مع شريكتها المذهلة إسرائيل.. كيف علّق البيت الأبيض على إطلاق حماس سراح الرهائن؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب البيت الأبيض على عملية إطلاق حماس سراح أربع رهائن إسرائيليات، السبت، ضمن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
وقال البيت الأبيض في بيان، السبت: "يحتفل العالم اليوم بنجاح الرئيس ترامب في تأمين الإفراج عن أربع رهينات إسرائيليات كانت حركة حماس تحتجزهن بشكل قسري ولفترة طويلة جدا في ظروف مروعة، وستواصل الولايات المتحدة وشريكتها المذهلة إسرائيل الدفع من أجل الإفراج عمن تبقى من الرهائن والسعي إلى تحقيق السلام عبر مختلف أنحاء المنطقة".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "تحتفل الولايات المتحدة بالإفراج عن أربع رهينات إسرائيليات بعد بقائهن في الأسر لـ477 يوما، إنه من الحاسم بمكان أن يستمر وقف إطلاق النار وتفرج حركة حماس عن كافة الرهائن ليعودوا بأمان إلى حضن عائلاتهم، ونواصل الحداد على الأرواح البريئة التي أزهقت بفعل إرهاب حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023".
وسلمت حركة حماس أربع مجندات إسرائيليات محتجزات في غزة لمدة 15 شهرًا، وهو ثاني إطلاق سراح للرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة المسلحة، بمقابل إطلاق سراح حوالي 200 أسير فلسطيني.
ويذكر أن الرهائن المفرج عنهن وهن كارينا أريف ودانييلا جلبوع ونعمة ليفي – جميعهن 20 عامًا – وليري ألباج (19 عامًا)، احتجزن في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وكانت الأربع من بين سبع مجندات تم اختطافهن من قاعدة ناحال عوز العسكرية، حيث خدمن كجنديات يعملن بنقاط مراقبة تراقب النشاط داخل غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع.
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أن "تركيز تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا