يونيفيل تطالب جيش الاحتلال بتجنب استهداف المدنيين جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اليوم الأحد، أنها تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي موجودًا فيها، ووقوع إصابات نتيجة للنيران الإسرائيلية.
وأضافت "يونيفيل"، في بيانٍ، أنه بناءً على طلب القوات المسلحة اللبنانية، ينتشر جنود حفظ السلام في المناطق التي حددتها القوات المسلحة اللبنانية في مختلف أنحاء منطقة عمليات البعثة؛ لمراقبة الوضع والمساعدة في منع المزيد من التصعيد.
ودعت السكان اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في جنوب لبنان.
وأكدت أنه يجب على جيش الاحتلال تجنب إطلاق النار على المدنيين داخل الأراضي اللبنانية، مضيفة أن تصاعد العنف يهدد بتقويض الوضع الأمني في المنطقة وآفاق الاستقرار التي بشّر بها اتفاق وقف الأعمال العدائية وتشكيل حكومة في لبنان.
وشددت على الأهمية الحاسمة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وترتيبات وقف الأعمال العدائية من خلال الآليات المعمول بها، مضيفةً أن القرار يشمل الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان، وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرّح بها جنوب نهر الليطاني، وإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء جنوب لبنان وضمان العودة الآمنة والكريمة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 أشخاص إثر استهداف مسيرة إسرائيلية "وادي جنعم" بأطراف بلدة شبعا جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلامية، بإصابة 3 أشخاص إثر استهداف مسيرة إسرائيلية "وادي جنعم" بأطراف بلدة شبعا جنوب لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.