شهدت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب برئاسة النائب عادل عبد الفضيل عياد، رئيس اللجنة، خلال اجتماعها مساء اليوم الأحد، الموافقة على المواد المنظمة لساعات العمل وفترات الراحة بمشروع قانون العمل الجديد المقدم من الحكومة.

و نصت  المواد كما وافقت عليها اللجنة كالتالي:

المادة 115
مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم ۱۳۳ لسنة ١٩٦١ في شأن تنظيم تشغيل العمال في المنشآت الصناعية، لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من ثمان ساعات في اليوم، أو ثمان وأربعين ساعة في الأسبوع، ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة.

ويجوز بقرار من الوزير المختص تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال، أو في بعض الصناعات أو الأعمال التي يحددها.

مادة (116)

يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة، ولا تقل في مجموعها عن ساعة ويراعي في تحديد هذه الفترة ألا يعمل العامل أكثر من خمس ساعات متصلة.

وللوزير المختص أن يحدد بقرار منه الحالات، أو الأعمال التي يتحتم الأسباب فنية أو لظروف التشغيل استمرار العمل فيها دون فترة راحة، والأعمال المرهقة التي يمنح العامل فيها فترات راحة، وتحسب من ساعات العمل الفعلية.

مادة (117)

يجب تنظيم ساعات العمل وفترات الراحة، بحيث لا تجاوز الفترة بين بداية ساعات العمل ونهايتها أكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد، وتحسب فترة الراحة من ساعات التواجد، إذا كان العامل أثناءها في مكان العمل.

ويستثنى من هذا الحكم العمال المشتغلون في أعمال متقطعة بطبيعتها، والأعمال ذات الطبيعة الخاصة، والتي يحددها الوزير المختص بقرار منه، بحيث لا تزيد مدة تواجدهم في المنشأة على اثنتي عشرة ساعة في اليوم الواحد.

مادة (118)

يجب تنظيم العمل بالمنشأة بحيث يحصل كل عامل على راحة أسبوعية لا تقل عن أربعة وعشرين ساعة كاملة مدفوعة الأجر، وفي جميع الأحوال تكون الراحة الأسبوعية بعد ستة أيام عمل متصلة على الأكثر.

واستثناء من الحكم الوارد في الفقرة السابقة، يجوز في الأماكن البعيدة عن العمران وفي الأعمال التي تتطلبها طبيعة العمل، أو ظروف التشغيل فيها استمرار العمل تجميع الراحات الأسبوعية المستحقة للعامل عن مدة لا تجاوز ثمانية أسابيع، وتحدد لائحة تنظيم العمل والجزاءات قواعد الحصول على الراحات الأسبوعية المجمعة، وتضع المنشآت التي يقل عدد عمالها عن عشرة عمال، قواعد تنظيم الراحات الأسبوعية المجمعة بها وفقاً للقرارات التي تصدرها المنشأة.

ويراعى في حساب مدة الراحات الأسبوعية المجمعة أن تبدأ من ساعة وصول العمال إلى أقرب موقع به مواصلات وتنتهي ساعة العودة إليه.

مادة (119)

يجوز لصاحب العمل عدم التقيد بالأحكام الواردة بالمواد أرقام (115 ، 1116 ، 117، 118) من هذا القانون، إذا كان التشغيل بقصد مواجهة ضرورات عمل غير عادية أو ظروف استثنائية، ويشترط في هذه الحالات إبلاغ الجهة الإدارية المختصة في خلال سبعة أيام في ظروف العمل غير العادية أو الظروف الاستثنائية بمبررات - التشغيل الإضافي والمدة اللازمة لإتمام العمل.

وفي هذه الحالة يستحق العامل بالإضافة إلى أجره عن ساعات العمل الأصلية، أجراً عن ساعات التشغيل الإضافية حسبما يتم الاتفاق عليه في عقد العمل الفردي أو الجماعي بحيث لا يقل عن الأجر الذي يستحقه العامل مضافا إليه (٢٥) عن ساعة العمل النهارية و (۷۰) عن ساعة العمل الليلية تحسب على أساس أجر ساعة عمله الأصلية، فإذا وقع التشغيل في يوم الراحة استحق العامل مثل أجره تعويضا عن هذا اليوم، ويمنحه صاحب العمل يوماً آخر عوضا عنه خلال الأسبوع التالي.

وفي جميع الأحوال لا يجوز أن تزيد ساعات وجود العامل بالمنشأة على اثنتي عشرة ساعة.

مادة (120)

على صاحب العمل أن يضع بالمداخل الرئيسية التي يستعملها العمال، أو في مكان ظاهر بالمنشأة جد ولا ببيان يوم الراحة الأسبوعية، وساعات العمل وفترات الراحة المقررة لكل العاملين، وما يطرأ على هذا الجدول من تعديل مع إخطار الجهة الإدارية المختصة بصورة من هذا الجدول، أو ما يطرأ عليه من تعديل.

مادة (121)

لا تسري أحكام المواد أرقام (115، 116، 117) والفقرة الثانية من المادة ( 118) من هذا القانون على الفئات الآتية:

الوكلاء المفوضين عن صاحب العمل.

العمال المشتغلون بالأعمال التجهيزية والتكميلية التي يتعين إنجازها قبل أو بعد انتهاء العمل.

العمال المخصصون للحراسة والنظافة.

ويحدد الحد الأقصى لساعات العمل الفعلية والإضافية للأعمال المشار إليها في البندين (2، 3) من الفقرة السابقة بقرار من الوزير المختص، ويستحق العمال في هذه الحالة أجرا إضافيًا طبقاً لنص المادة (119) من هذا القانون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة القوى العاملة مشروع قانون العمل المزيد الراحات الأسبوعیة لساعات العمل بقرار من من هذا

إقرأ أيضاً:

استخدام الـ«شات بوت» بحذر.. توصيات الخبراء لمن يعانون من اضطرابات نفسية

كشفت دراسة جديدة لجامعة كينغز كوليدج لندن عن مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات ذهانية لبعض المستخدمين الذين لديهم هشاشة نفسية.

ما هي “ذهان الشات بوت”؟

مصطلح يصف ظاهرة فقدان بعض المستخدمين، خاصة المعرضين نفسيًا، القدرة على التمييز بين الواقع والحوار مع الذكاء الاصطناعي.

يؤدي الاستخدام المكثف لهذه التقنيات إلى ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية تتمثل في معتقدات غير منطقية وأفكار مشوشة.

لماذا يحدث ذلك؟

برامج الذكاء الاصطناعي مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب بثقة عالية على كل الأسئلة، ما قد يضلل الأشخاص الذين يعانون من هشاشة نفسية.

الذكاء الاصطناعي لا يسبب الذهان فجأة، لكنه قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نحو حافة الانهيار.

بدوره، أكد الدكتور هاميلتون مورين أن “هذه حالات حقيقية حيث يبدأ المستخدمون بتكوين معتقدات غير منطقية نتيجة تفاعلهم مع الذكاء الاصطناعي”.

أما البروفيسور توم بولاك أوضح أن “الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل المحفز للأشخاص المعرضين للاضطرابات الذهانية”.

اعترافات من OpenAI

أقر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي، بصعوبة وضع ضوابط أمان تحمي المستخدمين المعرضين للخطر، قائلاً: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.

وينصح الخبراء باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي بحذر، خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية.

التأكيد على أن معظم المستخدمين لا يواجهون هذه المخاطر، لكن من الضروري فهم التأثيرات الجانبية للذكاء الاصطناعي قبل تعمقه في حياتنا.

آخر تحديث: 29 يوليو 2025 - 14:38

مقالات مشابهة

  • تركيا تتصدر قائمة أكثر الدول الأوروبية عملًا
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • قوى تحذر أصحاب عقود العمل المنتهية بتحول حالتهم إلى هروب
  • الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز التعاون مع مجلس النواب في الباراغواي
  • وفد الاتحاد الوطني للنقابات زار وزيرة التربية
  • لا تتحدث مع أحد| فى 24 ساعة.. سارة خليفة مذيعة المخدرات تنهار بمحبسها
  • لتحقيق العدالة الناجظة.. 38 محكمة عمالية للتأمينات والمنازعات أول أكتوبر
  • اتفاق هش تحت النيران… هدنة تايلاند وكمبوديا تصمد لساعات فقط!
  • 8 ساعات بـ1800 جنيه.. زيادة أجر المرشد السياحي اعتبارًا من أكتوبر المقبل
  • استخدام الـ«شات بوت» بحذر.. توصيات الخبراء لمن يعانون من اضطرابات نفسية