كهرباء عدن تعلن خروج 80% من المنظومة عن الخدمة نتيجة عدم توفر الوقود
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء بعدن، الأحد، خروج نحو 80 بالمائة من محطات الكهرباء عن الخدمة؛ نتيجة عدم توفر الوقود الكافي.
وقالت المؤسسة في بيان لها، إنه “في الوقت الذي أملت فيه أن يتم التدخل من قبل رئاسة الحكومة بتأمين شحنة وقود عاجلة، تمكن المؤسسة من الاستمرار بالخدمة خلال فصل الصيف بشكل نسبي؛ إلا ان جميع مناشداتنا المتكررة لم تلقى استجابة حقيقية تضمن استمرارية التشغيل لمنظومة التوليد”.
وأكدت أن عدم توفر الوقود الكافي أدى إلى توقف أكثر 80% من المنظومة عن الخدمة، في ظل ارتفاع حجم الطلب على الطاقة، إلى جانب تفاقم معاناة مواطني عدن؛ جراء ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف ودخول المدينة بظلام دامس.
وجددت المؤسسة تأكيدها، أنه في “حال توفر الوقود بكميات كافية، ستبذل قصارى جهدها لإعادة استقرار الخدمة، ورفع توليد المحطات إلى الحد الأقصى للتخفيف من معاناة أهالي مدينة عدن”.
ويأتي ذلك في ظل استمرار مناشدات مؤسسة كهرباء عدن للمجلس الرئاسي والحكومة بسرعة تزويد محطات توليد الكهرباء بمادة الديزل بعد نفادها، ما تسبب بانقطاع الكهرباء على المدينة لساعات طويلة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إنهاء نظام مبادلة الوقود رسميا، وبلومبرغ تتحدث عن ديون بـ”مليار دولار”
أكد مصدر مسؤول بمصرف ليبيا المركزي، اليوم، الانتهاء الفعلي من العمل بنظام المبادلة، وذلك بشكل كلي اعتبارا من شهر مايو الجاري.
وأوضح المصدر أن هذا القرار جاء عقب سلسلة من الاجتماعات جمعت الأطراف ذات العلاقة، وهي مصرف ليبيا المركزي، المؤسسة الوطنية للنفط، وزارة المالية، ديوان المحاسبة، ومكتب النائب العام.
وأضاف أن هذه اللقاءات أثمرت عن تخصيص الأموال اللازمة لصالح المؤسسة الوطنية للنفط لتسوية المستحقات المتراكمة.
وأشار المصدر إلى أن عملية توريد المحروقات ستتم من الآن فصاعدا بشكل طبيعي، ووفق الآلية السابقة المعتمدة عبر حساب المؤسسة الوطنية للنفط لدى مصرف ليبيا المركزي.
من جانبها، أفادت وكالة بلومبرغ بأن ليبيا تواجه خطر أزمة في إمدادات الوقود بعد أن راكمت المؤسسة الوطنية للنفط ديونا تقارب مليار دولار لصالح موردي الوقود، وذلك عقب إنهاء نظام المقايضة النفطي قبل ثلاثة أشهر، حسب قولها.
ووفقا لمصادر مطلعة تحدثت للوكالة، فإن هذه المستحقات مرشحة للتضاعف ثلاث مرات بحلول نهاية العام إذا لم تباشر الدولة في تسديدها.
وأشارت بلومبرغ إلى أن ليبيا، رغم امتلاكها لأكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا، تعتمد بشكل كبير على استيراد الوقود المكرر بسبب محدودية قدرات التكرير المحلية.
وأضافت الوكالة أن نظام المقايضة السابق كان يتيح للمؤسسة الوطنية للنفط دفع قيمة الوقود بالنفط الخام، ما مكنها من تجنب السداد النقدي الفوري، قبل أن يوصي ديوان المحاسبة بوقف هذا النظام بدعوى عدم كفاءته.
يذكر أن الوقود يباع في ليبيا بأسعار مدعومة تعد من الأرخص عالميا، إذ لا يتجاوز سعر لتر البنزين والديزل 0.027 دولار، وهو ما يجعل تهريبه إلى الخارج لبيعه بأسعار أعلى ظاهرة رائجة، بحسب ما جاء في تقرير سابق للجنة تابعة للأمم المتحدة نشر في ديسمبر.
وأضافت بلومبرغ أن المؤسسة الوطنية للنفط غير قادرة على سداد مستحقات الوقود من عائدات بيع الخام، لأن هذه الإيرادات تحول مباشرة إلى المصرف المركزي، في وقت تتنازع فيه حكومتان على السيطرة على مؤسسات الدولة، بما في ذلك القطاع النفطي والمصرفي، حسب قولها.
وفي 19 يناير الماضي، بعثت المؤسسة الوطنية للنفط برسالة رسمية تحذر فيها من تداعيات عدم سداد الديون، مؤكدة أن استمرار الأزمة المالية سيؤدي إلى تعطيل خدمات حيوية مثل محطات الكهرباء والنقل.
وطالبت المؤسسة في الرسالة، باعتماد آلية دفع جديدة تضمن الإفراج السريع عن ميزانيات الوقود عبر خطابات اعتماد من المصرف المركزي.
المصدر: بلومبرغ + ليبيا الأحرار
المؤسسة الوطنية للنفطبلومبرغمصرف ليبيا المركزيمكتب النائب العامنظام مبادلة الوقودوزارة المالية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0