بعد وصولهم مصر.. الكشف عن مصير الأسرى الفلسطينيين المبعدين في صفقة التبادل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
وصل أمس السبت 70 أسيرًا فلسطينيًا، من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، إلى معبر رفح البري بعد أن تم إطلاق سراحهم في إطار الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وعبرت حافلتان تحملان الأسرى عبر معبر كرم أبو سالم باتجاه الجانب المصري من معبر رفح، حيث سيتم نقلهم إلى القاهرة.
وظهرت تساؤلات في الأوساط الفلسطينية والعربية حول مصير الأسرى الفلسطينيين الذين تم ابعادهم في صفقات تبادل الأسرى الأخيرة، وذلك في ظل استمرار الغموض حول ظروفهم القانونية والمعيشية بعد انتقالهم إلى دول خارجية.
وفي سياق عملية الإفراج عن الأسرى، أكد أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين، أن الأسرى الذين تم الإفراج عنهم سيتوجهون لاحقًا إلى دول مثل الجزائر أو تركيا أو تونس لإعادة توطينهم، مع ترجيح أن تكون تركيا هي الوجهة الأكثر تفضيلًا.
وقالت تقارير فلسطينية مختلفة أنه من المتوقع أن يغادر بعض الأسرى مصر خلال 72 ساعة بعد التنسيق مع الدول المستضيفة، حيث سيحصلون على الوثائق اللازمة لدخول تلك الدول، وسيتم متابعة علاجهم في تلك البلدان بعد مغادرتهم مصر.
في غضون ذلك، وصلت ثلاث حافلات إلى مدينة رام الله تحمل 114 أسيرًا فلسطينيًا محررًا، بينما وصل 16 أسيرًا إلى قطاع غزة.
كما تم إبعاد 70 أسيرًا إلى خارج فلسطين في إطار الاتفاقات المتعلقة بالإفراج عن الأسرى في صفقة تبادل مع إسرائيل.
وفي تطور آخر، أصدرت حركة حماس بيانًا أكدت فيه أن وفدًا من مسؤولي الحركة، برئاسة محمد درويش رئيس مجلس الشورى، سيغادر إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين واستلام الأسرى المفرج عنهم من حماس في إطار صفقة تبادل للأسرى، التي شملت أيضًا إطلاق سراح إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.
كما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إرسال وفود إلى القاهرة لهذا الغرض.
وفي ذات السياق، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري إن بعض الأسرى الذين تم نقلهم إلى مصر بعد إطلاق سراحهم سيتم إرسالهم إلى دول أخرى، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مشيرًا إلى استعداد الجزائر وتونس وتركيا لاستقبال بعض هؤلاء الأسرى في المنفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح حركة حماس حركة الجهاد الإسلامي نادي الأسير الفلسطيني 70 أسير ا فلسطيني ا أسیر ا
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.