مجمْع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يُطلق “مسرّعة ابتكارات اللُّغة العربيَّة”
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الرياض : البلاد
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة اليوم، مشروع “مسرّعة ابتكارات اللُّغة العربيَّة”، الهادف إلى تمكين الشركات الناشئة وروَّاد الأعمال في مجال اللُّغة العربيَّة؛ من خلال تقديم حلول مبتكرة تُسهم في تطوير المحتوى العربيِّ الرقميِّ، وتوفير بيئة داعمة تُسهِّل الوصول إلى شبكة من الشركاء والمستثمرين.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أنَّ المشروع يعكس التزام المجمع بتعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة في الفضاء الرقميِّ، مؤكَّدًا أنَّ المسرّعة تأتي ضمن خطط المجمع لتمكين الشباب وروَّاد الأعمال، وتزويدهم بالأدوات اللازمة؛ لتحويل أفكارهم الإبداعيَّة إلى مشاريع مستدامة تواكب التَّحديَّات الحديثة.
وتُقدِّم المسرّعة مجموعة من المزايا لأصحاب الشركات الناشئة والمستثمرين، تشمل: برامج تدريبيَّة وإرشاديَّة، ومجموعة متنوعة من الأدوات والمهارات؛ التي تُسهم في تسريع نمو المشاريع وتطوير روَّاد الأعمال، إضافة إلى دعم الوصول إلى الخبراء والمستشارين المتخصصين في هذا المجال، وربط المشاركين بشبكة من المستثمرين؛ لتمكين مشاريعهم من النمو والاستدامة.
وحدَّد المجمع مجموعةً من الشروط لقبول المشاركات في المسرّعة، وهي: ألا يقل عمر أعضاء الفريق عن (18) عامًا، وأن يتضمن الفريق رئيسًا تقنيًّا، ورئيسًا تنفيذيًّا، وأن يكون نشاط الشركة في مجال تعليم اللُّغة العربيَّة تقنيًّا، إضافة إلى أن يكون المؤسسون مسؤولين مباشرة عن إدارة الشركة، مع امتلاك سجل تجاريٍّ سعوديٍّ، مشدَّدًا على ضرورة تفرُّغ أعضاء الفريق في حال تأهلهم إلى المعسكر التدريبيّ أو المسرّعة، وعلى أهمية الالتزام بإرفاق الوثائق الرسميَّة في المواعيد المحددة، وتقديم فكرة مبتكرة تحقق جدوى مالية وقابلة للنمو.
وبيَّن المجمع أنَّ المسرّعة تمر بالعديد من المراحل المنظمة لضمان وصول الأعمال المبتكرة إلى مرحلة التحكيم النهائي؛ إذ بدأ استقبَال المشاركات من الـ 06 من يناير الجاري، ويستمر حتى الـ 05 من فبراير المقبل.
وأوضح أنَّ الانطلاقة الفعليَّة للمسرّعة ستكون في الـ 07 من أبريل 2025م، وذلك بعد إعلان أسماء المتأهلين.
ويواصل مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة دوره الريادي في دعم الابتكار، وتعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة محليًّا ودوليًّا، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، من خلال مبادرات مبتكرة تُسهم في تمكين الشباب، وتنميَّة المحتوى العربيِّ الرقميِّ.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
بهدف تطوير القطاع في الوطن العربي.. المنظمة العربية للسياحة تطلق مبادرة “المقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030”
بهدف تطوير قطاع السياحة في الدول العربية، أطلقت المنظمة العربية للسياحة مبادرة “المقاصد العربية السياحية الشاملة والمستدامة 2030″، وفق نهج مستدام وشامل، يعزز التوازن بين النمو الاقتصادي، والمحافظة على البيئة وصون الهوية الثقافية العربية.
جاء ذلك في ختام أعمال مؤتمر شمولية المقاصد السياحية المعاصرة، الذي أقيم في العاصمة العراقية بغداد بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارة الثقافة والسياحة والآثار.
وأوضح معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد أن إعلان بغداد يمثل مبادرة أطلقتها المنظمة للمقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030، ويهدف لرفع جودة وتنافسية المقاصد العربية السياحية، ويسهم في تحقيق تنمية سياحية مستدامة وتشجيع الاستثمار السياحي من خلال معايير واضحة ومحفزات داعمة لتطوير تجارب سياحية مبتكرة وآمنة تلبي احتياجات الزوار وتحافظ على موارد الأجيال القادمة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتأفغانستان تتعرض لزلزالين تزيد شدتهما على 4 درجات
وأشار إلى أن المؤتمر ناقش من خلال ست جلسات عمل مختلف المحاور المتعلقة بشمولية المقاصد السياحية المعاصرة، وخلص في نهاية الجلسات إلى توصيات مهمة لرفعها إلى المجلس الوزاري العربي للسياحة من شأنها الإسهام في تطوير صناعة السياحة العربية والارتقاء بالمقاصد لتتسم بالشمولية.
ولفت آل فهيد الانتباه إلى أن التوصيات شملت تعزيز التدريب وبناء القدرات للعاملين في المجال السياحي على المستويين الحكومي والخاص عبر برامج متطورة، وتنظيم مسابقة سنوية تطلقها المنظمة لاختيار أفضل مقصد سياحي عربي شامل وفق معايير واضحة، وإطلاق شركات واستراتيجيات عربية لبرامج السياحة الشاملة ذات نطاق جغرافي محدد تتضمن آليات للتسويق المشترك، وإعداد دليل عربي مرجعي للحوكمة الرقمية في السياحة لضمان شمولية المقاصد العربية، وتعزيز استخدام التكنولوجيات الحديثة للحد من المخاطر السياحية في الدول العربية.
وأفاد بأن التوصيات تضمنت دعم الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة السياحة، ووضع استراتيجيات وطنية للسياحة الميسرة، وتطبيق مبدأ السياحة للجميع، ودعم المبادرات المشتركة بين القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات تغير المناخ في السياحة، إضافة إلى أن المشاركين في المؤتمر اعتمدوا إعلان بغداد بإطلاق المبادرة.