للبيئة يلبّي احتياجات المواطنين اضافة إلى المشروعات القومية العملاقة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وقال الطاهر إن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة اتخذت خطوات نحو التحول الى الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 وإيماناً بأهمية المشروعات قومية العملاقة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن الدولة تولي قطاع الطاقة أولوية قصوى ضمن تحقيق رؤية 2030، حيث شهد القطاع تقدمًا ملحوظًا من خلال مشروعات ضخمة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع السعي لزيادة مساهمة الطاقات النظيفة في مزيج الكهرباء الوطني وتعزيز الاستدامة والتنوع والمرونة، وأن مصر تسعى لدمج تقنيات الشبكات الذكية وتطبيق أحدث حلول تخزين الطاقة، كما تركز على تطوير استراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر، لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة الخضراء، إضافة إلى التعاون الإقليمي في الربط الكهربائي مع الدول المجاورة ما يعزز أمن الطاقة ويشجع تبادل الطاقة المتجددة، ويجري العمل على مشاريع ربط كهربائي استراتيجية مع أوروبا عبر اليونان وإيطاليا.
وأضاف الخبير أن الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي المزيج الطاقي بحلول 2030، و65% بحلول 2040.
وتعمل مصر على تهيئة مناخ استثماري جاذب من خلال حزمة إصلاحات تشجع مشاركة القطاع الخاص، تتضمن عقود شراء طويلة الأجل، وخفض الرسوم الجمركية، وتنظيمات داعمة للأسواق، ما جعل مصر وجهة رئيسية للاستثمارات الخضراء في المنطقة، وأن مصر خصصت أكثر من 42 ألف كيلومتر مربع لمشروعات الطاقة المتجددة، متوقعا إضافة قدرات جديدة للطاقة الشمسية والرياح تتجاوز 16 جيجاوات قبل 2030، مع إضافة أنظمة تخزين طاقة حديثة تسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.