العدوان يواصل اقتحامه على جنين وإصابة 3 جنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الضفة الغربية- الوكالات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على جنين ومخيمها، لليوم السادس على التوالي، مما أسفر عن استشهاد طفلة جنوبي المدينة. في حين استشهد فلسطيني بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
واستشهدت الطفلة ليلى الخطيب (30 شهرا) إثر إصابتها برصاصة قناص إسرائيلي في رأسها، خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية مثلث الشهداء جنوب جنين.
وفي بيان، قال الهلال الأحمر إن طواقمه نقلت إلى المستشفى أيضا "إصابة بالرصاص الحي في اليد وشظايا رصاص حي بالرأس لسيدة في مثلث الشهداء".
وفي مخيم جنين، واصل جنود الاحتلال حرق منازل المواطنين في حارة الدمج وخلف جامع الأسير وطلعة الغبز وساحة المخيم، واحتجزوا عددا من الشبان واستجوبوهم ميدانيا، بينما هدمت جرافات الاحتلال منازل جديدة في منطقة البشر والجهة الجنوبية الغربية من المخيم.
كما شهدت عدة قرى وبلدات في جنين اقتحامات ومحاصرة منازل واعتقالات، منها: السيلة الحارثية، ميثلون، قباطية التي شهدت يوم الجمعة الماضي قصفا من مُسيرة إسرائيلية لمركبة أدت إلى استشهاد شابين.
وأمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 عسكريين بصفوفه -أحدهم بجروح "خطيرة"- خلال العملية العسكرية التي يشنها بمحافظة جنين.
وقال الجيش في بيان "أصيب 3 عسكريين من وحدة إيغوز التابعة لوحدة الكوماندوز، خلال عملية عسكرية في جنين".
وأضاف أن "إصابة أحد العسكريين خطيرة، بينما أصيب الآخران بجراح متوسطة وطفيفة".
وبذلك يرتفع عدد جرحى جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، إلى 5 آلاف و659، من بينهم 838 إصابة خطيرة، وفق المعطيات الرسمية للجيش.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين لتحريضهما على العنف في الضفة الغربية
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية، هما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اليوم ردا على تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين.
وإلى جانب شركائها أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، تدعو بريطانيا لاتخاذ إجراءات فورية ضد المستوطنين المتطرفين.
والتدابير المعلن عنها اليوم تدل على التزام المملكة المتحدة بالتصدي لمن يحرضون على الكراهية والعنف.
مع استمرار معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية نتيجة أعمال العنف الشديد التي يقوم بها مستوطنون إسرائيليون متطرفون، والتي تقوض أيضا قيام دولة فلسطينية مستقبلا، وانضمت المملكة المتحدة إلى أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج في تعزيز الرد الدولي.
حيث فُرضت الآن عقوبات على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية بصفتهما الشخصية، هما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، وهذه العقوبات تدخل حيز النفاذ فورا.
أوضحت المملكة المتحدة، علنا وبصفة شخصية، لحكومة نتنياهو بأن يجب على إسرائيل وقف التوسع في بناء المستوطنات غير القانونية التي تقوض قيام دولة فلسطينية مستقبلا، وملاحقة المستوطنين العنيفين، وإدانة التصريحات التحريضية والمتطرفة التي يدلي بها كلا هذين الفردين.
والتدابير التي يعلن شركاؤنا الدوليون اتخاذها اليوم تدل على الالتزام بضمان محاسبة أفراد يشجعون ويحرضون على انتهاكات حقوق الإنسان.
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى جانب وزراء خارجية أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، في بين مشترك:
"إننا ملتزمون بكل ثبات بحل الدولتين، وسوف نواصل العمل مع شركائنا تجاه تطبيقه. فهو السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وضمان الاستقرار للمدى الطويل في المنطقة. لكن هذا الحل يهدده عنف المستوطنين المتطرفين والتوسع الاستيطاني.
"وقد حرض كل من إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على عنف المستوطنين المتطرفين، وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الفلسطينيين الإنسانية. هذه الأفعال غير مقبولة. لهذا السبب اتخذنا هذا الإجراء الآن – لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.
"سوف نبذل جهدنا لتحقيق وقف إطلاق النار فورا في غزة، وتأمين الإفراج فورا عن كل الرهائن المتبقين، وإدخال المساعدات بكميات كبيرة، والمسار تجاه حل الدولتين."
لقد نفذ مستوطنون متطرفون ما يربو على 1,900 اعتداء ضد مدنيين فلسطينيين منذ يناير الماضي وحتى إبريل 2025. والمملكة المتحدة ملتزمة بحماية حل الدولتين ليكون قابلا للتحقيق، وحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق التصدي لمن يحرضون على العنف.
وفي بيان مشترك، أكدت المملكة المتحدة مجددا التزامها بالاستمرار في "شراكة قوية مع الشعب الإسرائيلي، تقوم على الروابط والقيم والالتزامات المشتركة بأمنها ومستقبلها". كما كان وزير الخارجية البريطاني واضحا في قوله بأن المملكة المتحدة سوف "تواصل العمل مع الحكومة الإسرائيلية وعدد من الشركاء" سعيا لإحلال السلام والأمن للمدى الطويل.
إن المملكة المتحدة، إلى جانب شركائها أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، موقفها واضح بشأن ضرورة أن يتوقف العنف المتنامي والترهيب من جانب مستوطنين إسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. والتدابير المعلن عنها اليوم لا يمكن النظر إليها في معزل عن الأحداث في غزة، حيث يجب على إسرائيل احترام القانون .