#سواليف

أعلن الجيش الإسرائيلي أن التعليمات ما زالت قائمة بخصوص حظر اقتراب #الفلسطينيين نحو #محور_نتساريم في قطاع #غزة، قائلا إن المحور لن يُفتح حتى يتم الاتفاق بين الوسطاء وإسرائيل على تسوية تحرير الأسيرة #أربيل_يهود.

في السياق ذاته، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك اتصالات بين إسرائيل والوسطاء من أجل الإفراج عن الأسيرة قبل السبت المقبل.

وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو قد أعلن أنه لن يسمح بعودة #سكان_غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عنها.

مقالات ذات صلة بن غفير يهنّئ ترامب بخطة التهجير 2025/01/26

كما نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن شرط إسرائيل للسماح لأهالي غزة بالعودة للشمال هو الحصول على إشارة تأكيد بأن أربيل يهود على قيد الحياة.

الأسيرة على قيد الحياة

من جهته، قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة إنهم أبلغوا الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيُفرَج عنها السبت المقبل.

كما قال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي للجزيرة إن الإفراج عن الأسيرة سيتم ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، مضيفا أنها أسيرة لدى سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد- بصفتها عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي.

في السياق ذاته، نقل موقع أكسيوس عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أن واشنطن ستواصل الدفع نحو الإفراج عن أربيل يهود عبر قنوات التفاوض.

وقال البيت الأبيض -في بيان- إنه سيواصل العمل لإطلاق سراح بقية المحتجزين والسعي إلى السلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

كما قالت الخارجية الأميركية إنه من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تأجيل تسليم أربيل يهود لم يكن مسؤولية حركة حماس وحدها، لأن الأسيرة في اعتقادهم ليست محتجزة لديها بل لدى طرف آخر.

من جهتها، قالت حركة حماس إن #الاحتلال_الإسرائيلي لا يزال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار و #تبادل_الأسرى، وذلك من خلال مواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة #النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال.

وحمّلت حركة حماس الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين محور نتساريم غزة أربيل يهود نتنياهو سكان غزة الاحتلال الإسرائيلي تبادل الأسرى النازحين الإفراج عن أربیل یهود

إقرأ أيضاً:

حماس تحمّل واشنطن مسؤولية الدم بعد مجزرة صحفيين بغزة

في صباحٍ دامٍ جديد في قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق الجسم الصحفي الفلسطيني، بعدما قصفت مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد الصحفيين سليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإسماعيل بدح، وإصابة آخرين بجراح وُصفت بالخطيرة، بحسب ما جاء في بيان صادر عن حركة "حماس".

البيان اعتبر الجريمة "استهدافًا مباشرًا للصحفيين الفلسطينيين"، في سياق سياسة ممنهجة تمارسها حكومة الاحتلال لكتم الصوت الفلسطيني، ومنع توثيق المجازر اليومية التي تُرتكب في القطاع، وخاصة داخل المراكز الطبية التي باتت مساحات للنزف والبث المباشر معًا.

جريمة حرب مزدوجة.. بين الكاميرا والمستشفى

"حماس" وصفت ما جرى بـ"جريمة حرب مركبة": من جهة، استهداف طواقم صحفية مدنية محمية بموجب القانون الدولي، ومن جهة أخرى، قصف منشأة طبية تُعد وفق اتفاقيات جنيف من المحرمات العسكرية حتى في أوقات النزاع.

وفيما تنشغل الدبلوماسية الدولية بصياغة "بيانات قلق"، يستمر الاحتلال في استهداف من يحاول توثيق الحقيقة، في محاولة واضحة، وفق البيان، لـ "طمس الرواية الفلسطينية، وتغليب رواية القاتل".

فيتو أمريكي.. وغطاء للدم

بلهجة شديدة، حمّلت الحركة الإدارة الأمريكية "المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة" عن تصاعد جرائم الاحتلال، في ضوء استخدامها الفيتو قبل يوم فقط في مجلس الأمن، لإفشال مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة.

وأشارت "حماس" إلى أن هذا الفيتو لم يكن سوى "ضوء أخضر لنتنياهو" لمواصلة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ولإسكات من يفضح الجرائم على الهواء مباشرة.

أين مؤسسات الحماية الدولية؟

في دعوتها للمجتمع الدولي، طالبت "حماس" الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، وبقية المنظمات الحقوقية، بتحرك عاجل لمحاسبة الاحتلال على "الانتهاكات المتواصلة ضد الصحفيين والمدنيين، ومرافق العمل الإنساني".

ورغم التوثيق المستمر للانتهاكات بحق الإعلاميين، لا تزال الاستجابة الدولية خجولة، وسط اتهامات متزايدة بازدواجية المعايير في التعامل مع الضحايا بحسب جنسياتهم أو انتمائهم السياسي.

كسر العدسة لدفن الحقيقة

منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، تحول الصحفيون الفلسطينيون إلى أهداف مباشرة، حيث قُتل أكثر من 150 صحفيًا وفق بيانات حقوقية، ما يجعل من حرب غزة أكثر النزاعات دموية بحق الإعلاميين في القرن الحادي والعشرين.

ويرى محللون أن استهداف الإعلام لا يتم فقط بغرض التخويف أو "الخطأ العملياتي"، بل كجزء من "استراتيجية أمنية إسرائيلية" هدفها الأساسي السيطرة على السردية، وإبقاء الساحة مفتوحة فقط أمام الرواية الرسمية الإسرائيلية أو المروّجين لها.



مقالات مشابهة

  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الجنود تحت الأنقاض .. إنهيار مبنى فوق قوة من جيش الاحتلال
  • حماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع الوسطاء مستمرة
  • حماس تحمّل واشنطن مسؤولية الدم بعد مجزرة صحفيين بغزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قواتنا نفذت عملية الإنقاذ بالتعاون مع المخابرات والقوات الخاصة استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة
  • أربيل تمنع حركة الشاحنات والدراجات النارية خلال عطلة العيد
  • مستوطنون يهود يحرقون ممتلكات فلسطينية برام الله
  • تعطّل حركة الطيران في مطار "بن غوريون" اثر صاروخ حوثي
  • لواء اسرائيلي .. القضاء على حركة “حماس” بشكل كامل أمر غير ممكن
  • صاروخ من اليمن يعطل حركة الطيران في مطار بن غوريون