مصر تتصدر مشهد الدعم الإنساني.. مساع حثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأكيدا على دورها المحوري والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، تواصل مصر جهودها المكثفة في إدخال المساعدات الغذائية والإغاثية إلى سكان قطاع غزة، لا سيما بعد نجاح التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار ويمهد لعودة النازحين خاصة إلى شمال القطاع الذي ضج بجرائم عدوان الاحتلال طيلة 15 شهرا، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «مصر تتصدر مشهد الدعم الإنساني.
اهتمام مصر البالغ بحقوق الشعب الفلسطيني
وأشار التقرير، إلى أنّ التدفق الكثيف للمساعدات بمجرد سريان وقف إطلاق النار يعكس تضامنا قويا مع الشعب الفلسطيني واهتماما بالغا من قبل مصر بتقديم الدعم المستمر، لتظل دائما في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين، إذ تقدم جميع أشكال الدعم الإنسانيى والحقوقي له.
شاحنات مصرية تحمل وقود وغاز الطهي لتلبية الاحتياجات
وأوضح التقرير، أنّه على مدى الأيام القليلة الأولى في الاتفاق، تدفقت يوميا مئات الشاحنات من المساعدات المتنوعة، وتتزايد يوما بعد يوم، ويتم توجيهها إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم؛ لإدخالها قطاع غزة، كما أن شاحنات المساعدات المصرية ضمت إلى جانب المواد الإغاثية والإنسانية العشرات من شاحنات الوقود وغاز الطهي لتلبية الاحتياجات الطارئة.
مصر جسر يربط الشعب الفلسطيني بالعالم العربي والدولي
ولفت التقرير، إلى أنّ الدور المصري في دعم غزة يتجاوز مرحلة توفير المساعدات الإنسانية، حيث تمثل مصر الجسر الذي يربط الشعب الفلسطيني بالعالم العربي والمجتمع الدولي، إذ يعمل مطار العريش الدولي والمراكز اللوجستية المحيطة به على استقبال المساعدات الدولية، ليقوم الهلال الأحمر المصري بتوجيهها إلى قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دعم القضية الفلسطينية مصر المساعدات الغذائية والإغاثية قطاع غزة لعودة النازحين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بغزة خرج عن السيطرة
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الوضع الإنساني في غزة خرج عن السيطرة، في حين أكدت وزارة الصحة في غزة أن المولدات الكهربائية دمرت بشكل شبه كامل.
وأكد البرنامج أن إغلاق المعابر والجوع واليأس؛ أمور جعلت إيصال المساعدات لغزة غير مستقر، مؤكدا أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى القطاع المحاصر.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال دمر عددا كبيرا من المولدات الكهربائية وكان آخرها قصف وحرق 3 مولدات بقدرات عالية، وأضافت أن ما تبقى من مولدات يصعب صيانتها لعدم توفر قطع الغيار وعدد منها مهدد بالخروج عن الخدمة.
وقالت الوزارة إن الفرق الفنية بالمستشفيات تعمل ضمن خيارات محدودة لتعزيز إمدادات الكهرباء للأقسام الحيوية، كما أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال لا يمكن لها أن تستمر من دون كهرباء.
وبشكل شبه يومي منذ الثلاثاء، يتم تسجيل وقوع شهداء برصاص إسرائيلي في صفوف الفلسطينيين الجائعين، الذين يتوجهون لاستلام مساعدات أميركية من نقاط التوزيع التي تشرف عليها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
واستبعدت إسرائيل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" -المدعومة أميركيا وإسرائيليا والمرفوضة أمميا- بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على النزوح من الشمال وتفريغه.
إعلان