أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، عن استشهاد شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم بلاطة شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

كما استشهدت طفلة فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، "استشهدت الطفلة ليلى محمد أيمن الخطيب (عامان ونصف) متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها برصاص الاحتلال في رأسها بمنطقة (قرية) مثلث الشهداء في جنين".



محدث الصحة: استشهاد الطفلة ليلى محمد أيمن الخطيب (عامان ونصف) متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها برصاص الاحتلال في رأسها بمنطقة مثلث الشهداء في جنين. https://t.co/3laO0EJs0s pic.twitter.com/2PFrAPHQOT — jana✨ (@GanaMMoham47353) January 25, 2025
عاجل | استـــشـــــ ــــــهاد الشاب أحمد حشاش برصاص الاحتلال بمخيم بلاطة في نابلس. pic.twitter.com/bJC5HDN1eO — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 25, 2025




وفي وقت سابق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن طواقمه نقلت إلى المستشفى “إصابة بالرصاص الحي في الرأس لطفلة تبلغ من العمر عامين في مثلث الشهداء”. فيما وصفت وزارة الصحة الفلسطينية الإصابة بأنها “حرجة”.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن قوات خاصة إسرائيلية تحاصر منزلا، وتطالب عبر مكبرات الصوت بإخلائه.

وأضافت أن “تعزيزات عسكرية وصلت إلى قرية مثلث الشهداء (…) كما نشر جنود الاحتلال قناصة في القرية ومحيط المنزل المحاصر، وسط اندلاع مواجهات”.

ولليوم الخامس على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية على محافظة جنين، أسفرت عن استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة نحو 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وفي حي كُفر عقب، شمالي القدس، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى “إصابة بالرصاص الحي لطفل (14 عاماً)”، خلال اقتحام جيش الاحتلال، فيما أشارت وكالة وفا إلى وجود إصابتين في الحي.

وذكرت الوكالة أن “قوات الاحتلال اقتحمت كفر عقب، وسط إطلاق للرصاص، ما أدى لإصابة مواطنين بالرصاص، وداهمت منزل (الأسير) المحرر أشرف زغير”.

وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام، شمال القدس المحتلة، وبلدة العيزرية جنوبا، وداهمت منزل الأسير المحرر إبراهيم أبو سنينة، ومنعت التجمع لاستقباله".

كما أوضحت الوكالة، أن الاحتلال اقتحم منازل عدد من الأسرى المحررين في محافظة رام الله والبيرة.

وأضافت أن تلك القوات “هددت أهالي الأسرى المحررين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، باتخاذ إجراءات عقابية بحقهم حال تنظيم مظاهر احتفال بالإفراج عن أبنائهم”.

وذكرت أن الاقتحامات طالت منازل عائلات أسرى المفرج عنهم من قرى وبلدات: سلواد، عين قينيا، بيرزيت، قراوة بني زيد، بيت لقيا، المغير، بمحافظة رام الله والبيرة.



وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 875 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الضفة الشهداء جنين الاحتلال رام الله رام الله الاحتلال جنين شهداء الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة برصاص الاحتلال مثلث الشهداء

إقرأ أيضاً:

استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال

أعلنت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، اليوم الأربعاء، 30 يوليو 2025، استشهاد المعتقل صايل رجب أبو نصر (60 عاماً) من غزة بتاريخ 21/1/2025، وهو معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إنّ قضية معتقلي غزة ما تزال تشكّل أبرز القضايا التي عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم والفظائع التي مورست بحقّهم، وأبرزها جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة. فعلى مدار الشهور الماضية كانت إفادات وشهادات المعتقلين من غزة الأقسى والأشد من حيث تفاصيل الجرائم المركّبة التي تُمارس بحقّهم بشكل لحظيّ. واليوم تضاف قضية الشهيد أبو نصر إلى سجلّ منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال سلسلة من الجرائم المنظمة لقتل الأسرى والمعتقلين، لتشكّل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتداداً لها.

وأضافت الهيئة والنادي أنّه وباستشهاد المعتقل أبو نصر، يرتفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية إلى (75) شهيداً على الأقل، من بينهم (46) معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم. فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثّقين لدى المؤسسات إلى (312)، وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة والأشدّ من حيث ظروف الاعتقال.

وأوضحت الهيئة والنادي أنّ الإعلان عن شهداء غزة المعتقلين يستند إلى الردود التي تتلقّاها المؤسسات من جيش الاحتلال وفق الآلية المتّبعة في الفحص عن معتقلي غزة، وتبقى هذه الرواية محصورة بردّ جيش الاحتلال في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم. علماً أنّ الجيش حاول مراراً التلاعب بهذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات أجوبة متناقضة. وقد توجّهت بعض المؤسسات إلى المحكمة للحصول على ردّ يحسم مصير المعتقلين. مع التأكيد على أنّ جرائم التّعذيب شكّلت السبب المركزي في استشهاد الغالبية العظمى من الشهداء بعد الإبادة، إلى جانب الجرائم الطبيّة المتصاعدة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب.

وشدّدت الهيئة والنادي على أنّ وتيرة ارتفاع أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في تصاعد مستمر، في ظل تصاعد المخاطر على مصير الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرّضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتعمّد بفرض ظروف تؤدّي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، أبرزها مرض (الجرب – السكابيوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها.

وحملت المؤسسات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو نصر، كما جدّدت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية ب فتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدماً في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حدّ لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

يُذكر أنّ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية تموز/ يوليو 2025 أكثر من (10,800) أسير، وهم فقط المحتجزون في السجون التابعة لإدارة سجون الاحتلال، ولا يتضمن هذا العدد المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. ومن بين الأسرى يوجد (48) أسيرة، وأكثر من (440) طفلاً، وأكثر من (3,600) معتقل إداري، و(2,454) معتقلاً من غزة تصنّفهم إدارة سجون الاحتلال "مقاتلين غير شرعيين".

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الهلال الأحمر المصري يدفع بقوافل "زاد العزة" محملة بالخبز الطازج إلى غزة 23 مليون يورو من أوروبا لدعم تحويلات مستشفيات القدس الشرقية مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى الأكثر قراءة صورة: صور أقمار صناعية تظهر تدمير إسرائيل لخان يونس بشكل شبه كامل ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يشن 120 غارة على غزة خلال 24 ساعة إعلام إسرائيلي: 44 عسكريا قتلوا منذ استئناف الحرب بغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بالصور: رام الله: استشهاد شاب برصاص الاحتلال في سلواد خلال هجوم للمستوطنين
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات لمخيم جنين ودعوات أممية لإنهاء العنف بالضفة
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • شهيدان بالخليل والاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
  • استشهاد ناشط فلسطيني جنوب الضفة برصاص مستوطن مُعاقب دولياً
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال في الخليل واحتجاز جثمانه
  • شهيدان بهجمات مستوطنين بالضفة
  • شهيدان برصاص الاحتلال واعتداءات للمستوطنين في الضفة