فعالية نسائية في مديرية الحصن بالذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
نُظمت في مديرية الحصن بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية نسائية بالذكرى السنوي للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه.
وأكدت المشاركات في الفعالية أهمية تخليد مآثر الشهداء البطولية لأبناء الشعب اليمني، وفي مقدمتهم شهيد القرآن، الذي وهب نفسه رخيصة لانتشال الأمة من الحالة التي كانت عليها من خضوع وذلة وهوان.
وأشارت إلى أن مشروع الشهيد القائد يعتبر مشروعًا تنويريًا؛ عزز في النفوس القيم الروحية والجهادية والهوية الإيمانية التي تجلت في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للمقدسات الإسلامية، ودعم المقاومة الباسلة في قطاع غزة.
وعقب الفعالية، نظمت حرائر مديرية الحصن وقفة تضامنية؛ دعما واسنادا للشعب الفلسطيني، ومباركة للانتصار الذي تحقق لهم بوقف العدوان ورفع الحصار عنهم في قطاع غزة.
ونددت المشاركات بقرار الإدارة الأمريكية تصنيف اليمن “منظمة إرهابية”، مؤكدات أن ذلك لن يثني الشعب اليمني عن موقفه المساند والداعم للشعوب المظلومة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
احتجاجات نسائية في دكار تطالب بوقف العنف ضد المرأة
شهدت دكار عاصمة السنغال أمس السبت الموافق 31 مايو/أيار المنصرم، مظاهرات دعت إليها المنظمات النسائية للمطالبة بوقف العنف ضد المرأة الذي أصبح منتشرا في البلاد وفقا لتقارير صادرة عن جمعيات مختصّة.
وبلباس أسود، يعبّر عن الحداد والحزن، احتشدت جموع من النساء في ساحة "غراند يوف" مقابل ملعب ليوبولد سيدار سنغو في ضاحية دكار لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهنّ من العنف.
ورفعت المتظاهرات شعارات تعبّر عن الألم والغضب، منها: "أنقذونا نحن نُقتل"، و"عدد النساء القتيلات كبير، وعدد الإجراءات قليل"، في إشارة إلى تقاعس السلطات والمجتمع تجاه جرائم قتل النساء.
وخلال المظاهرة، تم توزيع منشورات حول جرائم قتل النساء في السنغال، تطالب الجميع بالتعاون من أجل وقف العنف.
وعبّرت المنشورات عن أسف المنظمات المعنية بحقوق المرأة لتحوّل السنغال، البلد المعروف تقليديًا بالسلام، والوعي، إلى ساحة لموجة غير مسبوقة من العنف الصامت والقاتل ضد النساء، واصفة ما يجري بأنه أزمة مجتمعية عميقة.
أرقام صادمةوقالت المنظمات النسائية إن العام 2024 شهد ارتكاب 196 جريمة قتل واغتصاب ضدّ المرأة مسجّلة في السنغال، وهو رقم يستدعي من الحكومة الوقوف بحزم أمام هذه الموجة.
إعلانووفقا للمنشور الذي تم توزيعه في المظاهرة من قبل المنظمات النسائية، فإن حالات القتل بسبب العنف الأسري تزايدت بشكل ملحوظ خلال العام الجاري 2025، إذ تم تسجيل 7 حالات قتل كلّ واحدة منها وقعت داخل الإطار الأسري، مما يكشف عن خلل بنيوي خطير في منظومة الحماية المجتمعية.
وطالبت المنظمات جميع المواطنين بكسر جدار الصمت، والإبلاغ عن العنف، والتضامن مع الضحايا في عموم البلاد.
ودعت المنظمات المعنية بحقوق المرأة الهيئات الإقليمية والدولية (مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة) إلى محاسبة السلطات السنغالية بشأن التزاماتها بحماية حق النساء في الحياة، والأمن، والكرامة.