“إغاثي الملك سلمان” يوزّع مئات السلال الغذائية على الفئات المحتاجة والنازحين بالصومال ولبنان
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول “670” سلة غذائية على الفئات المحتاجة في منطقة “جيبيلي” ومنطقة “دعر برق” بإقليم “مروديجيح” في جمهورية الصومال الفيدرالية، استفاد منها “4.555” فردًا، ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية في الصومال للعام “2025م”.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة الشعب الصومالي الشقيق وتحقيق للأمن الغذائي.
كما وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس “572” سلة غذائية على النازحين السوريين والأسر الأكثر احتياجًا بالمجتمع المستضيف في مدينة طرابلس في جمهورية لبنان، استفاد منها “2.860” فردًا، ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية لدعم الأسر الأكثر حاجة في لبنان.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة الدائر
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم والتخفيف من معاناتها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
“مصائد الموت”.. جندي أمريكي يكشف جرائم “مؤسسة غزة الإنسانية” في مراكز توزيع المساعدات
#سواليف
كشف عنصر أمن أمريكي سابق، عمل في ما تُعرف بـ” #مراكز_توزيع_المساعدات #الأمريكية-الإسرائيلية” في قطاع #غزة، عن #انتهاكات جسيمة ارتُكبت بحق #المدنيين_الفلسطينيين، شملت إطلاق نار مباشر، وسوء معاملة ممنهجة، وتهديدًا صريحًا لحياة طالبي المساعدات.
وقال عنصر الأمن، الذي خدم في الجيش الأمريكي لمدة 25 عامًا، في مقابلة مع /القناة 12/ العبرية، نشرت اليوم الأربعاء، إن ممارسات الحراس الأمريكيين في هذه المراكز تجاوزت كل الأعراف، مؤكدًا أن “المدنيين الفلسطينيين كانوا يُعاملون بشكل سيء للغاية، وكان يُطلق النار عليهم لدفعهم للمغادرة”.
وأشار إلى أن “مراكز التوزيع” كانت تُقام في مناطق نائية وسط مناطق قتال نشطة، ولا يُسمح للفلسطينيين بالوصول إليها بالسيارات، ما يضطرهم إلى السير على الأقدام لمسافات طويلة وهم يحملون أمتعتهم، وسط ظروف مميتة.
مقالات ذات صلةوروى شهادات مؤلمة عن #استخدام_مفرط_للقوة، من بينها قيام #حراس_أمريكيين برشّ #رذاذ_الفلفل على فلسطيني كان يجمع الطعام من الأرض دون أن يُشكّل أي تهديد، وواقعة أخرى أُلقيت خلالها #قنبلة_صوتية مباشرة على امرأة فلسطينية، ما أدى إلى إصابتها وانهيارها أرضًا.
وقال: “لم أرَ في حياتي العسكرية مثل هذا الاستخدام الوحشي للقوة ضد مدنيين عزّل.. ولهذا قررت الانسحاب. لم أستطع الاستمرار في هذه المهمة”.
وأضاف أن هذه المراكز كان يمكن إدارتها بشكل أفضل وأكثر إنسانية، لو أُوكلت للأمم المتحدة، التي تمتلك الكفاءة والخبرة والموارد اللازمة لذلك.
هذه الشهادة الصادمة جاءت بعد أيام من تقرير نشرته صحيفة /هآرتس/ العبرية، نقلت فيه عن جنود إسرائيليين اعترافهم بإطلاق النار عمدًا، وبأوامر من قيادتهم، على مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات قرب مراكز التوزيع، ما تسبب بوقوع مئات الشهداء والجرحى.
ومنذ 27 أيار/مايو الماضي، فرضت “إسرائيل” بدعم أمريكي #خطة_مهينة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، من خلال 4 نقاط رئيسية، بينها 3 في تل السلطان برفح، وواحدة على #محور_نتساريم، ما أجبر الفلسطينيين على المفاضلة بين الموت جوعًا أو برصاص الاحتلال.
ووفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، أدت هذه السياسة إلى استشهاد أكثر من 1.060 فلسطينيًا، وإصابة ما يزيد عن 7.207 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودًا، برصاص القوات الإسرائيلية والأمريكية داخل مراكز المساعدات المزعومة.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة ومؤسسات دولية وحقوقية كانت قد رفضت منذ البداية المشاركة في هذه الآلية، ووصفتها بأنها “نظام مهين لتوزيع المساعدات” و”مصيدة موت”، تفتقر لأبسط معايير الحياد والنزاهة الإنسانية.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 201 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.