أستاذ قانون دولي: أونروا لا يمكن إنهاء عملها من قبل الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تم منحها التفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ نكبة فلسطين في عام 1948، وأن هذا التفويض لا يأتي من الحكومة الإسرائيلية أو أي شخص آخر، موضحًا أنه بناءً على ذلك، لا يمكن للحكومة الإسرائيلية إنهاء عمل الأونروا بمفردها.
وأشار خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن إسرائيل ليست صاحبة السيادة على مدينة القدس بل هي قوة محتلة، وأنها قد أعطت الأونروا مهلة حتى نهاية شهر يناير لإكمال عملها في المدينة، بما في ذلك نقل الطلاب من مدارس الأونروا وإغلاق العيادات الطبية، مضيفًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد عرقلت عمل الأونروا في قطاع غزة، وهو القطاع الذي يعتمد بشكل كبير على خدمات الوكالة.
وأوضح نسيبة أن حوالي 70% من سكان قطاع غزة هم لاجئون فلسطينيون، وأن الأونروا تقدم خدمات طبية وتعليمية حيوية، بالإضافة إلى غيرها من الخدمات التي يعتمد عليها القطاع المحاصر، معتبرًا أن منع الأونروا من العمل في غزة جزء من سياسة إسرائيلية تهدف إلى الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تعمل على عرقلة وصول الغذاء والدواء والمياه والوقود إلى شعب غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.
https://www.youtube.com/watch?v=JEMN900h6ms
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة اخبار غزة الأونروا المزيد
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.