هدم جزء من مجمع مولاي عبد الله بالرباط لبناء ملعب مونديالي يحتضن إفتتاح ونهائي كأس أفريقيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
في زمن قياسي، تواصل شركات مختلفة أعمال الحفر والهدم لجزء هام من المجمع الرياضي الامير مولاي عبدالله بالعاصمة الرباط، لإعادة بناء حوالي 45% من الملعب بمعايير حديثة تساهي ملاعب كبريات العواصم العالمية.
الشركات الموكول اليها عملية الهدم وفق التصور الهندسي المعتمد، وظفت كافة إمكانياتها التقنية والبشرية قصد، بإعتماد مهندسين مغاربة وصينيين، حيث تتولى وحدة خاصة عن اللجنة التي عينها الملك محمد السادس المكلفة بملف ترشيح المملكة لمونديال 2030، بتتبع دقيق لكل حيثيات المشروع الضخم الذي سيحول ملعب الرباط لملعب مونديالي عالمي، ويكون جاهزاً مارس 2025.
وهمت أشغال الهدم الجانبين الشمالي والجنوبي، حيث ستضمن هذه الأشغال بتوظيف أكبر حيز مكاني لتوسعة الملعب، على طابقين، وحذف الشكل الهندسي الدائري السابق.
وتشمل الأشغال عملية تجديد كلي للمرافق الخاصة بالصحافة وكبار الضيوف و المستودعات الخاصة باللاعبين والحكام و صالات الضيوف الكبار VVIP فضلاً عن قاعات مكيفة خاصة بكبار الشركاء ومناطق خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة من مدرجات الملعب.
كما ستمكن أشغال الهدم الجزئي من إعداد بناء مداخل كبرى للملعب، والخاصة بإحتفالات التظاهرات العالمية، وكذا تأمين مرائب جديدة للسيارات.
وحسب مصادر خاصة لمنبر Rue20 فإن ملعب الرباط المونديالي المستحدث، سيحتضن مبارتي إفتتاح ونهائي كأس أمم أفريقيا 2025 في حال حصول المغرب على شرف التنظيم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غدا.. جاليري ضي يحتضن مشاريع تخرج كليات الفنون الجميلة
ينظم جاليري ضي المهندسين، غدا السبت 13 ديسمبر، معرضاً فنياً مخصّصًا لمشاريع تخرج طلاب كليات الفنون الجميلة في مصر.
تأتي الفكرة، التي تنفذها مؤسسة أتيليه العرب للثقافة والفنون للعام الرابع على التوالي، دعما للجيل الجديد من الفنانين التشكيليين.
يفتتح المعرض الناقد التشكيلي هشام قنديل، ويهدف المعرض إلى منح الفرصة للطلاب لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع من محبي الفن، والناقدين، والزملاء من الوسط الثقافي، وتحضر أهمية المعرض وفكرته ضمن مبادرات سابقة لـ «ضي» تجاه الشباب، حيث يتيح لطلبة الفنون الجميلة الفرصة لعرض مشروعات التخرج التي قد تمثل سنوات من الجهد والإبداع، في الرسم و التصوير و الجرافيك، أو مجالات فنية أخرى.
تُساهم مبادرة المعرض، في رعاية المواهب الشابة وتعريف الجمهور بنخبة من الكفاءات الواعدة داخل الجامعات، وتمنح الطلاب تجربة مهمة في عرض أعمالهم ضمن فضاء فني رسمي، ما يربط بين التجربة الأكاديمية والمشهد الفني العام، ويفتح أمامهم احتمالات للفرص المستقبلية من معارض و تعاون وتلقي انتقادات بناءة.
يقدم المعرض أكثر من 200 عمل لطلاب من مختلف فروع كليات الفنون الجميلة من محافظات عدة، ويشارك في فرز الأعمال لجنة تحكيم مكوّنة من نخبة من الناقدين والفنانين التشكيليين، لاختيار الأعمال الفائزة بجوائز خاصة، ما يضفي شعورًا بالمنافسة الإيجابية والتحفيز للشباب.
وقال الدكتور محمد هشام مدير جاليري ضي، إن المعرض لا يقتصر على كونه عرضًا بصريًا فحسب، بل هو ملتقى ثقافي، طلاب جامعات وجمهور محب للفن، وربما مجتمع نقدي قادر على فتح حوار حول توجهات الفن في مصر، واقع الفن الأكاديمي مقابل التجريبي، والاتجاهات الفنية الحديثة.
وأكد أن جاليري ضي مستمر بدعمه للفنانين الشباب، والتنقيب عن مواهب جديدة بين طلاب ومبدعي الفن التشكيلي المعاصر،
كما أن «ضي» سبق ونظم معارض متعددة لمبدعين كبار، ولمشروعات خاصة، ومعارض جماعية وشخصية، ما يعكس انفتاحه المستمر نحو تنوع الفن وعرض التجارب المتنوعة،
ومن خلال هذا المعرض، يمنح الطلاب فرصة للانتقال من “ورشة جامعية” إلى “معرض فعلي”، ما يُسهل عليهم دخول الساحة الفنية بوعي وتجربة. كما يُرسخ فكرة أن الفن ليس فقط للتسلية أو الهواية، بل مسار مهني وفني جاد يستحق الدعم، التقدير، والممارسة المتواصلة.
واختتم مدير ضي، بأن مثل هذه المبادرات قد تُحفّز جامعات أخرى على الاهتمام بمشروعات التخرج وتوفير منصات عرض، وتشجيع ثقافة المشاركة الفنية بين الشباب، فالمعرض فرصة حقيقية لرؤية “أسماء جديدة” تنطلق، وللاحتكاك بتجارب قد تمثل رأس مال ثقافي وفني لمصر، ليدعم مستقبلًا يتوسّع فيه المشهد التشكيلي.