النحافة عند الأطفال.. تحد صحي يؤثر على النمو العقلي والجسدي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «النحافة عند الأطفال.. تحد صحي يؤثر على النمو العقلي والجسدي».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «في عالم يبدو فيه أن صحة الصغار هي مرآة الغد، تبرز نحافة الأطفال كصرخة خفية تستدعي الإنصات قبل فوات الأوان»، مضيفا: «ظاهرة النحافة تبدو للوهلة الأولى مجرد مسألة شكلة، لكنها في الواقع تنطوي على أبعاد أعمق، تمس الجسد والعقل معاً، إذ أنه خلف تلك الأجساد النحيلة قد يكمن ضعف في المناعة وتأخر في النمو وهشاشة تجعل الطفل عرضة للمرض والوهم، فإنها أزمة تتجاوز المظهر لتصبح جرس إنذار يستدعي تحركا عاجلا».
وأضاف التقرير: «يروي الخبراء أن للنحافة أسباب متعددة منها ما يتربط بسوء التغذية حين يُحرم الجسم الصغير من وقوده الأساسي من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الضرورية، وهناك ما يعود إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وفيما يتعلق بالعوامل الوراثية فإنها قد تلقي بثقلها هي الأخرى وتجعل بعض الأطفال أكثر عرضة للنحافة دون إرادة منهم».
وأشار التقرير إلى أنه على من يرغب في مواجهة هذا التحدي لابد من تغيير جذري يبدأ من الوعي، لذا على الأهل الإدراك بأن التغذية السليمة هي أساس حياة صحية، وأن وجبات أطفالهم يجب أن تكون مزيجا من البروتينات التي تبني، والدهون الصحية التي تمد بالطاقة، والكربوهيدرات التي تنشط الروح والجسد.
ولفت التقرير إلى أنّ النشاط البدني ليس مجرد لهو بل هو مفتاح لتحفيز الشهية وإطلاق عجلة النمو، ولا تقل الفحوصات الطبية الدورية أهمية عن ذلك، فهي نافذة تطل منها الأسر على صحة أبنائها وفرصة لكشف أي عائق قد يحجب عنهم نعمة النمو السليم.
اقرأ أيضاًضمن الأسبوع البيئي الثامن بجامعة سوهاج.. ندوات توعوية عن السمنة والنحافة وتأثير التغيرات المناخية
طب سوهاج تناظر ١٣٨٧ طالب وطالبة للوقوف على معدل انتشار السمنة والنحافة
وصفات طبيعية.. أخصائية تكشف عن برنامج غذائي لعلاج النحافة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي النحافة النشاط البدني النمو العقلي
إقرأ أيضاً:
منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
حذرت دراسة بريطانية من مخاطر الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان منذ سن مبكرة.
ووفقاً لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFS)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من المشكلات الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
ورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة “، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب